إن قيل‏:‏ الصلاة والحج ونحوهما لو ترك بعضهاا بطلت بخلاف الإيمان فإنه لا يبطل عند الصحابة وأهل السنة والجماعة بمجرد الذنب قيل أن إريد بالبطلان أنه لا تبرأ الذمة منها كلها فكذلك الإيمان الواجب إذا ترك منه شيئا لم تبرأ الذمة منه كله وان أريد به وجوب الإعادة فهذا ليس على الإطلاق فإن في الحج واجبات إذا ... أكمل القراءة

أولاً: يجب على الإنسان أن يكون رجلاً بمعنى الرجولة، وعلى هذا فكان الواجب على هذا الرجل الذي يقول: إنه ما جامع زوجته في نهار رمضان إلا بإلحاح شديد منها أن يمتنع عن ذلك، ولكن بناء على أن الأمر وقع، فإن كان هذا الصوم في السفر فليس في جماعه شيء سوى قضاء ذلك اليوم، لأن المسافر يجوز له الفطر بالأكل ... أكمل القراءة

إن الشفاء والمرض كلاهما من قدر الله، والإنسان لا يعلم ما هو خيرٌ له، فقد يكون المرض خيراً له من الصحة، فيكفر الله به السيئات ويرفع به الدرجات ويرفع عنه أنواعاً أخرى من البلاء، فيمكن أن يكون هذا المرض قد رفع عنه به الكفر أو الفسوق أو الفجور فرفع الله عنه به بلاء أعظم منه. والله سبحانه وتعالى لا ... أكمل القراءة

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره التاسع (بأبي ظبي) بدولة -الإمارات العربية المتحدة- من1-6 ذي القعدة 1415هـ، الموافق1-6 نيسان (أبريل)1955م، بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع سد الذرائع، وبعد استماعه إلى المناقشات التي دارت حوله، قرر ما يلي: 1 - سد الذرائع أصل من ... أكمل القراءة

إذا كانت تحصل خلوة أو كلامٌ فيه ريبة أو اختلاط محرم فلا يجوز لك أن تشارك في هذا الأمر، بل يجب عليك نصحهما معاً والحيلولة دون هذا المنكر، وإذا كان الأمر مجرد صلة رحم دون أن يقع فيه شبهة ولا ريبة ولا خلوة ولا كشف لما أوجب الله ستره وبحضرة ملأ من الناس فلا حرج في مثل هذا النوع. ... أكمل القراءة

فَصْل: وبهذا تبين أن الأحاديث التي بها التفريق بين الهام والعامل وأمثالها، إنما هي فيما دون الإرادة الجازمة التي لابد أن يقترن بها الفعل، كما في الصحيحين عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى أنه قال "إن اللّه كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، ... أكمل القراءة

إن الرقية سبب من الأسباب الشرعية للشفاء من الأمراض، ولتيسر العسير على الإنسان ولقضاء حوائجه. وقد ذكر أهل العلم أنها يشترط في نفعها التام للإنسان أن تتكرر ثلاثاً، فالمرة الأولى يشفى بها بإذن الله، والمرة الثانية تزيل أثر المرض، والمرة الثالثة تحصنه من عوده أي من رجوعه، وليس لذلك زمن محدد بل ما تيسر ... أكمل القراءة

وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية قدس الله روحه‏:‏ أما بعد‏:‏ فإني كنت دائمًا أعلم أن المنطق اليوناني لا يحتاج إليه الذكي، ولا ينتفع به البليد‏. ‏‏ ولكن كنت أحسب أن قضاياه صادقة لما رأينا من صدق كثير منها، ثم تبين لي فيما بعد خطأ طائفة من قضاياه وكتبت في ذلك شيئًا، ولما كنت بالإسكندرية اجتمع بي ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ذهب عامة أهل العلم إلى أن الصلاة إذا وقعت مستكملة الشروط والأركان تكون صحيحة، وأن الخشوع ليس شرطاً ولا ركناً في الصلاة إذ الصلاة لا تبطل إلا بترك ركن كالركوع أو السجود عمداً، أو شرط كالوضوء، أو بفعل ما يحرم فيها، من كلام أو أكل ... أكمل القراءة

فنسأل الله لنا ولكم العافية وأن يمنَّ على تلك الأخت بالشفاء العاجل الذي لا يغادر سقماً. والذي ننصحكم به هو الالتجاء إلى الله تعالى بصدق والأخذ بالأسباب المشروعة واعلمي أن الرقية الشرعية أفضل ما يعالج به مثل هذه الحالات إذا تحققت شروطها وانتفت موانع تأثيرها وأنفع الرقية وأكثرها تأثيراً رقية الإنسان ... أكمل القراءة

قالوا‏:‏ والفراسة البدنية هي عين التمثيل، غير أن الجامع فيها بين الأصل والفرع دليل العلة لا نفسها، وهو المسمى في عرف الفقهاء بقياس الدلالة، فإنها استدلال بمعلول العلة على ثبوتها، ثم الاستدلال بثبوتها على معلولها الآخر؛ إذ مبناها على أن المزاج علة لخلق الباطن وخلق ظاهر، فيستدل بالخلق الظاهر على ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قول السائل‏:‏ هل لها كيفية تعلم‏؟‏ فهذا سؤال مجمل، إن أراد أنه يعلم ما يعلم من صفاتها وأحوالها فهذا مما يعلم، وإن أراد أنها هل لها مثل من جنس ما يشهده من الأجسام، أو هل لها من جنس شيء من ذلك‏؟‏ فإن أراد ذلك فليس كذلك، فإنها ليست من جنس العناصر‏:‏ الماء والهواء والنار والتراب، ولا من ... أكمل القراءة