إن شاء الله سوف ألتحق بالجيش في الشهور القليلة القادمة ، واحتمال - وهذا في علم الغيب ولكني أقدره أن يقع في أي وقت - أن تقوم الحرب بين المسلمين واليهود ، فإذا قدر الله لي أن أكون من جنده المقاتلين لأعدائه اليهود فكيف أقاتل اليهود ؟ بحيث إذا كتب لي الموت أن أكون شهيدا في سبيل الله ، ولا أكتب شهيدا في سبيل الوطن ، أو شهيدا في سبيل غير الله ، حيث أن القتال سوف يكون لاسترداد أرض ، أو لهوى بعض الناس ، وليس لإعلاء كلمة الله ( والعياذ بالله ) ، فكيف أقاتلهم لإعلاء كلمة الله ، وكيف تكون نيتي لكي استشهد في سبيل الله ؟ وجزاكم الله كل خير .

حديث: "الناس شركاء في ثلاث"، هل هو على عمومه أم يختص بأناس دون آخرين، وإذا كان هناك تخصيص، فما الذي يخصصهم؟

أنا امرأة مثقفة، وأحب أن أتفقه في ديني، وأتابع الدروس العلمية في مسجد قريب مني، وتعقد فيه مرتين في الأسبوع. فماذا أفعل كي أحرص عليها في وقت العادة الشهرية التي تستمر معي عشرة أيام؟

سائل يسأل عن وقت ختان الأولاد، حيث إن بعض القبائل يؤخرون ختان أولادهم إلى ما يقارب وقت البلوغ؟

رجل يقول: أصطحب أبنائي الصغار معي إلى المسجد لأعوّدهم على الصلاة. ولكن بحكم سنهم الصغير قد يصدر منهم بعض التشويش مما يجعل بعض الناس يعترضون على ذلك. فماذا أفعل؟

سائل يسأل عن تعليم البنت، وهل له حد، وما العمر الذي تكف فيه عن الدراسة؟

أمطرت السماء مطراً شديداً قطع الطريق إلى المسجد، فلم نتمكن من الأذان لصلاة الظهر. فهل بعد زوال السبب نؤذن للصلاة أم نصلي بغير أذان؟

إمام يصلي، وفي أثناء الصلاة سبّح رجل واحد فقط، فهل يلزم الإمام الرجوع؟

هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا حضر العَشَاء فقدّموه على العِشاء"؟

مصلٍ سلم من صلاته يظن أنها قد تمت، ففعل ما ينافي الصلاة فأكل وشرب ثم تذكر أنه قد بقى عليه من صلاته فما الحكم؟

والدته تزوجت رجلاً بعد وفاة أبيه وبقيت معنا في بيتنا وأنجبت منه ولداً وبنتاً وبعد بلوغ البنت سن السابعة والولد الخامسة أخذهما منها فحلفت بالله العظيم إذا أخذهما منها أن ما تقدم حلال وما تأخر حرام بينهما وهي بعد هذا القسم أكملت عشر سنوات لم تقابله ولم يجتمع بها أو يعولها، وهو متزوج من امرأة أخرى، فنرجو إرشادنا للحل، وهل عليها إثم أو كفارة؟ وقد حاولنا أن نصلح بينهما ولكنها رفضت، فماذا يلزمنا نحن أبنائها من الرجل السابق؟

لي صديقة مهاجرة من أمريكا فراراً، وهى منتقبة ولديها ثلاثة أولاد، وعرف جار لي بأمرها عن طريق أخي؛ لأنه صديقه الحميم منذ الطفولة، وهو يريد الزواج منها؛ للحصول على الجنسية والسفر للعمل هناك، وخاصة أنه سافر من قبل، وفي فترة وجيزة اشترى شقة، وهذا الرجل عمره 46 عامًا، ومطلق بسبب بخله الشديد جدًا، ولكنه يصلي، ومستقيم ولا يدخن لبخله الشديد، والآن يلح علي عن طريق أخي أن أكلم هذه السيدة، ويقول: إنه سوف ينفق عليها وعلى أولادها، وأخي متعاطف معه، ويقول: إنه سيكتب لها الشقة باسمها، حتى إذا لم يحدث وفاق يكون قد عوضها، أما أختي فترى أن أتدخل في هذا الزواج وتقول: لعل الله جعل لهذه السيدة مخرجاً عن طريق ذلك، ولعل الله يوفق بينهما، وخاصة أن عندها ثلاثة أولاد، وأنا في حيرة؛ فهل إذا كتمت نيته في الزواج أكون خائنة وغاشة؟