الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالواجب على المذنب أن يتوب، لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا}، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة ... أكمل القراءة

إن كان مرادك بقولك: (لم يحل إحرامه منها)، أنه طاف للعمرة وسعى، وحلق أو قصر من شعره، ولم يخلع ثياب الإحرام، بل أحرم بالحج فوراً، بملابس إحرام العمرة، فهذا لا شيء عليه؛ لأنه متمتع انتهى من أفعال العمرة ثم أحرم بالحج؛ فعمرته صحيحة وكذلك حجه. فإن كان إحرامه بالحج قبل يوم التروية فهو قد استعجل، وغايته ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالواجب عليك إعفاء لحيتك امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "حفوا الشوارب واعفوا اللحى"، ولا يجوز لك حلقها بل الوزر مترتب على ذلك لما فيه من معصية لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم والتشبه ... أكمل القراءة

الأفضل لداخل المسجد الحرام يوم الجمعة والإمام يخطب أن يقتصر على صلاة ركعتين خفيفتين؛ لما روى أحمد ومسلم وأبو داود (1) عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين، وليتجوز فيهما"، ففي عملِ داخلِ المسجد الحرام عند الخطبة بمضمون هذا ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصبحه أجمعين، أما بعد: فالسنة أن يسبِّح المسلم في سجود التلاوة بقوله: "سبحان ربي الأعلى" لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوها في سجودكم"، ثم يدعو بالدعاء الثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم: "اللهم اكتب لي بها أجراً، وارفع ... أكمل القراءة

يحرم عليهما هذا الصنيع، ولكن لا تفسد به عمرتهما؛ لأنه وقع بعد تمام السعي، فهو كالوطء في الحج بعد التحلل الأول، وعليه فدية شاة. فإن كانت الزوجة مطاوعة لزمها شاة أخرى، وإن كانت مكرهة فلا شيء عليها، ولا يلزم الواطئ أن يفدي عنها فدية أخرى. أما لو كان الوطء قبل تمام السعي، فسدت عمرتهما، ويجب المضي فيها ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز كتابة (حواء وآدم) على أوراق صغيرة ثم إحراقها طلباً للسلامة من العين؛ لأن هذا مما لم يرد به الشرع المطهر ولا عُرف من هدي السلف الكرام، ويُخشى على من فعل ذلك أن يكون متشبهاً بمن يتعلقون ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن هذه البضائع لا تخلو من حالتين: إما أن تكون ضارة على صحة الإنسان فلا يجوز أخذها ولا الاستفادة منها بحال بل الواجب إتلافها. وإما ألا يكون هناك ضرر من استعمالها فيما صنعت له أو في غيره، كحال كثير من البضائع المخالفة ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن جمهور أهل العلم أجازوا اشتراك سبعة مضحين في بدنة أو بقرة بأن يشتروها مشتركة بينهم ثم يضحوا بها عن كل واحد سبعها، وذلك للنصوص الصريحة بإجزاء ذلك في الهدي؛ ولا فرق بين الهدي والأضحية، وأجمعوا على أنه لا ... أكمل القراءة

إذا كان كلام الزوج معلقاً على قصد إغاظته بالدعاء على البنت. وقالت الزوجة: إنها لم تقصد إغاظته، ودللت بما أدلت به فهي مصدقة، والقول قولها؛ لأن هذا شيء متعلق بنيتها وقصدها، وهي أعلم بذلك. أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإنه يجوز حج الصغير ويحرم عنه وليه ويأمره باجتناب محظورات الإحرام ويصحبه في المناسك كلها إلا ما عجز عنه كرمي ونحوه، ولا تجزئه هذه الحجة عن حجة الفريضة بل تلزمه متى ما بلغ، والله تعالى أعلم. ... أكمل القراءة

إن النبي صلى الله عليه وسلم فرض الدية على أهل الذهب ألف دينار، وعلى أهل الفضة عشرة آلاف درهم، وعلى أهل الإبل مائة من الإبل، وجعلها مخمسة في الأسنان، ولم يجعل فيها ذكوراً، وفي دية الخطأ شبه العمد غلظها بالتثليث، حيث جاء في حديث القاسم بن ربيعة عن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى ... أكمل القراءة