ما حكم من فاته الوتر ولم يتمكن من فعله قبل الفجر، فهل يجوز له الوتر بعد طلوع الفجر؟ أفتونا وفقكم الله تعالى.

ما حكم السفر إلى البلاد الإسلامية التي تكثر فيها المنكرات والكبائر كالزنا والخمر ونحوهما‏؟‏

نحن السعوديون في أوروبا لا نعرف الفقراء جيداً، ووجدنا شخصاً ثقة إن شاء الله، ولكنه يقول: أعطوني المال وسوف أشتري ببعضه أرزاًَ وأدفعه للفقراء، وأعطي بعضه نقداً لهم، واحتجّ بأن عددنا يفوق 500 شخص ويصعب عليه شراء كميات كبيرة لصعوبة حملها ولأن الفقراء قد لا يرغبون إلا في النقد لأنهم يستفيدون منه أكثر من الأرز، فهل نعطيه أم نوكل إخواننا في السعودية ليخرجوها عنا؟

كيف نتصرف بالفوائد الناتجة عن إيداع مبلغ من المال في المصارف الحكومية ؟ مع العلم أن المودع لا يعلم بموضوع الفوائد الناتجة عن الإيداع وهل يجوز التصدق بها في أبواب الخير ؟ مع العلم انه إذا لم يستلمها سوف تكون من نصيب الموظف لأنه لاتوجد آلية لرفض تلك الفوائد .

معوقات تحقيق النفوس لمحبة الله

أحيانًا أقرأ القرآن الكريم وأنا مكشوفة الرأس فإذا صادفتني سجدة فهل أسجد بدون غطاء أم أغطي رأسي ثم أسجد بعد ذلك‏؟‏

المبتعث للخارج هل يقصر الصلاة ويفطر في نهار رمضان ولو طالت مدة ابتعاثه؟

أود أن استفسر عن الشعور بالرضا والتفاخر داخل نفسي والإحساس بأن الله راضٍ عني رضاءً كاملا؛ أي بيني وبين نفسي، ولست قاصدة الرياء أمام الناس، ولكن أقصد في داخلي أمام نفسي فقط. فمثلا عند القيام بأي عبادة ما، مثلا عندما أقيم الليل وأصلي الفجر أو أفعل أي شيء من العبادات، تأتي علي أوقات ما أشعر بالرضا وأشعر أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عني.
عندما أصلي بخشوع مثلا أو يقوم شخص بالثناء على التزامي، وحينما أصلي القيام وأقرا القران أشعر بالرضا بأني عبدت الله وذكرته وخشعت له. لكن حينما يأتي النهار أشعر بالكسل في العبادة.
ولكني سمعت في ندوة ما أن هذا الشعور بالرضا يفسد القلب، ويقلل من الأعمال التي تقربنا من الله. فهل حرام أني أشعر بالرضا والاعتزاز بأني فعلت أي شيء يرضي الله؟
وسمعت في الندوة أن الله يخذل من يتفاخر بداخله؟
وإذا كان هذا إثم فعلا، فما علاجه؟ وما الدعاء الذي نقله لكسر الإنسان وكسر هذا الشعور؟ وكيف أستغفر الله حينما أشعر بهذا الرضا؟ لأن هذا الشعور غير إرادي بدرجة كبيرة.

فصل في الصراط المستقيم

قد سمعت أن هناك رأياً بإجماع الأمة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر محرما لكل نساء المسلمين لما قد أمره الله في الكتاب { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن} وبهذا قد حرم عليه الله كل النساء فهل أصبح بذلك محرما أي يجوز التكشف أمامه كأحد المحارم بالنسبة للنساء الأوائل من قبل بالطبع أو كان رسول الله بعد هذا الأمر يبيت في بيوت المسلمين لأنه محرم لنسائهم ؟ .

أنا امرأة متزوجة منذ ثلاثة عشر سنة، متدينة ومتحجبة، وكل وقت فراغي أقضيه في الصلاة وقراءة القرآن، أما مشكلتي وهي مصيبة بالنسبة لي، وهي أن زوجي عاصي! ولا يصلي! وكل حياتي وأنا أنصحه وأدعوه، ولكن دون فائدة، وأنا أرجوكم أن تدلوني على طريقة لكي أجعل زوجي يصلي.
- ملاحظة: زوجي يفهم بالدين، ويسمع دروس دينية، ويطلب من أولاده أن يذهبوا إلى المسجد! وأذكركم أن المسجد بجانب بيتنا! أرجوكم أن تهتموا برسالتي وتردوا علي، لأنني كل يوم أبكي وأتعذب، وشكراً لكم.

هل عدة الزوجة تثبت بالخلوة أم بالجماع ؟ وهل إذا طلقها يسترجع المهر ؟