إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لزوجته

لقد وقَع ظُلم معنوي عليَّ من أمِّ زوْجي، وهذه ليْست المرَّة الأولى، وفي كلِّ مرَّة كنتُ أسامِح.

وهي من النَّوع الَّذي يغْضب دون أسباب، تُخاصِم النَّاس بعد تفْسيرها كلامَهم على هواها، ولقد رأيْتُ منْها هذا الموقِف مع أشخاص غيري.

الآن أنا أشْعُر بالظُّلم والقَهر، وأنا التجأت إلى الله فقط؛ ولكنِّي أضع اللَّوم على زوجي، فأنا لا أريدُه أن يُغْضِب أمه، أو أن يتشاجر معها؛ لكنَّه من البداية لو أشْعَرها أنَّ ما يَحدُث معي من وقْتٍ لآخر يَجْرحه، لَما استمرَّت معي في ذلك، وكانت ستُراعي ابنَها.

فهو سلبي في هذه المواقِف لدرجة تُشْعِرني بالقهْر والذُّل والظُّلم، وخصوصًا أني لا أشكو لأهلي؛ تَجنُّبًا للمشاكِل، فهُو يُشْعِرني أنَّه ليس لي سند، خصوصًا أنه يعلم أني لم أفعل شيئًا لها.

لا أعلم ماذا أفعل: أدعو عليْها وألتجئ إلى الله أم ماذا أفعل؟

علمًا بأني لستُ من الشَّخصيَّات التي لها مشاكل مع النَّاس - والحمد لله - وأحاوِل إرْضاء الله قدْر استطاعتي؛ ولكني أشْعر أني أُظْلَم، وأنَّ كرامتي تُهْدَر، وهذا لا يُرْضي الله، فماذا أفعل حتَّى أتَجنَّب شرَّها مع الحفاظ على كرامتي؟

وماذا أفعل مع زوجي: أتحدَّث معه أم أصمتْ؟ علمًا أني حاولتُ سابقًا أن أتحدَّث، تشاجر معي، وحاول قَلْب الموْضوع ضدي، لا أريد أن أُغْضِب الله، ولكني أيضًا لا أريد أن أُهان أو أُذَل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ أذيَّة المسلِم في غير حقٍّ شرعيٍّ من أعظم ما نَهى الله - تعالى - ورسولُه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - عنْه.يقول الله - تعالى -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ... أكمل القراءة

حكم الرقْص في الأعراس

هل يَجوز الرقْص في الأعراس، والاستِماع للغِناء، واستِعْمال مكبِّرات الصوت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاءُ على تَحريم الرَّقص إذا صاحبَه أمر محرَّم: كالاختِلاط، أو شرْب الخَمر، أو كشْف العوْرة، ونحو ذلك، واختلفوا فيما إذا لم يُصاحبْه مُحرَّم: - فذهب الشَّافعيَّة إلى: أنَّ الرَّقص لا يَحرم ولا ... أكمل القراءة

حكم تعويضات شركات التأمين التجاري عن حوادث السير

إنه أصيب في حادث سيارة ولحقت به إصابات وكسور، وسيحصل على تعويض مالي من إحدى شركات التأمين التجاري، فما الحكم الشرعي في هذا التعويض، أفيدونا؟

لا بد أن أبين أولاً أن ما يتناقله بعض الناس من أن أخذ العوض حرام؛ كلامٌ باطلٌ شرعاً، فمبدأ التعويض عن الضرر مشروع في الفقه الإسلامي، وقد فصل العلماء الأسباب الشرعية الموجبة للتعويض المالي، ولا يتسع المقام لتفصيلها، وقد قامت على أخذ التعويض المالي أدلةٌ كثيرةٌ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل تقبل توبة من اتهم النبي بالزنا

هل تقبل توبة من اتهم النبي بزنا وانا لا أعني حكمه في الدنيا بل اقصد حكمه في الاخره هل تقبل توبته ام أنه مخلد في النار ارجو الاجابه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الله تعالى يقبل توبة المرتد إّذا تاب وندم ورجع إلى الله، وألتزم بشريعة الله تعالى: قال تعالى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، وقال: {فَإِذَا ... أكمل القراءة

سُئلَ : عن إسلام معاوية بن أبي سفيان,متى كان‏؟‏

سُئلَ الشيخ رَحمَهُ اللَّه عن إسلام معاوية بن أبي سفيان، متى كان‏؟‏ وهل كان إيمانه كإيمان غيره أم لا ‏؟‏ وما قيل فيه غير ذلك‏؟‏

إيمان معاوية بن أبي سفيان رضي اللّه عنه ثابت بالنقل المتواتر، وإجماع أهل العلم على ذلك، كإيمان أمثاله ممن آمن عام فتح مكة، مثل أخيه يزيد بن أبي سفيان، ومثل سُهَيْل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وعِكْرِمة بن أبي جهل، والحارث بن هشام، وأبي أسد بن أبي العاص بن أمية، وأمثال هؤلاء‏.‏‏فإن هؤلاء ... أكمل القراءة

هل الاستحمام يكفي عن الوضوء؟

هل الاستحمام يكفي عن الوضوء؟
الاستحمام إن كان عن جنابةٍ فإنه يكفي عن الوضوء لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، فإذا كان على الإنسان جنابة وانغمس في بركة أو في نهر أو ما أشبه ذلك، ونوى بذلك رفع الجنابة وتمضمض واستنشق، فإنه يرتفع الحدث عنه الأصغر والأكبر، لأن الله تعالى لم يوجب عند الجنابة سوى أن نطهر، أي أن ... أكمل القراءة

هل يجوز قتل الضفدع؟

هل يجوز قتل الضفدع؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد صح عن رسول الله صلى عليه وسلم النهي عن قتل الضفادع حيث روى أحمد وأبو داود والنسائي من حديث عبد الرحمن بن عثمان القرشي أن طبيباً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل الضفدع، فنهاه عن قتلها. وروى البيقهي عن ... أكمل القراءة

قصة التشهد

الإخوة في قسم الفتاوى بموقع الألوكة:
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،

جاءَتْني رسالة على البريد الإلكتروني تقول:

حوار التشهُّد:
يبدأ المشهد بسيِّدنا رسول الله وهو يَمشي في معيَّة سيِّدنا جبريل، في طريقِهِما لسدْرة المنتهى في رحلة المعراج.

وفي مكان ما، يقِف سيِّدنا جبريل - عليْه السَّلام - فيقول له سيِّدُنا محمَّد: أهُنا يترك الخليل خليله؟ قال سيِّدنا جبريل: لكلٍّ منَّا مقام معلوم؛ يا رسول الله، إذا أنت تقدَّمت اخترقت، وإذا أنا تقدَّمتُ احترقت.

وصار سيِّدنا جبريل كالحلس البالي من خشْية الله، فتقدَّم سيِّدنا محمَّد إلى سدْرة المنتهى، واقترب منْها.

ثمَّ قال سيِّدنا رسول الله: التَّحيَّات لله والصَّلوات الطيِّبات.

ردَّ عليه ربُّ العزَّة: السَّلام عليْك أيُّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته.

قال سيِّدنا رسول الله: السَّلام عليْنا وعلى عباد الله الصَّالحين.

فقال سيِّدنا جبريل - وقيل: الملائكة المقرَّبون -: أشهد أن لا إلَهَ إلاَّ الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله.

وبصراحةٍ أحسُّ أنَّها غريبة، وأُريد التأكُّد من صحَّتها.

جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما يسمَّى بحوار التشهُّد أو قصَّة التشهُّد لا أصل له في الشَّريعة، صحيح ولا موضوع، فأحاديث الإسراء والمعراج كثيرةٌ مشْهورة معْلومة عند أهل العلم، رواها أصحابُ الصحيحَين والسُّنن والمسانيد، وليس فيها شيءٌ من ... أكمل القراءة

حكم تعلم الثقافة الجنسية

أنا أُعتَبر شابًّا بِهذا السن ولكن أنا كنت أفعل العادة السرية، ثم أقلعت عنها وتُبْتُ إلى الله، ولكن أنا بسبب أني كنت بالمدرسة مُحترمًا وخجولاً لم أكن أحضر حصص العلوم المختصَّة بالتَّكاثُر، وأنا أخاف أن أتزوج وأنا لا أعرف شيئًا، ولكني دخلتُ على كثيرٍ من المُنتديات ولكن لا يقولون شيئًا علميًّا ولا شيئًا من الإسلام، فأنا أريد أن أعرف كيف يتمّ التَّكاثُر بيْن الزَّوجيْن، وأيضًا ما يَحدث ليلة الدخلة وكل شيء عن الثقافة الجنسية؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي مَنَّ عليْكَ بالتَّوبة من تلْكَ العادة المحرَّمة، ونسألُ الله أن يثبّتك على الحقّ ويُلْهِمَك رُشْدَك ويُعيذَك من شرّ نفْسِك. واعلم -رعاك الله- أنَّ الذكر والأنثى لَم يزالِا يتزاوجان ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة بغير محرم من أجل الزواج

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، هل يجوز أن أسافر لبلد آخر دون محرم و لكن برفقة الوالدة لتتم خطبتي (و عقد قراني)؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المطهرة على أنَّه لا يَجوز لِلمرأة أن تُسافر بغير مَحرم، وقد تقدَّم تفصيلُ ذلك في الفتوى: ( تحريم سفر المرأة من غير محرم).ولكن إذا دعت الضرورة المعتَبرة شرعًا، أو المصلحة الراجحة لسفرِها ... أكمل القراءة

لماذا لا يستجاب دعائى رغم أني أدعو بكل ثقة؟

انا عندى 19سنه وبقالى سنين بدعى أن حاجه تتحقق ومش بتحقق وانا الحمدلله وبفضله مش بسيب قيام الليل وبقرأ قرآن يوميا ومحافظه على اذكار الصباح والمساء ورغم كل ده مفيش حاجه بتمناها بتتم معايا وفى ناس كتير من اللى حواليا معاهم كل الحاجات اللى بتمناها وبدعى ربنا كل يوم بيها رغم أنهم مبيعملوش حاجه صح فى حياتهم بس فى ايدهم حاجات انا مبكسلش ادعى بيها ودائما بدعى تبقى معايا زيهم

انا عايزه حد يقولى أن دعائى هيستجاب وربنا مش هيخذلنى هو عارف انى ضعيفه وحطنى فى اختبارات كتير اكبر منى بس انا صبرت ورضيت ومشتكتش لحد غيره كان نفسى بعد كل الصبر والرضا ربنا يكرمنى بالحاجة اللى بتمناها ميخذلنيش لانى مليش غيره بس كل حاجه كانت ضدى وانا المفروض اكون اقوى من كل ده وانا لوحدى ازاى؟!

خايفه لو الحاجه دى متحققتش أفقد الثقه فى ربنا ومدعيش زى ما كنت بدعى الأول ويكون عندى فتور حد يساعددنى وينصحنى بأي حاجه ويقولك أن ربنا مش هيخذلنى

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن موانع إجابة الدعاء كثيرة، ومن أظهرها عدم معرفة شأن العبد الفقير الضعيف، وشأن الرب سبحانه الغني القوي!فما يتعين علينا هو أن ندعو الله تعالى، ولا نستعجله، ولا نقترح صورة معينة للاستجابة، أو ... أكمل القراءة

ما حكم ممارسة العادة السرية للهروب من المغريات؟

أنا شاب لم أتزوج بعد، وأمارس العادة السرية للهروب من المغريات، ما حكم الشرع في ذلك؟ ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعادة السرية محرمة بالكتاب الله والسنة، قال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}، فوصف الباري جل وعلا المبتغي إفراغ شهوته في غير الزوجة وملك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً