إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الصيام والاختلاط ومن خاف على نفسه الفتنة من دعوة النساء

ماذا نفعل ونحن مجموعة من الشباب الملتزم عملنا يقع وسط أكاديمية، هذه الأكاديمية فيها من الموبقات ومن التحرر والعري والعولمة ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، المهم أننا مقبلون على رمضان، وهذه أول سنة يتصادف وجودنا معهم في هذا المكان، اقترح أحد الإخوة أن نقوم بعمل شيء مثل حقيبة رمضانية ونوزعها على فتية وفتيات هذه الأكاديمية، ووافقته.

ولكن عندما نظرت لحالي وإيمانياتي الضعيفة، قلت: كيف سأذهب لإنسانة شبه عارية في نهار رمضان لأعطيها هذه الحقيبة، وحتى لو قبل رمضان، أنا لا أعلم ماذا أريد، وغير قادر على تخليص نيتي، فلا أعلم هل أدعوها لله، أم أدعوها للغرام؟ المهم ألحت علي نفسي بالرفض، وأنني سأفتن فما وجدت غير قول الله تعالى: {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: 49].

 دلوني ما العمل أولا ؟ وهل ما سيفعله صديقي أسلوب دعوي صحيح؟ وإن كان صحيحاً فما هو موقفي؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالاختلاط بين الرجال والنساء الأجنبيات ما لم ينضبط بضوابط الشرع، فإنه ينشأ عنه مفاسد وإثارة للغرائز، والله سبحانه أمر كلا الجنسين أن يغض بصره عن الآخر، قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ... أكمل القراءة

استشارة في الزواج من فتاة ذات عيب خلْقي في النطق

السلام عليكم ورحمة ألله انا شاب عندي 27 سنة الحمد لله انا علي قدر من الالتزام في الدين وفي الحياة من سنتين تقريبا كنت قد خطبت ولكن لم يتم الأمر حيث إنني فسخت الخطوبة وكان السبب الرئيس هو عدم القبول على الرغم من أنها كانت فتاة في قمة اللباقة والأخلاق والشخصية الحسنة والتفكير العالي ولكن أنا رفضت الموضوع لعدم قبولها الشكلي بعد صراع كبير مع النفس لمحاولة التأقلم مع الوضع وأن الشكل ليس الأساس وكلام من هذا االقبيل ولكني لم أستطع فقررت فسخ الخطبة بطريقة لا تجرح الفتاة المهم حاليا انا خاطب من ثلاث أشهر تقريبا هي فتاة على قدر من الجمال الشكلي وهي ذات أخلاق طيبة ونسب طيب وأهل صالحين وإنني والله لم أجد أخير من هؤلاء النآس ولكن المشكلة هى في بعض الأمور التي اكتشفتها في الفتاة ولمن تكن ظاهرة في الرؤية عندها مشكلة خلقية في نطق الكلام اكتشفتها مؤخرا وكنت أشعر بشئ غريب في كلامها وعندها بروز في الفك السفلي وانسداد حاد في الجيوب الأنفية فكل هذا مسبب لمشكلة في الكلام ذات الرنين العالي وهي قد تتطبعت على الكلام بطريقة صعبة أكاد لا أفهم بعض الكلام منها وهذا يسبب لي عدم الارتياح. أهلي يقولون لي لا تتركها لأنها فتاة من أصل طيب وأيضا لأنهم يخافون من كلام الناس وكثرة القيل والقال ولكن أفكر دائما بأنني لن استطيع التعايش مع هذا الوضع حيث أنني لا ارتاح عند الحديث معها على الرغم ما بها من صفات فأود أن أستشيركم ماذا أفعل

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن من محاسن الشريعة الإسلامية أنها أباحت النظر والاختيار للرجل والمرأة حتى يشعرا بالارتياح، فلم يسقط اعتبار الجمال عند الاختيار، لأن به يحصل تمام العفاف للزوجين، كما روى أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ... أكمل القراءة

حكم الصفرة بعد انقطاع الحيض

عادتى تمتد من ٩الى ١١ يوم فى المعتاد ومسحت فى اليوم ال٩ ورأيت افرازات بسيطة بيضاء فاغتسلت وبعد الاغتسال والصلاة رأيت افرازات صفراء فانتظرت لبعد العشاء ثم إلى بعد الفجر واحيانا اجد جفاف واحيانا اصفر واحيانا ابيض ..اليوم هو بداية ال١٢ واغتسلت مجددا مع وجود افرازات صفراء بسيطة علما بأنها تنقطع ويقل نزولها بالاستحمام فتطول أكثر وأخشى أن تكون هذه طبيعتى ولا اعلم..اصلى ولا لأ

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإذا كان الحال كما ذكرت أنك رأيت في اليوم التاسع إفرازات بيضاء، فهذه هي القصَّة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء، وبهذا تكونين طاهرًا.أما ما رأيت بعد ذلك من الصُفْرة فليست بحيض؛ لأنها لم تتصل باحيض؛ ... أكمل القراءة

توفت زوجة وتركت وزوجا وأبناء ذكورا وإناثا

توفت زوجة وخلفت ابناء وبنات وزوج وكانت الزوجة المتوفية تملك ارض ومنزل وعقارات فأراد الوارثون (ابناءها والزوج وبناتها) بيع منزل ب ٢٠ مليون دون سائر العقارات لانهم لا يريدون تقسيم كل التركة الان بالتراضي وانما بيع منزل فقط والسؤال كيف تقسم ال ٢٠ مليون هل للزوج ربع العشرين والابناء والبنات للذكر مثل حظ الانثيين (كالقسمة العادية) ام ماذا بارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:                   ... أكمل القراءة

حكم غسل الملابس المتنجسة مع الملابس الطاهرة

هل تنتقل النجاسة من الثياب التى غسلت مع ملابس أخرى بها نجاسة الى ملابس طاهرة؟ وهل إذا ارتديتها تنقل النجاسة إلى جسمى ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن النَّجاسة متى زالت بأي وجهٍ كان، زال حُكمُها، فإن الحُكم إذا ثَبَتَ بِعِلَّةٍ زال بزوالها، والسُّنَّة المطهرة قد دلت على أن الثياب المتنجسة إذا غسلت بالماء طهرت كما في الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: ... أكمل القراءة

والدتي قد أوصت بجميع مالها لإخوتها

السلام عليكم توفيت والدتي من سنةولم تملك شي وجدنا الان في شنطة يدها اسواره ذهب و٣٠٠ ريال ودائما كانت تقول اريد هذه المال لاخواني هم بحاجه للمال هل تعطى للخوال او تصبح ميراث لابنائها واذا كانت ميراث هل استطيع توزيعها للابناء من غير تعليمهم انها ميراث فقط اعطيهم المبلغ من غير شرح انه ميراث

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم حضّ على الوصية وهي إخراج جزء من التركة لا يزيد عن الثلث؛ قال تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ... أكمل القراءة

مرض اضطراب الهويه الجنسيه في الطفوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نشكركم على مجهودكم المثمر في خدمة الإسلام والمسلمين، وأرجو مساعدتكم لي كطبيبة في الوصول إلى فتوى أكيدة معلَّلة، بخصوص قضية تخصّ فئة ليست قليلة من المسلمين، اختلف فيها الفقهاء، ألا وهي: مرض اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
أسألكم بالله أن تفيدونا، واعلموا أن هناك مرضى تتوقَّف حياتهم الدُّنيا على هذا الردّ، كل أملهم في الحياة أن يعيشوا كباقي البشر، لذا أسألكم سرعة الرَّد.
وأبدأ بتوضيح آخِر ما توصَّل إليه الطب في فَهْم هذا المرض:
إن مرض اضطراب الهُويَّة الجنسية المذكور في كل مراجع الطب النفسي العربية والعالمية: هو مرضٌ يولد به الإنسان، وكانوا يُرجعون سببه إلى البيئة أو التربية، لكن مع التقدم الطبيِّ؛
اتَّضح أن هناك ما يسمى بـ (الخطوط الجندرية) أو (الجنسية) بالمخ، هي المسؤولة عن تعريف وشعور المخ بالجنس الذي ينتمي إليه، وهو ما يسمى بالهُويَّة الجنسيَّة، وقد توصَّل العلماء إلى أن هذه الخطوط تكون مختلفةً في هؤلاء المرضى؛ بحيث يشعر الإنسان منذ ولادته أنه ينتمي للجنس المعاكس لجنسه التَّشريحي!
وتبيَّن أن هذا الاختلاف يرجع إلى اضطراب في (الهرمونات) التي يتعرَّض لها الجنين قبل الولادة، مما يؤثِّر على (جِيناته)، وعليه يؤثر على الخطوط الجنسية بالمخ، فتبدأ مأساة اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
تبدأ الأعراض بالظهور منذ الولادة، وحيث إنه يختلف سلوك الرَّضيع الذَّكر عن الأنثى؛ فيتبع الرَّضيع المريض سلوك الجنس المعاكس، ثم تزيد وتتضح الأعراض أثناء الطفولة المبكرة، فيشعر الطفل الذَّكر - مثلاً - الذي لم يتعدَّ 3 سنوات أنه أنثى، ويسلك سلوك الطفلة الأنثى في مختلف نواحي حياته، بدايةً من أسلوب اللعب، وحتى طريقة قضاء حاجته!
وتعدد ظهور هذا المرض في واحدٍ من التوائم المتماثلة دون الآخَر - هو إثباتٌ قطعيٌّ لا يقبل النقاش - أن هذا المرض يولد به الإنسان، وليس له أدنى علاقة بالبيئة أو التربية أو هوى النفس أو وساوس الشيطان - لطفل لم يتعدَّى الثالثة من عمره - كما يدعي الجاهلون - فمن المستحيل أن تختلف تربية أحدهما عن الآخَر، لذا؛ فليس هناك أيُّ سببٍ لاضطراب الهُويَّة الجنسيَّة في أحدهما منذ الطفولة المبكرة، سوى عيبٍ مخِّيٍّ غير ظاهر وُلِدَ به.
ويتبين من هذا العرض المبسَّط للمرض: أنه وإن كانت أعراضه تبدو نفسية، فإن سببه عضوي، وهو عيبٌ خِلْقي في المخ، يجعل صاحبه ذا هُويَّة جنسيَّة تخالف جنسه التَّشريحي و(الكروموسومي)، مما يؤدِّي إلى صراع شديد بين العقل والجسد، يجعل المريض يكره أعضاءه الجنسية ومظاهر بلوغه كرهًا شديدًا، ويرغب في استئصالها بأيِّ كيفية حتى يتحرَّر من سجنه في هذا الجسد، الذي يرى المخ أنه ليس بجسده!
ويختلف هذا تمام الاختلاف عن الشذوذ الجنسي أو (الجنسيَّة المِثْلِيَّة)، التي لا يرغب صاحبها في تغيير جنسه مطلقًا، ويؤمن بإمكانية الممارسة الجنسيَّة بين شخصَيْن من نفس الجنس، في حين أن مريض اضطراب الهُويَّة لا يؤمن بهذا مطلقًا، ويعتبره شذوذًا عن الفِطْرَة، غير أنه قد يقوم بتلك الممارسة - يائسًا وآسفًا - تحت سيطرة شعور أنه من الجنس الآخَر، ورغبته الملحَّة في تغيير جسده!!
ومع كل هذا التقدم الطبي المذهل، فإن العلاج النفسي لم يتمكن من علاج أيٍّ من هؤلاء المرضى، ولم يُفلح في تعديل هُويَّتهم الجنسيَّة (المُخِّيَّة)، حتى تناسب أجسادهم، ولم يبق أمام الطب سوى العلاج الجراحي؛ حتى ينقذوا هؤلاء المرضى من يأسهم الشديد من الحياة، وتفضيلهم الموت على العَيْش في أجساد ترفضها؛ بل وتشمئزُّ منها عقولهم.
إن الفتاوى التي تحرِّم عمليات تحويل الجنس لهؤلاء المرضى لم تقدِّم لهم الحلَّ البديل، ولم تراع عدم قدرتهم على الاستمرار في الحياة في ظلِّ تمزُّقهم بين العقل والجسد؛ بل وتؤدِّي بهم إلى الوقوع في الرَّذيلة التي طالما تمنُّوا أن يتطهَّروا منها بالعمليَّة والزَّواج الشَّرعي.
إن الذي يولد بأي عيبٍ خِلْقِيٍّ ظاهرٍ أو خفيٍّ - كالأعمى مثلاً - إذا وجد فرصةً للعلاج تَرُدُّ له بصرَه، فهل يعتبر هذا تغييرًا لخَلْق الله؟ ألم يكن الله قادرًا على أن يخلقه مبصرًا منذ البداية إن شاء؟ فلماذا لا تحرَّم هذه العمليات ومثيلاتها أيضًا؟
فالذي ولد أعمى كالذي ولد باضطراب الهُويَّة تمامًا.
إن مَنْ يقول: إن المقصود بالآية الكريمة: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} هو عمليات تحويل الجنس يتجاهل بذلك مسائل أخرى؛ فلماذا لا يعتبر (الحَقْن المِجْهَري) تغييرًا لخَلْق الله ومشيئته؛ [{وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا}][ الشورى: 50]، وأيضًا وسائل منع الحمل وزراعة الأعضاء، والأدوية التي تحتوي على (هرمونات)، وغيرها الكثير.
فهل يمكن أن يخلق الله بشرًا، ويخلق به غريزة جنسيَّة، ويحرمه من ممارستها في الحلال، ويُحلُّ ذلك لباقي البشر؛ بل وحتى للحيوانات؟ كيف هذا وهو الرحمن الرحيم، الذي قال: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} [البقرة: 187]. وهنا نرى سَعَة رحمة الله - تعالى - وهو أعلم بخلقه من أنفسهم؛ فهو يعلم أن هذه الغريزة قويَّة جدًّا، وأن الإنسان خُلِقَ ضعيفًا .. فما أرحم الله - عزَّ وجلَّ - وما أقسى البشر!!
فهل نقول لهؤلاء المرضى: عليكم بالصيام حتى يرحمكم الله بالموت؟ عليكم بالإكثار منه قدر استطاعتكم، وتحملوا مشقَّته وحرمانه، إضافةً إلى معاناتكم وعذابكم وحرمانكم؛ فليس لكم أي حظٍّ في الدنيا، ولكم الجنة - إن شاء الله؟
ولا تحاولوا البحث عن دواء؛ لأن حديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: "تداووا عباد الله، فما خَلَقَ الله من داءٍ إلاَّ وجعل له دواءٌ" ليس موجَّهًا إليكم؛ لأنَّ الفقهاء قالوا: إن الله أراد إن يعذِّبكم في الدنيا، فلا تعملوا لدنياكم كأنكم تعيشون أبدًا؛ بل فقط اعملوا لآخِرتكم كأنكم تموتون غدًا، وتمنُّوا الموت لأنه ليس لكم من حلٍّ غيره؟!
هل هذا هو معنى الفتوى بتحريم عمليات تحويل الجنس لمرضى اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة؟
إنه من المستحيل أن يتخيَّل الأصحَّاء مدى المعاناة والألم والعذاب الذي يعيش فيه ذلك المريض منذ ولادته، مرورًا بطفولته الحزينة، ثم صراعات مراهقته؛ وصولاً إلى يأسه من الحياة بأسرها في شبابه، ورغبته المُلِحَّة في الموت؛ لأنه الحلُّ الوحيد.
ومع هذا فنحن لا نطلب أن يُفتَح باب تلك العمليات لكلِّ مَنْ يرغب في تغيير جِنْسه؛ بل أن يسمح بها فقط للمريض المصاب باضطراب الهُويَّة الجنسيَّة منذ الطفولة المبكرة، كوسيلة للتَّداوي، ولتخفيف آلامه، بتحرُّره من جسده الذي عاش طوال عمره يشعر بالنفور منه، وهو شعورٌ قهريٌّ لا يستطيع أحدٌ منعه، مهما كانت قوَّته أو إيمانه، ومع أنه يعلم أنه سيعيش عقيمًا بتلك العملية؛ إلاَّ أنه يشعر بالرِّضا الشديد والراحة، لمجرَّد تخلُّصه من أعضائه التي طالما اشمأزَّ منها عقله ورفضها بشده، حتى من قبل ظهورها.
نسألكم أن تدرسوا هذه القضية بتمعُّن، وأن تفتونا في أمرنا هذا بناءً على ما تقدَّم، ولتعلموا فضيلتكم أن هناك العديد من المسلمين حياتهم متوقِّفة على رأيكم الحكيم، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية.
ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد: فإن ما يعرف باضطراب الهُوية الجنسية، هو اضطراب نفسي سلوكي، يعبر عن عدم رضا المريض ذكرًا أو أنثى عن هويته الجنسية التي ولد بها، وهو في الذكور أكثر منه في الإناث، حيث يحاول أن يتمثل أساليب وصفات وسلوكيات الجنس ... أكمل القراءة

حكم نقل الوصية

أوصى رجل بأرض لبناء وحده صحيه ولكن هناك مشكلتان أن الأرض ليست في الحيز العمراني وليس في مقدور القريه بناء الوحده الصحيه والمساحه المتبرع بها غير كافيه فهل يجوز التبرع بقيمة الأرض الموصى بها في أي جهة خيريه كالمساهمه في بناء مستشفى أو مسجد مثلا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فإنه يجوز نقل تلك الوصية إلى مكان يجوز البناء فيه، وهي مثل مسألة تغيير الوقف من حالٍ إلى حالٍ أحسن منها؛ من أجل المصلحة الراجحة؛ وقد روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رَضِيَ اللهُ عنه أنه هدم ... أكمل القراءة

هذا الذكر يفضل ذكر الليل مع النهار

عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحرك شفتي فقال لي: «بأي شيء تحرك شفيتك يا أبا أمامة؟ فقلت: أذكر الله يا رسول الله. فقال: ألا أخبرك بأفضل أو أكثر من ذكرك الليل مع النهار، والنهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول: الحمد الله، مثل ذلك» هل هذا الحديث صحيح أم مكذوب؟

الحمد للهأولا:ورد هذا الحديث من طرق عدة عن الصحابي الجليل أبي أمامة رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يحرك شفتيه، فقال: ماذا تقول يا أبا أمامة ؟ قال : أذكر ربي . قال: ألا أخبرك ... ، فذكر الحديث .قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:"هذا الحديث من رواية أبي أمامة ... أكمل القراءة

الوقوع في الذَّنب بعد الحج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

هل عظمة الذنب إن اقتُرف بعد العودة من الحج، هي نفسها قبل الحج أم تزداد؟

وجزاكم الله عنا خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا نعرف دليلًا صحيحًا يُفَرِّق بين قدْر الذنب قبل الحج وبعده، أو أن المسلم يكون معصومًا من المعاصي بعده، أو أن الذنب بعد الحج قد ينقض الحَجَّة، كما يظن بعض العامة، والأحاديث الصحيحة قد دلت على إمكانية وقوع ... أكمل القراءة

مسخ أصحاب المعاصي

السّلام عليكم، بارك الله فيكم،،،

أريد التّأكّد: هل الحديث الذي يقول: إنّه يوجد مسخ في أيّامنا هذه لأصحاب المعاصي، حديث صحيح؟

جُزيتم الجنّة.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاهُ، أما بعدُ:فقد دلت الأحاديث الصحيحة على وقوع المسخ آخر الزمان، عقوبةً على استحلال بعض المعاصي؛ فعن أبي مالك الأشعري، قال: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم – يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر ... أكمل القراءة

استفتاء عن الإرث

السلام عليكم ورحمه الله،،

سؤالي: لدينا مبلغ من المال، قيمة منزل ورثناه من والدي - رحمه الله - ووالدي أوصي أن نخرج له الثلث.

أبغى أعرف: هل نخرج ثلث المتوفى قبل التقسيم؟ أو قسم الزوجة أولًا؟ وأبغى أعرف: كيف تقسم؟ وكم نصيب كل واحد؟ 

المبلغ: (270000) مائتان وسبعون ألفًا. 

والورثة: الزوجة، والأولاد الذكور: اثنان، والبنات: خمس، فكم نصيب كل شخص مع ثلث المتوفَّى؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالواجب إخراج الوصية أولًا من المتبقي من التركة بعد دفع ديون المتوفى، ونفقات تجهيزه، حتى يوارى فى قبره؛ فالدَّيْن مقدم على الوصية بإجماع العلماء، وروى الترمذي عن علي: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً