ما حكم استعمال سيارة العمل؟
منذ 2007-08-21
السؤال: أنا موظف في شركة، وقد استلمت سيارة عامة من الشركة لكي أقوم بالعمل
المسند إلي، ولكن في بعض الأحيان استعملها في أمور خاصة مع العلم أني
أقوم بتعبئة الوقود علي حسابي الخاص عند استعمالها في الأمور الخاصة،
وأعاملها مثل سيارتي الخاصة، هل يجوز مثل هذا الفعل؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فإن سيارة العمل التي تعطى للموظف، يختلف الحكم في استخدامها في الدوام وخارجه باختلاف النظم التي تحدد مدى الصلاحية في استخدام هذه السيارة، فإذا كان مسموحاً للموظف باستخدام هذه السيارة في شؤونه الخاصة، فلا حرج حينئذ في استخدامها، وإذا لم يؤذن باستخدامها إلا في فترة الدوام فقط، فلا يجوز استخدامها في شؤونه الخاصة لأن الموظف مؤتمن على ما تحت يديه، قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [سورة البقرة 188]، وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [سورة النساء الآية 29].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه).
فالواجب عليك أن تراعي الأمانة فلا تفرط فيها ولا تتعدى ولا تخالف ما اشترط عليك في العقد المبرم بين وبين الشركة؛ وفي الحديث الصحيح: " " (رواه أبو داود، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
فإن سيارة العمل التي تعطى للموظف، يختلف الحكم في استخدامها في الدوام وخارجه باختلاف النظم التي تحدد مدى الصلاحية في استخدام هذه السيارة، فإذا كان مسموحاً للموظف باستخدام هذه السيارة في شؤونه الخاصة، فلا حرج حينئذ في استخدامها، وإذا لم يؤذن باستخدامها إلا في فترة الدوام فقط، فلا يجوز استخدامها في شؤونه الخاصة لأن الموظف مؤتمن على ما تحت يديه، قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [سورة البقرة 188]، وقال أيضاً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [سورة النساء الآية 29].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " (رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه).
فالواجب عليك أن تراعي الأمانة فلا تفرط فيها ولا تتعدى ولا تخالف ما اشترط عليك في العقد المبرم بين وبين الشركة؛ وفي الحديث الصحيح: " " (رواه أبو داود، والحاكم، والبيهقى عن أبى هريرة).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
- التصنيف: