حكم حيض الحامل
منذ 2007-01-06
السؤال: بعض الفقهاء يرون أن الحامل تحيض، ويرى الأطباء أنها لا تحيض، فما
الصحيح في ذلك؟
الإجابة: إن أهل العلم اختلفوا في الحامل هل تحيض أم لا؟ فذهب الحنابلة
والشافعية في قولٍ لهم أنها لا تحيض مطلقاً، وأن ما تجده دمُ علة
وفساد، فهو بمثابة استحاضة لا تجلس له ولا يمنعها الصوم ولا الصلاة
وتتوضأ لوقت كل صلاة ولو كان مسترسلاً عليها وتغتسل عند انقطاعه كلما
انقطع.
وذهب المالكية والحنفية إلى أن الحامل تحيض، لأن الحيض هو دمٌ خرج بنفسه من قُبل من تحمل عادة، وهذا الدم خارج بنفسه من قُبل من تحمل عادة، والمرجع في هذا إلى العادة وقد عرف في عادة بعض النساء أنهن يحضن في وقت الحمل.
والأطباء يرون أن الحيض معناه تقلص المشيمة واستحالتها إلى حيض، وهي البويضة التي ينتجها الرحم، فالرحم له عنقان، كل شهر ينتج أحد العنقين بيضة، فينتج العنق الأيمن بيضة في هذا الشهر والعنق الأيسر بيضة في الشهر الذي يليه ثم في الشهر الآخر تعود الدورة على الأيمن وهكذا، فإذا نزلت البيضة إلى مكان التلقيح فلم تُلقَّح استحالت حيضاً، فهذا هو رأي الأطباء.
ولكن مع هذا فالأمر قابل للاجتهاد، والعادة في هذا محكمة وعادة النساء أن بعضهن تجد العادة في وقت حملها فتأتيها الدورة في نفس الوقت الذي كانت تأتيها فيه، مع أن الغالب اختلاف الأيام، فالحيض أغلبه في النساء ما بين ستة أيام وسبعة أيام وثمانية أيام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث فاطمة بنت أبي حبيش: " " فهذا هو الغالب، لكن في زمن الحمل يزيد الحيض عن ذلك عادة، ولهذا عند المالكية في استقصائهم لعادات النساء يقول خليل رحمه الله: "ولحاملٍ قبل ثلاثة أشهر النصف ونحوه، وفي ستة فأكثر عشرون يوماً ونحوها، وهل ما بعد الثلاثة كما قبلها أو كالمعتادة قولان" فالمرجع في هذا إلى عادة النساء، فإذا أخبرن أن ذلك الذي ينزل هو الدم جلست له المرأة وانتظرته حتى تطهر وتغتسل له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
وذهب المالكية والحنفية إلى أن الحامل تحيض، لأن الحيض هو دمٌ خرج بنفسه من قُبل من تحمل عادة، وهذا الدم خارج بنفسه من قُبل من تحمل عادة، والمرجع في هذا إلى العادة وقد عرف في عادة بعض النساء أنهن يحضن في وقت الحمل.
والأطباء يرون أن الحيض معناه تقلص المشيمة واستحالتها إلى حيض، وهي البويضة التي ينتجها الرحم، فالرحم له عنقان، كل شهر ينتج أحد العنقين بيضة، فينتج العنق الأيمن بيضة في هذا الشهر والعنق الأيسر بيضة في الشهر الذي يليه ثم في الشهر الآخر تعود الدورة على الأيمن وهكذا، فإذا نزلت البيضة إلى مكان التلقيح فلم تُلقَّح استحالت حيضاً، فهذا هو رأي الأطباء.
ولكن مع هذا فالأمر قابل للاجتهاد، والعادة في هذا محكمة وعادة النساء أن بعضهن تجد العادة في وقت حملها فتأتيها الدورة في نفس الوقت الذي كانت تأتيها فيه، مع أن الغالب اختلاف الأيام، فالحيض أغلبه في النساء ما بين ستة أيام وسبعة أيام وثمانية أيام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث فاطمة بنت أبي حبيش: " " فهذا هو الغالب، لكن في زمن الحمل يزيد الحيض عن ذلك عادة، ولهذا عند المالكية في استقصائهم لعادات النساء يقول خليل رحمه الله: "ولحاملٍ قبل ثلاثة أشهر النصف ونحوه، وفي ستة فأكثر عشرون يوماً ونحوها، وهل ما بعد الثلاثة كما قبلها أو كالمعتادة قولان" فالمرجع في هذا إلى عادة النساء، فإذا أخبرن أن ذلك الذي ينزل هو الدم جلست له المرأة وانتظرته حتى تطهر وتغتسل له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: