إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شراء سيارة من بنك فيصل الإسلامي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أريد شراء سيارة من بنك فيصل الإسلامي فذهبت إلى البنك فطلب مني فتح شهاده أستثمارية ( مرابحة أسلامية ) وأحصل على السياره وذلك لأني ليس موظف حكومي . سؤالي الان أرباح تلك الشهاده سوف يتم خصمها من ألاقساط بمعنى أن القسط الشهري سيكون ثمان آلاف جنيه بعد خصم أرباح تلك الشهاده سيكون خمس الاف جنيه . فهل هذه المعامله حلال ؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سيق وأن بينا أن أرباح بنك فيصل مباحة في الفتوى: التعامل مع بنك فيصل الإسلاميكما أن بيع المرابحة الذي يقوم به بنك فيصل للسيارة جائز، وأخذ أرباح  شهادات الاستثمار في قيمة القسط، لا شيء فيه.وقد أصدر ... أكمل القراءة

زيارة القبور يوم العيد غير مشروعة

جرت العادة عندنا أن يذهب الناس يوم العيد بعد انتهاء صلاة العيد لزيارة القبور، ويقرؤون القرآن حول القبر، وتخرج النساء كذلك معهم، ويوزعون الحلوى والقهوة والشاي، ويضعون جريد النخل والزهور على القبور فما قولكم في ذلك؟
إن زيارة القبور سنة مشروعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد ثبت في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة" (رواه مسلم). ولكن الشرع لم يحدد يوماً معيناً لزيارة القبور، لذلك فإن تخصيص يومي العيد بزيارة القبور بدعة مكروهة، وقد تكون حراماً إذا ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع سلسل البول المؤقت؟

السلام عليكم يوجد شخص يعاني من الوساوس في الطهارة وهو يقول انني توقفت عن الصلاة مدة من الزمن واريد ان ارجع واتوب ونوع المشكلة لديه يقول انا اصبت بمشكلة في مخرج البول وهي مشكلة حقيقية وليست وسوسة والبول لا يتوقف الى بعد ٢٠او ٣٠ دقيقة تقريبا..ويقول انا أضع منديل لكن المنديل لا يثبت ويسقط واتوقع وصول النجاسة للثوب ..لو سمحت علمني كيف اتعامل مع الوضع ... فهو يتألم ويريد الراحة ويعلم أن الراحة بطاعة الله ... أنا افكر بأنه أن جاء الموت فلا عودة وأخوف نفسي بهذا واخاف لكن أشعر بأضطراب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن ابتلي بسلس البَولِ فيجب عليه بعد البول والاستنجاء وضع خرقة ثفيقة من القماش، أو منديلًا، أو نحو ذلك، ليتحفظ بها من البول؛ كي لا تتلوثَ ملابسه بالبول، فإن كان السلَسُ ينقطع بعد مدة عشرين دقيقة أو ... أكمل القراءة

هل للزوج إجبار زوجته على المبيت عند أهله

السلام عليكم ، أنا فتاة متزوجة أعيش في بيت مستقل عن أهل زوجي، غير أننا نزورهم في نهاية الأسبوع مرة كل أسبوعين ونبقى عندهم في العطل والأعياد. إلا أن زوجي يطلب مني أن أبقى عندهم لمدة أسبوع لأونسهم.  علما بأنه سيعود إلى البيت كونه يعمل.  وعند رفضي البقاء دونه هناك غضب مني. فهل أنا على خطأ وعليَّ إثم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من حسن عشرة الزوجة لزوجها الإحسان إلى أهله، وإكرامهم والسعي في رضاهم بما لا يخالف الشرع أو يحرجها، تأنيسًا لهم، وتطييبًا لخاطر الزوج، ولكن لا يعني هذا أن ترغم الزوجة على البيات خارج بيتها، فليس للزوج ولا ... أكمل القراءة

كيف يصلح المسلم قلبه؟

كيف يصلح المسلم قلبه؟
لا يمكن أن يصلح المسلم قلبه إلا بما شرع الله له، وقد أرسل الله إلينا هذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليصلح قلوبنا، وكل الأعمال الصالحة حكمتها إصلاح القلوب، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"، فمن اجتنب ما ... أكمل القراءة

طلقت زوجتي ثلاث مرات متفرقات

طلقت زوجتي ثلاث مرات متفرقات الأولى كانت عبر الهاتف وقلت لها أنتى طالق ثم بعد ذلك رددتها والطلقه الثانيه قلت لأبيها بنتك طالق وكان في مشاده كلاميه بينى وبينه وزوجتى كانت غير موجوده عندما قلت لأبيها ابنتك طالق ثم رددتها الطلقه الثالثه كانت عبر الهاتف وقلت لها أنتى طالق وكانت نيتى الطلاق فعلاً هل لها من رجوع

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان الأمر - كما ذكرت - أنك طلقت زوجتك ثلاث مراتٍ في أوقات متفرقة، وأنك راجعتتها بعد الطلقة الأولى والثانية: فإنها تكون قد بانت منك بينونة كبرى؛ قال الله تعالى:{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا ... أكمل القراءة

أَكرَه خطيبتي وأخاف لو تركتُها أن يعاقبني الله

نا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني  حساس جدًّا - فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟! جزاكم الله خيرًا، وكل عام وأنتم بخير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها.وأما إذا كان ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

حكم شراء المساكن عن طريق شركات الرهن العقاري

أريد أن أشتري شقةً عن طريق شركة رهن عقاري، على أن تكون الشقة مرهونة للشركة حتى سداد القرض كاملاً، فما الحكم الشرعي لذلك؟

شركات الرهن العقاري تقوم بأعمالها على أساس الفوائد الربوية التي تتقاضاها، وتتم معاملاتها بالتعاون والاشتراك مع البنوك التجارية الربوية، وتهدف شركات الرهن العقاري إلى اعطاء فرصةٍ لذوي الدخل المحدود والمتوسط ليتملكوا شققاً سكنيةً بقروضٍ ربوية طويلة الأمد تصل إلى 25 عاماً أو أكثر، وقد ورد في ... أكمل القراءة

حكم من رفع من السجود قبل الإمام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

كنت أصلي المغرب، وذهبت إلى المكان المخصص للصلاة ووجدتهم في الركعة الثانية؛ فدخلت معهم في الصلاة، وفي سجود الركعة الثانية دخل رجل، ونحن في السجود فكبَّر؛ فظننت أن الإمام كبر؛ فرفعت رأسي من السجود الأول للركعة الثانية.

وبعد ذلك؛ عَرَفت أن الإمام مازال في السجود!!! فسجدت معه السجدة الثانية، وأكملت صلاتي وبعد ذلك سجدت سجدتي السهو؛ فهل عليَّ شيء؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالواجب على المأموم أن يتابع إمامه في الركوع والسجود والقيام وفي الرفع منهما، وغيرها، فلا يركع ولا يسجد ولا يرفع منهما إلا بعد إمامه، لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك، ونهيه عن سبق الإمام أو مصاحبته في شيء من ذلك، قال صلى ... أكمل القراءة

مات زوجها وقد كان لا يصلي، ماذا تفعل؟

امرأة مات زوجها وهو شاب في حادث سيارة وأنه كان في صغره مستقيماً وحتى بعد زواجه لكن قبل وفاته بأربع سنوات كان لا يصلي، ولا يصوم، ولم يحج، وكان جوابه إذا نصحته: "اللي ما يهديه الله ما يهديه الناس"، وتسأل: هل مات كافراً ضالاً؟ وهل تدعوا له بالرحمة والمغفرة؟ وهل تقضي عنه الصلاة، والصيام، والحج؟ وهل تذبح الذبيحة التي حلف أن يذبحها؟ وهل هو شهيد لأنه مات بحادث؟ وحكم تمني الموت لتلحق به، وهل تحد عليه؟
إذا كان زوجك أيتها السائلة قد مات وهو لا يصلي، ولا يصوم فقد مات كافراً -نعوذ بالله من حاله- لأن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة كما دلت على ذلك نصوص الكتاب، والسنة، وما روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال عمر رضي الله عنه: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"، وقال ... أكمل القراءة

حقيقة تملك السلع وقبضها في بيع المرابحة كما تجريه البنوك الإسلامية

أرجو توضيح حقيقة تملك السلع وقبضها من البنك الإسلامي قبل بيعها للآمر بالشراء في بيع المرابحة المعمول به في البنوك الإسلامية.

بيع المرابحة عند الفقهاء هو بيع بمثل الثمن الأول مع زيادة ربح. وصورة بيع المرابحة المستعملة الآن في البنوك الإسلامية هي أن يتفق العميل والبنك على أن يقوم العميل بشراء البضاعة بربحٍ معلومٍ بعد شراء البنك لها، وهذه الصورة هي المسماة ببيع المرابحة للآمر بالشراء فيجوز شرعًا للبنك الإسلامي أن يشتري ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
27 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً