إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صفة السلام على الجماعة

عندما يدخل أحدهم المجلس والناس جالسون، ويراهم كل أسبوع تقريباً، هل من السنة أن يسلِّم لفظاً وإشارة بدون مصافحة ويجلس حيث انتهى به المجلس (للحديث الوارد)، أم يصافحهم فرداً فرداً ثم يجلس ويأخذ الفضل الوارد في الحديث "تحاتت ذنوبهما"؟

أرجو التفصيل؛ لأن عندي درساً عن السلام سوف ألقيه على بعض طلبة العلم، وما المراجع التي ترونها مناسبة للبحث في هذه المسألة تفصيلاً؟

هذه المسألة من المسائل التي طال الخلاف فيها بسب ورود بعض أحاديث النهي عن ذلك، وبعض الأحاديث التي يفهم منها الإباحة، ولم يخرّج صاحبا الصحيح شيئاً من أحاديث النهي، وبوّب البخاري في صحيحه (11/49) بقوله: (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "قوموا إلى سيدكم")، قال الحافظ ابن حجر: "هذه ... أكمل القراءة

صفات الأذان والإقامة عند العلماء

صفات الأذان والإقامة عند العلماء
فائـــدة صفات الأذان والإقامة عند العلماء: قال الإمام أحمد: الأذان خمس عشرة جملة، أربع تكبيرات في أوله، وشهادة الوحدانية لله تعالى، والرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم، مثنى مثنى، بدون ترجيع وحيعلة الصلاة مرتين، وحيعلة الفلاح مرتين، وتكبيرتان ولا إله إلا الله. ومذهب الشافعي كمذهب أحمد، لكن يرجِّع ... أكمل القراءة

ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها

ما تفسير قول الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}، وهل يدخل في ذلك ما ظهر من الثوب؟ وما صفة الثوب الذي يُطلب من المرأة الخروج فيه في السفر؟ وهل هو القبيح بحيث يكون في لباسها له عدم صيانة العرض، أم الحسن الذي لا يلفت الانتباه؟
إن قول الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} فيه استثناءٌ لما يحل للمرأة إبداءه من الزينة، وهو ما ظهر. لأن المرأة لا يُمكن أن يُحرَّم عليها إبداء الزينة مطلقاً، وهي تحتاج إلى الخروج ومخالطة الناس في البيع والشراء وغير ذلك، فأذن الله لها في إبداء ما ظهر منها. واختلف أهل العلم، ما هو؟ فقال ... أكمل القراءة

من الذين يحل للمرأة أن تبدي لهم زينتها؟

بماذا تنصحون النساء اللواتي يقابلن ضيوف أزواجهن وهن في كامل زينتهن؟ مع العلم أن هذا أمرٌ عمَّت به البلوى، ويرى هؤلاء النساء أنه من العيب أن يقابلن الضيوف بدون زينة؟
إن العيب هو أن يقابلن الضيوف بالزينة، فهذا العيب المخالف أمر الله تعالى، وفيه التعرض لسخطه ومقته، فعليهن أن يتقين الله تعالى وأن يعلمن أنه ينظر إليهن ويراهن، وأنه حرم عليهن ذلك، وقال في محكم التنزيل: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ ... أكمل القراءة

إمام يصلي بالناس وشكَّ هل توضأ أم لا

ما رأي فضيلتكم في إمام يصلي بالناس صلاة الجمعة وفي التشهد شك هل توضأ أم لا، فما الحكم؟
قبل الإجابة على هذا السؤال، أحب أن أبين قاعدة نافعة في باب الحدث وغيره، وهي أن الأصل بقاء ما كان على ما كان، وهذا الأصل مبني على ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في الرجل يخيل إليه أنه أحدث، فقال: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً"، ومن أمثلة هذا الأصل إذا كان الإنسان قد توضأ، فشك هل أحدث ... أكمل القراءة

مسائل حول نجاسة الدم

ما رأيكم في هذه الأقوال:

1 - أن الدم المسفوح، هو الذي وقع فيه الخلاف، أما غير المسفوح كدم الجروح وسواها فلم يقل أحدٌ بنجاسته.

2 - أن المحدثين لم يشيروا أبداً إلى التحريم إلا للدم المسفوح وكذلك أشار المفسرون.

3 - أنه لا يوجد دليل واحد صحيح يفيد بنجاسة الدم، إلا ما كان من إشارة بعض الفقهاء، وهؤلاء لا دليل عندهم، وما دام الدليل لم يوجد، فالأصل طهارة الدم فلا تبطل صلاة من صلى وعلى ثوبه بقع دم؟
ما ذكرتم في رقم (1) فلو رجع القائل إلى كلام أهل العلم لوجد أن الأمر على خلاف ما ذكر، فإن الدم المسفوح لم نعلم قائلاً بطهارته، كيف وقد دل القرآن على نجاسته كما سيأتي تقريره إن شاء الله تعالى، وقد نُقل الاتفاق على نجاسته ابن رشد في بداية المجتهد، فقال ص 76ط الحلبي: وأما أنواع النجاسات فإن العلماء ... أكمل القراءة

هل يجوز إعطاء الأخ او الأخت من زكاة المال

هل يجوز إعطاء الأخ او الأخت من زكاة المال اذا كانت رواتبهم قليلة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزكاة إنما تخرج في مصارفها المعروفة بشرط ألا تجب النفقة على تلك المصارف؛ لأنه في تلك الحال كأنه دفع الزكاة لنفسه؛ ولذلك اتفق أهل العلم عدم جواز دفع الزكاة للأب، والأم، وللأبناء، والزوجة، وكذلك لا يجوز ... أكمل القراءة

حصرُ الإرث ليس وسيلةً لإثبات الملكية

توفي جدي في أوائل الثلاثينيات من القرن الميلادي الماضي، وتم تقسيم ميراثه بين ورثته، وتصرف كلُّ وراثٍ بحصته منذ ذلك الحين دونما اعتراض من أحدٍ، وبعد مضي هذه المدة الطويلة، أراد بعض أبناء الورثة بيع بعض حصصهم، فاعترض بعض أبناء الورثة الآخرين ومنعوا إتمام البيع لأن أسماء آبائهم وردت في حجة حصر إرث الجد، فهل ورود أسمائهم في الحجة المذكورة يعطيهم حق الملكية في أراضي الجد، وبالتالي يحق لهم الاعتراض على البيع ومنع تمام إجرائه؟

حصرُ الإرث هو وثيقةٌ تصدرها المحاكمُ الشرعية لبيان الورثة وبيان حصة كلٍ منهم. وحصرُ الإرث بذاته لا يعتبر إثباتاً للتملك، ففرقٌ بين كون الشخص وارثاً وبين كونه مالكاً، وما دام أن أراضي المتوفى قد قُسمت بين الورثة وتصرف كلٌّ منهم في حصته، فلا يملك أحدٌ نقض تلك القسمة أو المطالبة بحصة فيما تمًّ ... أكمل القراءة

حكم شراء المساكن عن طريق شركات الرهن العقاري

أريد أن أشتري شقةً عن طريق شركة رهن عقاري، على أن تكون الشقة مرهونة للشركة حتى سداد القرض كاملاً، فما الحكم الشرعي لذلك؟

شركات الرهن العقاري تقوم بأعمالها على أساس الفوائد الربوية التي تتقاضاها، وتتم معاملاتها بالتعاون والاشتراك مع البنوك التجارية الربوية، وتهدف شركات الرهن العقاري إلى اعطاء فرصةٍ لذوي الدخل المحدود والمتوسط ليتملكوا شققاً سكنيةً بقروضٍ ربوية طويلة الأمد تصل إلى 25 عاماً أو أكثر، وقد ورد في ... أكمل القراءة

ما حكم من يعتقد أن صفات الخالق مثل صفات المخلوق؟

ما حكم من يعتقد أن صفات الخالق مثل صفات المخلوق؟
فأجاب بقوله: الذي يعتقد أن صفات الخالق مثل صفات المخلوق ضال، ذلك أن صفات الخالق لا تماثل صفات المخلوقين بنص القرآن الكريم، قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، ولا يلزم من تماثل الشيئين في الاسم أو الصفة أن يتماثلاً في الحقيقة هذه قاعدة معلومة. أليس للآدمي وجهٌ، وللبعير وجه؟ اتفقا في ... أكمل القراءة

كيف يتصور منا محبة ما لا نعرفه؟

وأما قول السائل:‏ كيف يتصور منا محبة ما لا نعرفه، ولا نطلع عليه؟ إلى آخره.‏
وأما قول السائل:‏ كيف يتصور منا محبة ما لا نعرفه، ولا نطلع عليه؟ إلى آخره.‏ فيقال له:‏ هذه مسألة أخرى كبيرة، وهي ‏[‏مسألة محبة المؤمن ربه‏]‏، فإن الكتاب والسنة تنطق بذلك، كقوله:‏‏{‏‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ ... أكمل القراءة

سئل عن لقاء الله: هل هو رؤيته أو رؤية ثوابه؟

سئل رحمه الله تعالى:‏

ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به عند المصيبة الصابرين، وأشار إلى إتيان أجله للراجين بقوله تعالى:‏‏{‏‏مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ‏}‏‏‏[‏العنكبوت:‏5‏]‏، واشتهر ذكره في غير حديث من كلام سيد المرسلين، كقوله في دعائه:‏ ‏(‏لقاؤك حق‏)‏، وقوله‏"‏من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه‏"‏‏ الحديث‏‏.
ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً