هل الدفن ليلاً مكروه؟
منذ 2006-12-01
السؤال: هل الدفن ليلاً مكروه؟
الإجابة: جاء في الحديث النهي عن الدفن ليلاً، وجاء في الحديث الجواز.
والجمع بينهما أنه إذا كان في الدفن ليلاً تقصير في حق الميت، فهو مكروه إذا كان التقصير في حقه، في الكفن، أو في حفر القبر، فهو مكروه، وإن لم يكن تقصير في حقه فلا بأس، دُفن بعض الصحابة ليلاً، دفن أبو بكر ليلاً، دفن غيره من الصحابة لا بأس، إذا لم يكن تقصيرا في حق الميت، من جهة التغسيل أو الكفن أو الحفر، فلا بأس.
وإن كان يفضي إلى التقصير، فيؤجل إلى النهار.
في حديث عقبة بن عامر: "ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن نصلي فيهن وأن نَقْبُرَ فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة -يعني حتى ترتفع-، وحين تقف من الظهر حتى تزول، وحين تتضيف الغروب حتى تغرب"، هذه أوقات النهي الضيقة، أوقات النهي خمسة، ثلاث ضيقة قصيرة، واثنان طويلان.
من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس هذا وقت طويل، ومن طلوعها حتى ترتفع هذا وقت قصير، هذا منهي عن دفن الميت فيه، وعند قيامها عند وقوفها في كبد السماء قبيل الظهر، حتى تزول خمس دقائق، أو عشر دقائق، هذا وقت قصير، وبعد العصر إذا لم تشرع في الغروب هذا وقت طويل، وعند شروعها في الغروب حتى يتم غروبها، هذا وقت ضيق منهي عن دفن الموتى.
هذا معنى حديث عقبة بن عامر ولهذا تفعل في الأوقات الطويلة تصلي على الجنازة، كذلك أيضا تصلي صلاة الكسوف لا بأس، إذا كانت طويلة.
والجمع بينهما أنه إذا كان في الدفن ليلاً تقصير في حق الميت، فهو مكروه إذا كان التقصير في حقه، في الكفن، أو في حفر القبر، فهو مكروه، وإن لم يكن تقصير في حقه فلا بأس، دُفن بعض الصحابة ليلاً، دفن أبو بكر ليلاً، دفن غيره من الصحابة لا بأس، إذا لم يكن تقصيرا في حق الميت، من جهة التغسيل أو الكفن أو الحفر، فلا بأس.
وإن كان يفضي إلى التقصير، فيؤجل إلى النهار.
في حديث عقبة بن عامر: "ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن نصلي فيهن وأن نَقْبُرَ فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة -يعني حتى ترتفع-، وحين تقف من الظهر حتى تزول، وحين تتضيف الغروب حتى تغرب"، هذه أوقات النهي الضيقة، أوقات النهي خمسة، ثلاث ضيقة قصيرة، واثنان طويلان.
من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس هذا وقت طويل، ومن طلوعها حتى ترتفع هذا وقت قصير، هذا منهي عن دفن الميت فيه، وعند قيامها عند وقوفها في كبد السماء قبيل الظهر، حتى تزول خمس دقائق، أو عشر دقائق، هذا وقت قصير، وبعد العصر إذا لم تشرع في الغروب هذا وقت طويل، وعند شروعها في الغروب حتى يتم غروبها، هذا وقت ضيق منهي عن دفن الموتى.
هذا معنى حديث عقبة بن عامر ولهذا تفعل في الأوقات الطويلة تصلي على الجنازة، كذلك أيضا تصلي صلاة الكسوف لا بأس، إذا كانت طويلة.
- التصنيف: