إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

عندما سئل العلامة الألباني عن واقعنا الأليم...

نعلم يا شيخنا في هذه الأيام أن الإسلام محارب في جميع الأرض، وبعدم اهتمام من الحكومات فماذا علينا نحن في هذا الأمر ؟، وهل نأثم بجلوسنا بعدم عمل أي شيء ؟
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده و رسوله. {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا و أنتم مسلمون}. {يا أيها الناس اتقوا ... أكمل القراءة

سُئلَ:عن أبو بكر وعمر وعلي أيهما أعلم وأفقه ؟

وَسُئلَ رَحمَهُ اللَّه عن رجلين اختلفا‏.‏
فقال أحدهما‏:‏ أبو بكر الصديق، وعمر ابـن الخطاب رضي اللّه عنهما أعلم، وأفقه من على بن أبي طالب رضي اللّه عنه‏.‏
وقال الآخر‏:‏ بل على بن أبي طالب أعلم، وأفقه من أبي بكر وعمر، فأي القولين أصوب‏؟‏ وهل هذان الحديثان‏:‏ وهما قوله صلى الله عليه وسلم "أقْضَاكُم علي‏"‏‏، وقوله "أنا مدينة العلم، وعلي بابها‏"‏‏ صحيحان‏؟‏ وإذا كانا صحيحين، فهل فيهما دليل أن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر رضي اللّه عنهم أجمعين ‏؟‏ وإذا ادعى مدع‏:‏ أن إجماع المسلمين على أن عليا رضي اللّه عنه أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر رضي اللّه عنهم أجمعين يكون محقًا أو مخطئًا‏؟‏
.
الحمد للّه، لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين‏:‏ أن عليّا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر، بل ولا من أبي بكر وحده‏. ‏‏ ومدعي الإجماع على ذلك من أجهل الناس، وأكذبهم بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصديق أعلم من علي‏:‏ منهم الإمام منصور بن عبد الجبار السمعاني، المروذي أحد ... أكمل القراءة

القراءة في كتاب [دلائل الخيرات]

ما حكم القراءة في كتاب [دلائل الخيرات] للإمام محمد بن سليمان الجزولي والمشتمل على أحزاب وأوراد يومية تتضمن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وطلب الشفاعة منه، مثل: "يا حبيبنا يا محمد، إنا نتوسل بك إلى ربك فاشفع لنا عند المولى العظيم"، وأيضاً: "اللهم إنا نستشفع به إليك إذ هو أوجه الشفعاء إليك ونقسم به عليك إذ هو أعظم من أقسم بحقه عليك ونتوسل إليك إذ هو أقرب الوسائل إليك"؟
إذا كان الواقع ما ذكرت من اشتمال أوراد وأحزاب هذا الكتاب على التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والاستشفاع به إلى الله تعالى في قضاء حاجته فلا تجوز لك القراءة فيه؛ لقوله تعالى: {قل لله الشفاعة جميعاً}، وقوله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه}، وقوله: {أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا ... أكمل القراءة

ما رأيكم في هذا العلاج من مس الجن؟

هناك شيخ في الباكستان ظاهره الصلاح، والله أعلم. وهو يقول: إنه يعرف الجن الصالحين ويكلمهم عن طريق أحد الأشخاص ممن كان بهم مرض الصرع وعولجوا، وهم يساعدون في إخراج الجن من المصروعين، ويقول: إنه يملك سجناً ليعاقب الجن المذنبين طبعاً عن طريق الجن الصالحين وهم لا يساعدونه في الأعمال الدنيوية الملموسة للإنسان، وقال: إنه يملك إجازة لتعليم العرب فمن أراد أن يتعلم يعطيه الأذكار التالية: "آمنت بالله العظيم، وكفرت بالجبت والطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم" هذا بعد كل صلاة سبع مرات قبل أن يتحرك من مكانه، وقبل النوم ينفث بيده الصلاة الإبراهيمية + سورة الكافرون + الصمد + الفلق + الناس + أول خمس آيات من سورة البقرة + الصلاة الإبراهيمية 3 مرات، ويمسح جسمه وهذا لمدة 41 يوماً، وإذا أخطأ يعيد من البداية ثم بعد أن ينتهي يرجع إلى الشيخ فيطلب له جماعة من الجن مكونة من 10 نساء و10 رجال يبقون في صحبته, وهذه الجماعة يطلبها من مكة المكرمة وطبعاً هذه الجماعة هو لا يراها ولا يسمع صوتها، ولكنهم يأتمرون بأمره ولا يطيعونه في أعمال الإنسان الدنيوية مثل إحضار شيء أو رفعه أو ما شابه ذلك فقط يحرسونه من الجن، وإذا صادف مريضاً بالصرع -من الجن- يقبضون على الجني الذي يتلبسه، ويقول أيضاً: إنه إذا أسلم أحد السجناء عنده يبعثه مع جماعة من الجن إلى مكة المكرمة، فإذا كان صادقاً يدخل مكة وإذا كان كاذباً لا يدخلها؛ لأن هناك ملائكة تقف عند أبواب مكة تمنع الجن من الكفار من الدخول، فما هو رأي سماحتكم بهذا بالتفصيل?
هذا الرجل الذي ذكرتم يعتبر من الكهان والعرافين الذين نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم وإن أظهر الصلاح والعبادة، فالواجب نصيحته وتحذيره من عمله وأمره بالتوبة إلى الله من ذلك وتحذير الناس من المجيء إليه وسؤاله وتصديقه؛ عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافاً ... أكمل القراءة

قراءة القرآن في المسجد من القارئ قبل الجمعة

أيحل أن يقوم قارئ في المسجد يوم الجمعة قبل أن يخرج الإمام فإذا خرج جلس هو فيخطب الخطيب فيما بعد. أهو من أدب الجمعة وسننها أم هو من البدع المنكرة؟
لا نعلم دليلاً يدل على قيام قارئ يقرأ يوم الجمعة قبيل دخول الإمام والناس يستمعون له، فإذا دخل الإمام سكت القارئ، والأصل في العبادات التوقيف، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" (أخرجه مسلم). وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

هل يجوز التباكي عند قراءة القرآن الكريم ؟

هل يجوز التباكي عند قراءة القرآن الكريم ؟؟( أرجو أن توضحوا لي الأمر )
عن أبي مَسعودٍ -رضي اللَّه عنه- قالَ: قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:" اقْرَأْ علَّي القُرآنَ قلتُ: يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟، قالَ: إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ" الآية: { فَكَيْفَ إِذا ... أكمل القراءة

ما هو حكم لمس المرأة الأجنبية والاحتكاك بها

ما هو حكم لمس المرأة الأجنبية والاحتكاك بها في وسائل النقل العامة والمواصلات؟ وهل يجوز الجلوس إلي جوارها؟

يحرم لمس المرأة الأجنبية لما ورد من أن "من لمس امرأة لا تحل له عاقبه الله بمخيط من نار يوم القيامة", ولأن لمسها وسيلة إلى الفاحشة بل إن اللمس في حد ذاته نوع من الزنا قال صلى الله عليه وسلم: "...... وإن اليد لتزني وزناها البطش.......". أكمل القراءة

معنى: {لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم}

ما معنى قوله تعالى: {لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [الممتحنة:13]؟، وما معنى الولاية معهم؟ وهل تكون الولاية أن تذهب إليهم وتحدثهم وتكلمهم وتضحك معهم؟
نهى الله تعالى المؤمنين أن يوالوا اليهود وغيرهم من الكفار ولاء ودّ ومحبة وإخاء ونصرة، وأن يتخذوهم بطانة ولو كانوا غير محاربين للمسلمين؛ قال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ ... أكمل القراءة

في صلاة الفجر قبل الصلاة يُقرأ القرآن الكريم

عندنا في صلاة الفجر قبل الصلاة يُقرأ القرآن الكريم، ثم تُذكر بعض الأدعية، ثم يؤذن للصلاة، هل هذا من السنة أم لا، وما الحكم في ذلك؟
الاستمرار على ما ذكر من قراءة القرآن الكريم ثم بعض الأدعية قبل أذان صلاة الفجر ليس من السنة، بل هو بدعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس والعشرون (العقيدة). أكمل القراءة

ما هي الشهادتان؟

ما هي الشهادتان؟
الشهادتان: "شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله"، هما مفتاح الإسلام ولا يمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما، ولهذا أمر النبي صلي الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه حين بعثه إلى اليمن أن يكون أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. فأما الكلمة الأولى: "شهادة ... أكمل القراءة

ذكر الله في الحمام

هل يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن أو يتذكر الله (تفكرا) في قلبه, ودون أن ينطق بذلك, وهو في الحمام ؟
الحمد لله الذكر ذِكران : ذكر باللسان مثل قراءة القرآن والأذكار والأدعية التي رغَّب الشرع بفعلها ، وذِكر بالقلب وذلك بالتفكر الله تعالى وعظمته وقدرته ، والتفكر في مخلوقاته سبحانه وتعالى ، أو تمرير القرآن على القلب ، وهذا ليس له أجر قراءة القرآن على هذا التمرير لأن الأجر معلق على القراءة ، وهي لا ... أكمل القراءة

الكتب الصحيحة بعد القرآن الكريم

ما هي الكتب الصحيحة بعد القرآن الكريم‏؟‏
الكتب الصحيحة بعد القرآن الكريم - والحمد لله - كثيرة من أهملها وفي مقدمتها‏:‏ ‏"‏صحيح الإمام البخاري‏"‏ رحمه الله، و‏"‏صحيح الإمام مسلم‏"‏، وكذلك السنن الأربع ‏"‏سنن أبي داود‏"‏، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، فإن هذه الكتب الأربعة فيها الصحيح وفيها الضعيف وهو قليل، وقد بُيِّنت درجاتها، والحمد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً