أنا أعمل مراجع مالي، وليس لي دخل بعمل القروض والودائع، بل كل ما أفعله: أراجع القيد المحاسبي ـ من القيود القيد الخاص بالقروض والودائع ـ هل هو صحيح أم لا، وهل كل عملية مسجلة أم هناك سرقة، وأقوم بعمل الحسابات الختامية والقوائم المالية، وأسجل بعض الودائع في الدفاتر للمتابعة - وليس لي دخل بتخليصها أو تجهيزها -. فهل ينطبق علي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ملعون آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه»؟

ما معنى الولاء والبراء وإلى أين يتوجهان ؟

السلام عليكم. جزاك الله خيراً يا شيخ. أنا اشتريت كمبيوتر بطريقة ما، بعد ذلك اكتشفت أن الطريقة التي اشتريته بها هي ربا. الآن أريد أعرف كيف يمكنني التخلص من هذه الأموال؟ وجزاكم الله خيراً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فضيلة الشيخ. حفظك الله تعالى. لقد بعت أرض لي، ووضعت ثمنها في "بنك فيصل" - استثمار في شهر ديسمبر 2011 ولم آخذ منها أرباح بعد، وكنا قبل البيع نخرج زكاة المال في شهر ربيع الأول من أرباح الأرض الزراعية (قبل أنا أبيعها)، هل أخرج الزكاة في هذا العام عن المبلغ الذي في البنك وهو ثمن الأرض، أم أنتظر الأرباح وأخرج عنها؟ علما بأن بيع الأرض وأخذ المبلغ لم يحول عليه الحول؛ لأن آخر مبلغ يتمم البيع أخذته كان في ديسمبر. أفيدوني مأجورين.

أنا طبيب مصري أعمل بالكويت، وفي يوم ما كنت عائداً من عملي متعباً، و كنت أقود سيارتي، فتوقفت أمامي سيارة فجأة في منعطف، فصدمتها من الخلف وأحدثت بها تلفيات، وكنت أنا المخطىء، و ذهبنا إلى المخفر وحررنا بلاغاً بالحادث، وقد كانت السيارة المصدومة مؤجرة من احدى شركات إيجار السيارات، والتي ينص عقد إيجارها: أنه عند وقوع حادث فإن المستأجر عليه أن يدفع للشركة مبلغ مائة وخمس وعشرون ديناراً كشرط جزائي، علماً بأني قدرت قيمة التلفيات بأنها أقل من ذلك، وعلماً بأن السيارات المؤجرة تخضع للتأمين، والذي يقوم بإصلاح السيارة مهما كانت قيمة التلفيات، أي: أن المستأجر للسيارة لن يتحمل إلا قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه بالعقد.

وسؤالي هو: أن سائق السيارة المصدومة طلب مني أن أتحمل قيمة الشرط الجزائي وأقوم بدفع هذا المبلغ عنه، فهل هذا من حقه؟ أفيدونا، أفادكم الله.

أنا شاب حاصل علي بكالوريوس تجارة من "القاهرة" منذ سبع سنين، وأريد أن أدرس الاقتصاد الإسلامي، فأين أتَوَجَّه؟ وهل ممكن مساعدة في الأماكن التي أدرس فيها؟ وكم عدد سنين الدراسة؟ وتكون أسعار مناسبة، وشكراً.

السلام عليكم ورحمة الله، نريد أن نشتري بيتاً، غير أنه لا توجد بنوك إسلامية في البلد الذي أقطن فيه (بلجيكا)، فهل من طريقة أو صيغة للعقد يمكنني بها شراء البيت للسكن؟ علماً أن نصف مرتبي -أو يزيد قليلاً- يذهب في أجرة البيت الذي لا يتوفر -حتى- على المواصفات الضرورية، للعلم نحن عائلة من خمسة أشخاص، وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله.