يلاحظ على غالبية الشباب الذي دخل في الالتزام ولم يكن عليه سابقاً، حرصهم الشديد على التقوى، تقوى الله عز وجل، وهذا ليس بخطأ، ولكن يلاحظ أن حياتهم كلها تنصب في هذا المجال، وهذا هو حال المسلم حيث تكون حياته كلها موجهة إلى الله تعالى، الشكوى هي أنهم بقدر حرصهم على حضور المحاضرات في المساجد وحضور مجالس الذكر في بيوت الإخوان وجعل الوقت في المنزل مقسم إلى قراءة وتحضير وصلاة، في المقابل: إهمال للزوجة أو الحديث معها أو الزوج أو الخروج معها للنزهة! معتقداً أن ذلك يضيع عليه وقته، أيضاً لها حق فيه وما معه منها إلا الأكل والشرب والنوم وخروج بسيط للأكل وخروج الأسواق لأغراض ضرورية مستدلاً بقوله تعالى بالنسبة للنساء: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}، نعلم أن أساس المرأة وأن وليجتها الأولى هي بيتها وخدمة بيتها وزوجها وأولادها، ولكن هي تساوى بخادمة في منزل سيد أو قطعة من الأثاث أو وعاء لتفريغ شهوة!! نرجو أن تلقوا كلمة تضيء الطريق لنا ولهم لتضاء حياتنا جميعاً، جزاك الله خيراً.

هل من الحديث الصحيح ما يقال: "من صلى العشاء في جماعة كأنما قام نصف الليل"؟ وهل منه أيضاً: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء"؟ وهل هناك تعارض بينهما؟

ما حكم النظر في الصور وامتلاكها، مثلاً صورة أخ أو زوج أو صديق؟

ذكرتم حديث: "ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم"، فلم أجده في صحيح مسلم، ولم يتيسر لي في البخاري، وأريد منكم أن تخبروني في أي موضع منه؟

سائل يسأل عن حكم كثرة الحلف بالطلاق والتحريم، وما حكم من حنث وهو قد حلف بالطلاق، أو التحريم؟

سائل يسأل عن حديث النهي عن غمس اليد في الإناء بعد القيام من نوم الليل قبل أن يغسلهما ثلاثا. هل ذلك ينجس الماء أو يسلبه الطهورية، وما الحكمة في ذلك؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا أعمل في شركة صيانة الكمبيوتر، هل يجوز نسخ البرامج الغير مرخصة والعمل بها؟ مع العلم أن مالكيها لايوافقون على هذا، مع العلم أنها غير متواجدة في الأسواق؛ حتى نتمكن من شرائها، وهل يجوز - حتى لو كانت موجودة في الأسواق، ولكن باهظة الثمن ولا يستطيع الناس شراءها -؟ وجزاكم الله خيراً.

سئل فضيلة الشيخ: ما رأيكم فيمن يقول في إقامة الجماعة الثانية وفي الحديث " ألا رجل يتصدق على هذا "إن هذا الحديث فيه متصدق عليه، واللذان تأخر عن الصلاة فأقاما جماعة ثانية، لأن الأصل في العبادة المنع، أفيدونا جزاكم الله خيراً؟

- زوجة تطلب الطلاق من زوجها بحجة أنها لا تحبه! بل تحب خطيبها السابق الذي تم رفضه من قبل والدها، ولكي تبرر طلب الطلاق أمام أسرتها ادّعت أن زوجها لا يقوم بحقها الشرعي؛ وهي في ذلك كاذبة؛ والدليل أنها حبلت وأجهضت؟
- حاول زوجها معها وهو صديقي أن يخبرها أن الحب ليس أساس العلاقة الزوجية؛ بل المودة والرحمة، والحب يأتي مع الوقت؛ والزواج الإسلامي ليس المقصود منه العشق والهيام مثل الأفلام والمسلسلات.
- اتضح أن خطيبها كان يراسلها من وراء زوجها، وكانت تسمع منه كلام الغزل؛ أي لم تقطع علاقتها به لأنه زميلها، (أيضاً حاول الزوج معها ونصحها أن ترضى بقضاء الله، وأن هذا الخطيب مرفوض من قبل الاب).
- بعد أن علم والد هذه الفتاة بكل هذه الأحداث؛ قال للزوج أن البنت لها مطلق الحرية في الرجوع أو الرفض.
- رجاء خاص أيها الشيخ الجليل أن تخصص بضع حلقات للحديث عن مخاطر العلاقة قبل الزواج، والتهاون في طلب الطلاق، ومسؤولية الأسرة عن ذلك، وعدم تصديق طرف واحد من الزوجين وتكذيب الآخر، وحدود العلاقة بين الزملاء في العمل والجامعة، وجزاكم الله خيراً على ما تقدموه للأمة من علم.

هل وطء الأجنبية -نعوذ بالله- بالواقي يساوي صريح الزنا شرعاً؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا من المغرب وكما تعلمون ليست لدينا بنوك إسلامية، مؤخراً قامت احدى البنوك الربوية بخلق منتج يشبه شيئاً ما البنك الإسلامي: فهو يعمل بمبدأ المرابحة؛ فيشتري المنزل أو السيارة ويبيعها لك بثمن أكبر، لكن المشكلة تكمن في كون العقد يحتوي على بند الغرامة في حالة التأخير، أفتوني جزاكم الله خيراً في مدى مشروعية العقد.

أنا شاب تونسي أسعى جاهداً نحو الالتزام وسلوك درب الصالحين، بعد حياة اتسمت بالضياع والظلمة تمكنت بمعونة الله وتوفيقه من انتشال نفسي من هذا المستنقع وعقدت العزم على التغيير. وبالفعل خطوت خطواتي الأولى بتوفيق من الله فتقيدت بالصلاة بعد أن كنت هاجراً لها تماماً فالتزمت بتأديتها جماعة في المسجد.
قابلت مشاكل عديدة في ترويض هذه النفس العاصية، فألزمتها بصلاة الفجر يومياً، استعصت علي فما كان منى إلا أن تحملت مسؤولية فتح المسجد لصلاة الفجر إمعاناً في إذلالها وإخضاعها، وبعد فترة ليست القصيرة شعرت باستكانة فلقد تعودت الصلاة وأصبحت لا أجد فيها جديداً تكاد تصبح نوعاً من الرياء بعد أن كنت أتلذذ بتأديتها!! وخوفا من تفاقم الأمر وخطورته حاولت أن انتقل إلى مرحلة أخرى من شأنها أن تعيد لي تلك اللذة السلبية فبدأت بقراءة الكتب وسماع الأشرطة والتكثيف من سماع القرآن، حاولت حتى الحفظ لكنى لم أوفق. والآن أنا أشهد فترة انتكاس وركود وبرود لا أعرف سببها حاولت أن أجد حلاً فاجتهدت وبحثت عن مشايخ أو حلق علم انتظم فيها، وأشعر والله أعلم أنه هذا الذي ينقصني، ولكنه ليس بيدي فأنا في منطقة أو الأحرى بلد يندر أن لم يستحيل فيه العثور على علماء دين مع بيئة بعيدة كل البعد عن التدين وهذا يقهرني ويتعبني، أسعى إلى تطوير نفسي ومعرفة ديني لكن كل مجهودي وللأسف يبقى عبارة عن صلاة، وبضع كتيبات وأحرف وأفكار مشتتة يتيمة عجزت أن أصدح بها. ومما زادني انتكاساً أنى أرى أناسا ممن يدعون الالتزام مفرطين هائمين مرائين مما يضاعف انتكاسى أكثر، حاولت التجاهل ولكني عجزت.
رجاء أعني لقد تعبت حقاً، ولم أعد قادراً على مزيد الاحتمال، رجائي أن تعينني فأنا في جهنم ولا أبالغ، صدقني لم أعد أحتمل، الأمر يتزايد يوماً بعد يوم في تفاقم وتأزم مستمر ... أنقذني.