إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسافر يريد أن يبقى في البلد التي سافر إليها أسبوعاً فهل يفطر؟

مسافر يريد أن يبقى في البلد التي سافر إليها أسبوعاً فهل يفطر؟
يجوز له أن يفطر ولو بقي الشهر كله، لأنه لازال مسافراً. والنبي عليه الصلاة والسلام لم يحدد المدة التي ينقطع بها السفر، بل إنه عليه الصلاة والسلام أقام بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة، وأقام في مكة عام الفتح تسعة عشر يوماً يقصر الصلاة، وقد ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين أقام بمكة ... أكمل القراءة

ما حكم تخلف الحارس للأسواق عن صلاة الجماعة؟

ما حكم تخلف الحارس للأسواق عن صلاة الجماعة؟
مَن كانت هذه حاله وكان مسؤولاً عن حراسة الأسواق والأحياء فإنه معذور بترك الجماعة، وقد نص على ذلك أهل العلم رحمهم الله فذكروا في أعذار الجماعة من كان موكلاً بحراسه مال، أو بستان، أو نحو ذلك، وحراسة الأحياء عن الشر والفساد حاجة الناس إليها أعظم من حاجة صاحب البستان إلى حراسة بستانه، وعلى هذا فيكون ... أكمل القراءة

يقول: إن الأشهر جميعاً لا يعرف دخولها وخروجها بالرؤية

يقول بعض الناس: إن الأشهر جميعاً لا يعرف دخولها وخروجها بالرؤية، وبالتالي فإن المفروض إكمال عدة شعبان ثلاثين وكذا عدة رمضان، فما حكم هذا القول؟
هذا القول من جهة أن الأشهر جميعاً لا يعرف دخولها وخروجها بالرؤية ليس بصحيح. بل إن رؤية جميع أهلة الشهور ممكنة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا"، ولا يعلق النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً على أمر مستحيل، وإذا أمكن رؤية هلال شهر رمضان فإنه يمكن رؤية ... أكمل القراءة

ميراث الجدة مع وجود ابنها

سائل يسأل عن ميراث الجدة أم الأب، هل ترث مع وجود ابنها الذي هو الأب أم أنها محجوبة به؛ لأنها تدلي به؟
نعم، ترث الجدة أم الأب من ولد ابنها، ولو كان ابنها حيّاً، ولا يحجبها حجب حرمان، ولا حجب نقصان، ولكن بشرط عدم وجود أم الميت. وقد ورد في ذلك حديث أول جدة ورثها النبي صلى الله عليه وسلم السدس وابنها حي. (1) وهذه المسألة مستثناة من القاعدة المعروفة. وهي: أن من أدلى بواسطة حجبته تلك الواسطة إذا وُجدت، ... أكمل القراءة

فصل في حتمية اقتدائنا بالأنبياء

فصل في حتمية اقتدائنا بالأنبياء
فَصْــل: والأنبياء صلوات اللّه عليهم وسلامه أجمعين قد أمرنا أن نؤمن بما أوتوه، وأن نقتدي بهم، وبهداهم‏. ‏‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا ... أكمل القراءة

حكم بيع عملة بعملة أخرى مؤجلا

رجل يسأل عن حكم بيع أوراق العملة بعضها ببعض إلى أجل متفاضلاً، فمثلا: الدولار الأمريكي يساوي كذا نقدا، فهل يجوز بيعه مؤجلا بزيادة ريال مثلاً -أو أكثر- أم لا؟
الذي يظهر لنا: عدم جواز بيع بعض أوراق العملة ببعض مؤجلا بأكثر من ثمنها الحاضر؛ لأنه وسيلة إلى الربا، بل هو باب من أبواب الربا، وهذا ظاهر عند من يقول: إنها فلوس. وأما من قال: إن حكمها حكم عملتها النقدية التي كتبت عليها، فالأمر أظهر وأظهر؛ لأن البدل له حكم المبدل، و لو لم يكن في المنع إلا ... أكمل القراءة

نوى الفطر ثم لم يجد ما يفطر عليه، فهل يصح صومه؟

رجل مسافر وصائم في رمضان نوى الفطر، ثم لم يجد ما يفطر به ثم عدل عن نيته، وأكمل الصوم إلى المغرب، فما صحة صومه؟
صومه غير صحيح، يجب عليه القضاء، لأنه لما نوى الفطر أفطر. أما لو قال: إن وجدت ماءً شربت وإلا فأنا على صومي. ولم يجد الماء، فهذا صومه صحيح، لأنه لم يقطع النية، ولكنه علق الفطر على وجود الشيء، ولم يوجد الشيء فيبقى على نيته الأولى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

مسألة التَّوَرُّق

يسأل رجل عما يتعامل به بعض الناس بحيث إذا احتاج الإنسان إلى نقود، وذهب إلى التاجر، باع له أكياسَ السكر نسيئة بثمن يزيد عن ثمنها نقدا، فيأخذ المحتاجُ السكر، ويبيعه بثمن ناقص عما اشتراه به؛ ليقضي حاجته بثمنه، فهل هذا التعامل من الربا أم هو حلال؟
هذا المسألة تسمى مسألة التورق. والمشهور من المذهب جوازها. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: إذا لم يكن للمشتري حاجة إلى السلعة، بل حاجته في الذهب والورق، فيشتري السلعة؛ ليبيعها بالعين الذي احتاج إليها، فإن أعاد السلعة إلى البائع؛ فهو الذي لا يُشَكُّ في تحريمه، وإن باعها لغيره بيعا تاما ولم تعد إلى الأول ... أكمل القراءة

أختي فقدت جنينها في الشهر الثاني

أختي فقدت جنينها في الشهر الثاني، و تركت الصلاة لمدة 23 يوم لذلك السبب، بعد ذلك قضت كل تلك الصلوات ولكن علمت بعد ذلك أنه لم يكن من الواجب قضاؤها، فهل يمكن أن تنويها لأيام لم تصلِ فيها في الماضي؟
إذا كان الجنين في الشهر الثاني فمَن اجهضته لا تدع الصلاة، فكان الواجب عليها أن لا تدع الصلاة، وبما أنها قضـت هذه الأيام فقد برأت ذمتها ويكون بدل ما تركته، وأما إذا كانت تركت صلوات في الماضي عمـداً فتوبتها تكفي والله أعلم. أكمل القراءة

أخذ جزء من ربح المعارض الخيرية

أفيدوني بارك الله فيكم: أنا أقوم بعمل معرض خيري حيث أجمع من الأغنياء أشياء أبيعها للفقراء، بأسعار رخيصة، ثم أستخدم المال في مشاريع الخير، سؤالي هو: هل يجوز لي أخذ راتب من نقود الصدقة على اعتبار أني من العاملين عليها حيث أنه لا عمل لي؟
لا يصح هكذا؛ أنت تأخذ أغراض الأغنياء وتبيعها وتتصدق بها صدقة تطوع بالنيابة عن الأغنياء، ولست هنا عاملاً من جهة ولاية شرعية في زكاة فتعطيك تلك الجهة من نصيب العاملين عليها. ولهذا إذا أردت مقابل عملك تقول للأغنياء الذين أنت بمثابة الوكيل عنهم، أنني سآخذ أجرة على قيامي ببيع أغراضكم وإنفاق ثمنها، ... أكمل القراءة

الإجهاض من أجل عدم وجود عقد زواج مسجل

أشعر بأني حامل ولكني لست متأكدة، وماذا عساي أن أفعل إذا كنت حامل؟ حيث أن زوجي -المتزوج من زوجة غيري أيضاً- يرفض الفكرة، حيث أنه ليس لدي عقد زواج مسجل، رغم أنه زواج مستوفي الشروط، ولأنه يخاف لما يترتب على ذلك من عواقب من أضرار نفسية وعاطفية واجتماعية عليه وعلى الطفل وعلى زوجته، فإذا طلب مني الإجهاض قبل أن يكون فيه روح فما عساي أن أفعل؟ وهل هناك دليل شرعي أستطيع أن أستند عليه؟ وكيف لي أن أقنعه برفض فكرة الإجهاض؟
إذا كان الزوج يخاف الله تعالى لا يقدم على الإجهاض لغير ضرورة، لاسيما إذا تجاوز الطفل أربعين يوماً، وإذا كان لا يبالي إلا بما يصيبه من عواقب فمشكلتك معه أكبر من حمل لم يخطط له، كيف يتزوج زوجة ثانية ويبقيها سراً حتى تجهض أولادها لئلا يعلم الناس؟!! أكمل القراءة

عيادة الجار النصراني إذا مرض

رجل يقول: يوجد بجوارنا بيت يسكنه نصارى محافظون، وبيننا وبينهم معرفة، ويأتون إلينا في بيتنا لبعض الحاجة أو للزيارة، فهل يجوز لي أن أزور والدهم إذا مرض، وإن مات فهل أتبع جنازته؟
لا بأس للرجل بعيادة الجار النصراني المريض إذا لم يترتب عليها مفسدة، بل ربما يكون في عيادته مصلحة وتأليف له، ودعوة له إلى الدخول في دين الإسلام فيسلم؛ فَيُحَصِّل بذلك السعادة الأبدية. وقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم غلامًا يهوديًّا في مرضه، فدعاه إلى الإسلام؛ فأسلم (1). فإن مات النصراني على دينه، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً