فضيلة الشيخ ونحن مُقبلون على أجازة نصف العام، يهرع كثير من الناس إلى البر للتنزة، فما هي نصيحتكم للإخوة في قضاء هذه الإجازة خاصةً الشباب؟

أرى كثيراً من الفتيات المتعلمات الملتزمات تمتنعن عن الزواج بحجة نشر الدعوة! فما حكم فضيلتكم في هذا الأمر وبماذا تنصحونهن؟

أنا قصرت في تربية ولدي فربيته على بعض المعاصي، ولكن لم أكن أعلم بأن هذه الأشياء محرمة، ولكن عرفت الآن أن هذه الأمور محرمة، وأنا تبت ورجعت إلى الله ولكن ابني قد بلغ السابعة عشر سناً وصار لا يطاوعني في ترك هذه الأمور، هل أنا أأثم في هذا الأمر؟ فإن قلبي يتقطع عليه ولا أدري ماذا أفعل وكيف أصلحه؟ بارك الله فيك.

أريد أن أؤدي فريضة الحج لأبي، وأريد أن آتي بعمرة، فهل أستطيع ذلك؟

من صُدّ عن عرفة ولم يُصدّ عن مكة، قال ابن قدامة: "يتحلل بعمرة وليس عليه شيء"، فلماذا لم يجب عليه الهدي لعموم الآية: {فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي}؟

هل للخصمين التراضي بعد أن رفعت القضية للقاضي؟

رجل اشترى سيارة من آخر، وبعد يومين طلب المشتري الإقالة، ورفض البائع أن يقيله، فتبرع المشتري بدفع 1000 على أن يقيله البائع، فما الحكم؟

في مختصر صحيح البخاري للزبيدي عن أبي رافع رضي الله عنه مولى النبي صلى الله عليه وسلم: أنه جاء إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقال: ابتع مني بيتي في دارك، فقال سعد: والله لا أزيدك على أربعة آلاف منجمة أو مقطعة، قال أبو رافع: لقد أعطيت بها خمسمائة دينار، ولولا أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الجار أحق بسقبه"، ما أعطيتكها بأربعة آلاف وأنا أعطى بها خمسمائة دينار فأعطاها إياه.

نرجو توجيه النصيحة لأهل العلم وخاصة بصدد ما يدور بالآونة الأخيرة من تفرق بين شباب الصحوة وبعض العلماء، والتأكيد على أن هذا يمكن أن يكون من أسباب سوء الخاتمة.

إذا قال: "هي لك ما عشت"، أفلا يكون التقييد بقوله: "ما عشت"، لغواً لا فائدة له، على القول بأنها تكون لمن وهبت له ولعقبه؟

قوله صلى الله عليه وسلم: "أنا أولى بكل مؤمن من نفسه"، أي: أنه يسدد دين المؤمن، فكيف يجمع بين هذا الحديث، وبين ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على من مات وعليه دين؟

بالنسبة للقاعدة التي ذكرتموها أن الحكم على بعض أفراد العام لا يخصصه، كيف نميز بين النصوص المخصصة وبين هذه النصوص التي يذكر فيها بعض أفراد العام ولا يكون هناك تخصيص؟