أولاً أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة ، أدرس في كلية الطب ، توفي والدي في الفترة الأخيرة ، وأصبح جُلّ المسؤوليات على عاتقي ، علماً بأن لي أخاً أكبر مني لكنه عاجز ، أصبت قبل أيام بحالات اضطراب نفسي ، وأصبحت أخاف من المرض والموت وتأتيني حالات بأني سأموت اليوم وما شابه ذلك من الأفكار الغريبة ، ذهبت إلى دكتور نفسي وقال لي : إنك تعانى من القلق والاكتئاب ، أعطاني دواء ولكن لم آخذه . التزمت - والحمد لله - والتجأت إلى الله عز وجل ، والحمد لله أنا الآن أحسن بكثير مع قراء ة القرآن والصلاة في المسجد ، سؤالي هو : هل حالتي تتطلب الدواء أو لا ؟ وهل هذا من الشيطان أم مرض عضوي ؟

هل تأخير الزواج قد يكون سببه السحر حيث أن الفتاة السائلة على خلق وجمال ومن أسرة متدينة، وهنالك من يقول لها أنها معمول لها عمل بوقف حالها وتعطيل الزواج, فهل هذا اختبار من الله ؟ أم أن هنالك سحر يجب أن تذهب إلى شيخ ليفكه لها ؟ مع العلم أنها حريصة على قراءة القرآن والصلاة والأذكار, ولكنها مرت بفترة نفسية عصيبة حيث أن والديها أتوا إليها بمن يفكون الأعمال وهى لا تريد أن تسعى وراء القيل والقال، وهذه الدوامة التي قد تبعث في النفس الحزن فهل من الممكن أن ينفك سحر بدون معرفة مكانه وهل أن كان مشروبا يؤثر على من يقرأ القرآن ؟ كيف أعرف إن كان هنالك سحر أم أنه اختبار للسائلة للصبر على تآخر الزواج ؟ هناك من أعطى لها حجاب وهى أحرقته لعدم اقتناعها ولأنها علمت بأنه حرام هي راضية بقضاء الله وهى من الصابرين ولكنها تريد أن تطمئن وتطمئن والديها.

في أثناء الحج شاهدنا جماعة يذبحون أغناماً صغار السن جداً، فقال لهم البعض: ما يجوز ذلك، فقالوا: ليس فيه شيء، واستدلوا بقوله تعالى: {فما استيسر من الهدي}، فهل يجوز ذبح الصغار وليس هناك شرط للسن ونحوه، كالأضحية، وما معنى قوله تعالى: {فما استيسر من الهدي} ؟

مارست العادة السرية في نهار رمضان ولم أكن أنوي القذف. ماذا أفعل؟

أجد صعوبة شديدة عند قيامي لصلاة الصبح، أريد الحل لذلك.

يقول البعض: "الله ما رأوه، بالعقل عرفوه"، ويقولون: "يا ميسر لا تعسر"، ما الحكم فيها؟

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "شيبتني هود"؟

هل يجوز لبس خاتم الدبلة، وهل يجوز لبس خاتم الحديد؟

إذا انتقض وضوء الإمام أو تذكر أنه على غير طهارة وهو ساجد، فما العمل؟

باب فرض الحج على من وجب عليه الحج

هل صحيح أنه لا حزبية في الإسلام، وما معناها؟

خرجنا مع مجموعة من الزملاء آخر النهار إلى خارج البلد للتمشية، وشم الهواء، ولما غابت الشمس، وأردنا الصلاة قام أحد الإخوان ليؤذن، فقال بعضهم: تكفي الإقامة عن الأذان. وقال آخرون: بل نؤذن ونقيم. وأورد بعضهم أن الأذان لا يجب إلا على المقيم في البلد. وأخيرا اتفقنا على أن نؤذن ونقيم على أن نسأل عن حكم هذه المسألة، وهل يجب الأذان على المسافر كما يجب على المقيم في البلد. أم لا؟