وَقاَلَ شيخ الإِسلام فى الكلام على قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏27‏]‏‏. ‏‏ فذكر ما يتعلق بشهوات الآدميين من سائر ما تشتهيه أنفسهم حتى النساء والمردان، وقال‏:‏ العبد يجب عليه إذا وقع فى شيء من ذلك أن يجاهد نفسه ... أكمل القراءة

إن ذهاب المرأة إلى الطبيب عند عدم وجود الطبيبة لا بأس به كما ذكر ذلك أهل العلم، ويجوز أن تكشف للطبيب كل ما يحتاج إلى النظر إليه إلا أنه لابد وأن يكون معها محرم ودون خلوة من الطبيب بها، لأن الخلوة محرمة وهذا من باب الحاجة. وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله أنه إنما أبيح هذا لأنه محرم تحريم الوسائل، وما ... أكمل القراءة

فيندب للرجل أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاح من أراد زواجها ، ففي المسند وسنن أبي داود عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله: "إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل". زاد أبو داود قال جابر: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها. وفي ... أكمل القراءة

لا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال هم الذين لا يسترقون، يسترقون والهمزة والسين والتاء للطلب يطلب من غيره أن يرقيه، أما كونه يرقي نفسه فلا، ما طلب أحد أن يرقيه، هذا مشروع كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه، طلب الرقية لا بأس جائز، لكن السبعين ألفا لا يطلبون أحدا يرقيهم، لأنهم حتى لا يميلون إلى ... أكمل القراءة

الأعمال الدنيوية! ما يقال إنها يدخلها الرياء، يدخل في العبادات، الأعمال الدنيوية الأمور المباحة من الأكل والشرب والنوم، مثل المساكن كالمراكب الخاصة، إلا إذا قيل: إنه أراد بها المباهاة أو الإسراف، شيء آخر، المقصود أن الرياء إنما يكون في الأعمال في العبادات. أكمل القراءة

الظاهر أن هذا السؤال كمن يسأل هل الشمس شمس؟ وهل الليل ليل؟ وهل النهار نهار؟ فمن الذي يُشكل عليه أن منكر الخالق لا يكون كافراً، مع أن هذا، أعني إنكار الخالق ما وجد فيما سلف من الإلحاد، وإنما وجد أخيراً، وكيف يمكن إنكار الخالق والأدلة على وجوده جل وعلا أجلى من الشمس. وكيف يصح في الأذهان شيء *** ... أكمل القراءة

الفاسق إذا أظهر فسقه في الملأ فمعنى ذلك أنه لا يتستر منه ولا يؤذيه ذكره، والرسول صلى الله عليه وسلم عرَّف لنا الغيبة بأنها: "ذكرك أخاك بما يكره"، وهذا الشخص الذي فعل المنكر أمامنا في المجلس معناه أنه لا يؤذيه ذكرنا له، به فليس إذن من الغيبة ذكره به، وبالأخص إذا كان عند التحذير منه أو التنبيه على ... أكمل القراءة

هذا الكلام مما لا تحل قراءته أصلاً هكذا، فلا يمكن أن يأتي إنسان فيقول: "لا يحل لكم أن تعملوا بكلام ربكم الذي أرسل به الروح الأمين، وأرسل به خير الرسل إليكم" فمن هذا الذي يشرع بين الله وبين عباده وينهاهم عن أن يعملوا بما أمرهم الله به؟!!! وكذلك من الذي ينصب نفسه حكماً على رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الرَمَل: هو الإسراع بين الخطّين الأخضرين -أي الضوئين الأخضرين- وهو مندوب للرجال، أما النساء فليس مندوباً لهن، ومثل ذلك في طواف القدوم طواف العمرة وغيره أن يسرع الإنسان في الأشواط الثلاثة الأُّوَّل ويمشي في الأشواط الأربعة الأخرى، وهذا في حق الرجال قطعاً، أما النساء فلا يطلب منهن ... أكمل القراءة