أرى كثيراً من السيدات الآن تسافرن للحج أو العمرة بدون مَحرَم مع العلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عدم سفر المرأة بدون مَحرَم، لدرجة أني أفكر لعل هناك مخرجاً وأبدأ السفر أنا الأخرى للحج والعمرة بدون مَحَرم أو مع ما يُسمى بالصُحبة الآمنة، أفيدونا أفادكم الله.

1- فتاة متزوجة وعندها أولاد، وقد أُصيب زوجها الأُمي بمرض الشك في كل من حوله، فاتهم زوجته بالزنا لمجرد الشك، ثم راح يعاملها بأسوء معاملة ويهددها بالقتل، ثم طردها من البيت وتركها عند أبيها لمدة سنتين تقريباً، فلما فاض الكيل رفعت عليه قضية بعد أن أرسل لها ورقة طلاق غيابي عن طريق المأذون، وحكمت لها المحكمة بخمسة آلاف جنيه وحبسه، فقال أريد أن أًرجعها بشرط أن يذهبا إلى شيخ دجال ويُوقد ناراً وتقوم بطقوس معينة بعرضها على هذه النار لتتبين براءتها من عدمها، وهي لجهلها قالت له أنا لا أمانع في ذلك، فما الحكم في؟
أولاً: هل هي بانت منه بإرسال ورقة الطلاق الغيابي ولا يجوز ردها؟
ثانياً: ما حكم هذه الطقوس وهل تذهب أم لا؟

زوجي لظروف الإنجاب يريد الزواج من امرأة أخرى، وأنا أرفض هذا الأمر لا لشيء إلا للغيرة، فهل يحق لي شرعاً أن ألجأ إلى القضاء لتطليقي منه علماً مني بأنه لا يجوز للزوج أن يتزوج بأخرى إلا بموافقة الأولى؟

هل من الممكن شراء أشرطة أو كُتيبات وتوزيعها من فلوس نذرٍ؟ حيث أن ابنتي نذرت أن تخرج لله عز وجل مبلغاً كل شهر، أم أن فلوس النذر لابد أن تكون للفقراء؟

هل يجوز جماع الزوجة وهي حائض؟ وكيف يكون ذلك لأنني سمعت من أحد الدعاة الثقات أنه يجوز ذلك ولكن بشرط الحائل؟

ما الحكم في عمل المرأة؟ فأنا مُطلقة من غير دخول وأريد أن أشتري مستلزمات زواجي، وليس في استطاعة أبي ذلك، فهل يجوز العمل لي مع العلم بأني مُختمرة وأرتدي القُفَازين ولا أختلط بالرجال؟

هل العزاء بدعة أم لا؟ وهل يجوز المساهمة في دار المناسبات المُخصصة للأفراح والعزاء؟

عاهدت الله عز وجل منذ أن مَنّ علي بالالتزام بالدعوة إليه والتفقه في ديني وحفظ كتابه الكريم قدر استطاعتي، وكان الأولاد صغاراً، والآن كبرُ الأولاد وزادت المسؤوليات وأدعو على قدر ما قدر الله لي، ولكني أشعر أنني لم أعد أستطيع الخروج لطلب العلم كما كنت، ولأن ابنتي كبرت وهي الآن في السادسة عشر من عمرها وتحتاج إلى رعاية مني، فهل لو قللت من خروجي بعض الوقت وجلست للتفقه من الكتب في المنزل أكون آثمة؟

تقول بعض الأخوات أن العباءة وإن كانت واسعةً جداً تُفَصْلُ المرأة، حيث أن كُم العباءة له تفصيلة مثل اليدين، ويقولون إن الإسدال هو الشيء الوحيد الذي يصح ولا يصح غيره واللون الأسود فقط، ومن ترتدي غير ذلك فهي كأنها عُريانة تماماً عند الناس وعند الله، فهل هذا الكلام صحيح؟

هل الخُلع طلاق بائن بينونةٌ كبرى أم يُعتبر بينونة صغرى؟

هل قيء الأطفال نجس أم لا؟

زوجتي امرأة فاضلة صوامة قوامة ولا نزكي على الله أحداً، لم تنل حظاً من التعليم وقراءتها ضعيفة، ولكنها تُصر في قيام الليل على القراءة من المصحف، ولكنها تحذف بعض الحروف وتُغير في الكلمات، فمثلاً: {أليس الله بأحكم الحاكمين}، تحذف الألف وتنطقها: "ليس الله بأحكم الحاكمين"!! فهل ترتكب بذلك إثماً، وما مدى مسؤولية المقيمين معها؟