يقول الله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها}، فكيف تكون الصلاة حسب نص الآية؟ وما الصلاة الجهرية؟ وما الصلاة السرية؟ وما الحكمة في ذلك؟

سؤالي: ما معنى هذا الحديث إن كان حديثاً: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء"، أرجو من فضيلة الشيخ شرح هذا الحديث شرحاً وافياً.

سيدة تقول: طهرت من الحيض في وقت العصر أو في وقت العشاء، فهل أصلي معهما الظهر والمغرب باعتبارهما يجمعان معاً؟

لم ترد كلمة: "آمين" في نص سورة الفاتحة، فهل يجب على من يقرأ سورة الفاتحة في الصلاة أن يقول: "آمين"؟ وما الدليل الشرعي على ذلك؟

زوج يسأل: هل يجوز لزوجتي الحائض أو النفساء أن تغسل لي ملابسي التي أصلي فيها؟ وقد سمعت أن ما تلمسه يدها يُطهّر سبع مرات.

والدته تزوجت رجلاً بعد وفاة أبيه وبقيت معنا في بيتنا وأنجبت منه ولداً وبنتاً وبعد بلوغ البنت سن السابعة والولد الخامسة أخذهما منها فحلفت بالله العظيم إذا أخذهما منها أن ما تقدم حلال وما تأخر حرام بينهما وهي بعد هذا القسم أكملت عشر سنوات لم تقابله ولم يجتمع بها أو يعولها، وهو متزوج من امرأة أخرى، فنرجو إرشادنا للحل، وهل عليها إثم أو كفارة؟ وقد حاولنا أن نصلح بينهما ولكنها رفضت، فماذا يلزمنا نحن أبنائها من الرجل السابق؟

أي النسك أفضل؟

هل هناك كذبة بيضاء وكذبة سوداء؟

في مختصر الشمائل المحمدية يقول الشيخ في شأن حديث: "أربع قبل الظهر ليس بينهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء": قلت: قد أعله أبو داود بأن فيه عبيدة بن معتب، وهو ضعيف، لكن له طريق أخرى يتقوى بها، ولذلك خرجته في صحيح أبي داود... وذكرت فيه بعض طرقه. وفي السنن النهارية يقول الشيخ: "من فقه الحديث أن السنة في السنن الرباعية النهارية أن تصلى بتسليمة واحدة، ولا يسلم بين الركعتين، وقد فهم بعضهم من قوله: "يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المؤمنين"، أنه يعني تسليم التحلل من الصلاة، ورده الشيخ علي القارئ في شرح الشمائل"، وسئل سماحة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه: "هل تجوز صلاة الأربع قبل الظهر ولو لم أنو إلا بعد الدخول في الصلاة، وأيهما أفضل التشهد بينهما كالظهر أم الوصل بدون تشهد فما تعليقكم على ذلك؟ فأجاب رحمه الله: "يصلي كل ركعتين على حدة، ثم يسلم منهما، والأصل في ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" (رواه الخمسة بإسناد جيد)، فهذا الحديث يدل على أن المستحب في صلاة تطوع الليل والنهار أن تكون مثنى مثنى، إلا ما خصه الدليل، فإن صلاها أربعاً جميعاً فلا حرج؛ لإطلاق بعض الأحاديث الواردة في ذلك.

ما هي كيفية الزيارة "للمدينة المنورة"؟