إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
حكم من أدركه رمضان في غير بلاده ولم يثبت دخوله
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل فوائد البنوك تعتبر من نوعا من أنواع الربا؟
"فتح فضيلة المفتي الدكتور "علي جمعة" في لقائه مع برنامج "البيت بيتك" أبواب البنوك باقتدار أمام جموع المترددين والخائفين من الاقتراب من المعاملات البنكية, باعتبارها محرمة -في زعم بعض الفتاوى- ففي دقائق معدودة شرح الدور الهائل الذي تلعبه البنوك بين المستثمر أو المدخر والمشروعات التنموية التي تصب فيها هذه المدخرات, وقيام البنوك بدور الضامن لحقوق الطرفين بعقود تمويل موثَّقة تتسم بالدقة ومسؤولية كلا الطرفين، وقد أجاز هذه النوعية من المعاملات التي تقوم فيها البنوك بصفتها الخبيرة في تحريك الاستثمار في اتجاهات مختلفة بإيقاع منضبط مثل المايسترو, وأوضح فضيلته أن الادعاء بأن التعامل مع البنوك حرام هو إجهاض لاقتصاد الأمة وتخريب لمشاريعها التي تعتمد أساساً علي المدخرات العائلية التي اتجهت إلى البنوك طواعية وبدون إلزام ولا إجبار, وانتقاء الأوعية الادخارية المختلفة التي تتناسب مع ظروف كل مدخر, وقال إن أهم ما تتسم به هذه المنظومة هو الرضا والقبول فأين الحرام؟
وقد سبق لفضيلة الدكتور "محمد سيد طنطاوي" أن عبَّر في صفحة الفكر الديني بالاهرام في 14 يونيه 1991م -وكان هو مفتي الجمهورية وقتها عن أن كل معاملة تتم باختيار الطرفين ورضائهما المشروع وليس فيها غش أو استغلال أو ظلم أو غير ذلك مما حرمته شريعة الإسلام هي معاملة حلال, إذ لا تحريم إلا بنص شرعي, وفي نفس الإطار كان لفضيلة الدكتور "عبد المنعم النمر" -يرحمه الله- مساجلات ونقاشات حادة علي صفحات الجرائد, وفي كتابه (الاجتهاد) وأعتقد أن مجمع البحوث الإسلامية انتهى بالإجماع إلا صوتاً واحداً علي جواز أرباح شهادات الاستثمار وأرجو من البيت بيتك إعادة هذه الحلقة المميزة لاستيعاب ما خفي على البعض فهمه".
تعقيب محرر بريد الأهرام: "لعل شيوخ الفضائيات يقتنعون بفتوى الدكتور "علي جمعة" ويتوقفون عن التحريض اليومي للمواطنين لنقل أموالهم إلى بنك بعينه بدعوى أنه بنك إسلامي, ولا أدري من أين أتوا بهذا المسمَّي، فالمسألة كلها متعلِّقة بالاستثمارات, ولا علاقة لها بربا من قريب أو بعيد.. وإذا كنا مقتنعين من قبل بمنطق العقل أن لا حرمة في استثمار الأموال في البنوك فإن فتوى "د. علي جمعة" وهو يشغل منصب مفتي الجمهورية تقطع الطريق على ما يروجه بعض الشيوخ، إن الإسلام يسر وليس عسراً، وإننا ندعو إلى نشر وإذاعة فتوى المفتي على نطاق واسع لكي يوقن كل مودع أن أمواله حلال ولا توجد شبهة حرام فيها".
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
تفسير قوله تعالى "لنتخِذنَّ عليهم مسجداً"
محمد بن صالح العثيمين
هل يزكى على مال الورث بعد 5 شهور ؟
محمد بن صالح العثيمين
ما كيفية إخراج زكاة الرواتب الشهرية؟
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"؟
محمد بن صالح العثيمين
حكم أكل اللحوم في بلاد الكفار للمسلمين المقيمين هناك
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم قاعات العزاء
السلام عليكم و رحمة الله في مدينتي حيث اسكن، عندما يتوفى شخص يقيمون له مجلس عزاء لمدة يومين، هل مجالس العزاء هذه حرام ؟ هل يجوز الذهاب الى مجالس العزاء ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الصور الموجودة في الألعاب الإلكترونية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اود السؤال عن حكم اللعب بالألعاب الالكترونية و التي تحتوي عل مجسمات لذوات الأرواح كالإنسان و الحيوانات، فهل ذلك لا يجوز لوجود مجسمات لذوات الأرواح في تلك الألعاب ؟ بارك الله فيكم و زادكم الله علماً و نغع بكم
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا يجب على الزوج إذا زنت زوجته وحملت
ما يجب على الزوج إذا زنت زوجته وحملت؟
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
ما الفرق بين لفظ النبي والرسول
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل وصف النبي أسود البشرة بالبشاعة
أنا فتاة سمراء، حزنتُ جدًّا حين قرأت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: ((اسمعوا وأطيعوا، وإن استعمل عليكم عبد حبشي، كأن رأسه زبيبة))، حيث قرأت في شرح الحديث أنه صلى الله عليه وسلم "شبه رأس الحبشي بالزبيبة لتجمعها ولكون شعره أسود، وهو تمثيل في الحقارة وبشاعة الصورة وعدم الاعتداد بها"، وتعجبت هل هذا معناه أن سواد البشرة بشاعة؟
لقد جعلني هذا الحديث أحزن بشدة؛ لأنني فهمت أن الرسول يَصِف السود بالبشاعة، رغم أني أعلم أن معنى الحديث هو عدم الاعتداد بصورة الشخص، ولكن ما فهمته أيضًا هو أن الشخص صاحب البشرة السوداء بشع، فهل معنى ذلك أنني إذا رأيت شخصًا يصف السود بالبشاعة فعليَّ أن أتفق معه؟
أعلَمُ جيدًا أن الأفضلية عند الله للأتقى؛ لأن الله تعالى يقول:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13]، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا لا فضل لعربي على عجميٍّ، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم))، ولكن سؤالي هو: هل السود بَشِعون، وهل يجوز وصفهم بذلك؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |