هذا لا يخلو من أمرين: ▪ الأمر الأول: أن يكون الوكيل وكيلا عن الغني في إخراج زكاته وإيصالها إلى الفقراء، فهذا المبلغ من ضمان الغني، ويلزمه إخراج بدله للفقراء؛ لأنه لم يحصل منه الإيتاء المأمور به بقوله تعالى: {وَءَاتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البقرة: آية 43]، وقد تلف المبلغ قبل وصوله إلى يد الفقير أو ... أكمل القراءة

لم يكن من عادة الصحابة رضوان الله عليهم تقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أيدي خلفائه الراشدين، ولا شك أنهم من أعظم الناس محبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وتوقيراً له، وإنما كانوا يعتادون السلام عليه والمصافحة؛ اتباعًا لما سنه لهم صلى الله عليه وسلم بأمره وفعله. وأما ما ورد أنه لما قدم عليه ... أكمل القراءة

لدعاء القنوت في صلاة الوتر صيغ واردة منها: 1- الصيغة التي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما، وهي :( اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لني فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من ... أكمل القراءة

ليس لها عدد معين، بل الحركة التي تنافي الصلاة بحيث إذا رؤى هذا الرجل فكأنه ليس في صلاة، هذه هي التي تبطل؛ ولهذا حدده العلماء رحمهم الله بالعرف، فقالوا: "إن الحركات إذا كثرت وتوالت فإنها تبطل الصلاة" بدون ذكر عدد معين، وتحديد بعض العلماء إياها بثلاث حركات، يحتاج إلى دليل؛ لأن كل من حدد شيئاً بعدد ... أكمل القراءة

سُئل رحمه الله عن قوله‏:‏ ‏{‏‏يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ}‏‏ ‏[‏ق‏:‏ 30‏]‏، ما المزيد ‏؟‏ فأجاب‏:‏ قد قيل‏:‏ إنها تقول‏:‏ ‏{‏‏هَلْ مِن مَّزِيدٍ}‏‏ أي‏:‏ ليس في مُحْتَمَلٌ للزيادة‏. ‏‏ والصحيح‏:‏ أنها تقول‏:‏ ‏{‏‏هّلً مٌن مَّزٌيد} ‏ على سبيل الطلب، ... أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ كلا لايجب أن تصلي شيئا قبلها ، ولكن صلاتك الشفع والوتر مع الامام أفضل والله اعلم أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : لا تصح الصلاة بغير العربية، ولا نعلم أن سلمان الفارسي رضي الله عنه أرسل إلى عمر رضي الله عنه بهذا السؤال ، ولكن كانت الشعوب التي تدخل الإسلام، تتعلم من العربية ما يحتاج إليه للصلاة، ومازال الناس على ذلك من عهد الخلفاء إلى يومنا هذا، ولو ... أكمل القراءة

صلاة الحائض لا تجوز، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟"، والحديث ثابت في الصحيحين فهي لا تصلي، وتحرم عليها الصلاة ولا تصح منها، ولا يجب عليها قضاؤها، لقول عائشة رضي الله عنها: "كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة". وصلاتها حياءً حرام ... أكمل القراءة