هل عليّ ذنبٌ بسبب الوسواس الذي يصيبني؟

منذ 2006-12-01
السؤال: دائماً أجد نفسي في شك (وسواس) مستمر في صلاتي وصيامي، وأحياناً يتطرق الشك إلى عدم وجود الله وتفاهة الصلاة وغيرها، فهل الوسواس مرض عضوي أم نفسي أم تطبع؟ وهل علي ذنب في ذلك؟ وما موقفي من الله يوم القيامة؟ وهل أجد في الإسلام علاجاً للشك والوسواس؟
الإجابة: هذه الشكوك والوساوس التي تنتابك من الشيطان، فعليك الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله من الشيطان، والإكثار من قول: "آمنت بالله ورسوله" كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك من وقع في مثل هذه الوساوس.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد العشرون (العقيدة).

اللجنة الدائمة

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

  • 0
  • 0
  • 7,171

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً