ما الفرق بين لفظ النبي والرسول
منذ 2008-03-23
السؤال: أطلق القران الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لفظ النبي ولفظ
الرسول، فما الفرق بينهما؟ علماً بأن أنبياء الله كثيرون والرسل
قليلون؟
الإجابة: النبي والرسول بمعني واحد، الرسول في الشرع هو الشخص الذي اختاره الله
تبارك وتعالى وأرسله برسالة يبلغها إلى الناس، أما الرسول في اللغة
فهو كل من يحمل رسالة من شخص إلى آخر.
أما النبي فهو اسم فعل من النبأ، والنبأ هو الخبر العظيم، فالخبر أي شيء تخبر به غائب عنك، أما النبأ هو الخبر العظيم، فإذا قيل مثلاً: "يوجد سيارة في الشارع" هذا يكون خبراً، أما إذا قيل: "زلزال عظيم يدمر أمة" يصير هذا نبأُ، كما سمى الله تبارك وتعالى يوم القيامة بالنبأ حيث قال: {عم يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون}.
فالنبي هو المنبأ الذي أرسلت إليه الأخبار العظيمة ليبلغها للناس، وليس بالضرورة أن يكون كل نبي رسولاً، ولكن بالضرورة أن يكون كل رسول نبياً، لأن الرسول صاحب شريعة وصاحب أمة مثل أمة بني إسرائيل أرسل فيهم موسى عليه السلام وهو رسول أرسله الله بشريعة، ولما مات تبعه أنبياء اختارهم الله من بني إسرائيل يحفظون هذه الشريعة ويطبقونها، فموسى رأس هذه الرسالة، ثم جاء عيسى عليه السلام نبياً ورسولاً لأنه جاء بشريعة فيها تغيير وفيها معجزات أخرى، ثم جاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي نبأ بالأخبار العظيمة ورسول إلى الناس كافه بشريعة مستقلة، ليس بعده نبي فهو خاتم الأنبياء، فلا نبي ينبأ بخبر من السماء بعد محمد صلوات الله وسلامه عليه، وإنما علماء يرثون هذا العلم ويحكمون بشريعة الله ويجتهدون فيه يصيبون ويخطئون.
أما النبي فهو اسم فعل من النبأ، والنبأ هو الخبر العظيم، فالخبر أي شيء تخبر به غائب عنك، أما النبأ هو الخبر العظيم، فإذا قيل مثلاً: "يوجد سيارة في الشارع" هذا يكون خبراً، أما إذا قيل: "زلزال عظيم يدمر أمة" يصير هذا نبأُ، كما سمى الله تبارك وتعالى يوم القيامة بالنبأ حيث قال: {عم يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون}.
فالنبي هو المنبأ الذي أرسلت إليه الأخبار العظيمة ليبلغها للناس، وليس بالضرورة أن يكون كل نبي رسولاً، ولكن بالضرورة أن يكون كل رسول نبياً، لأن الرسول صاحب شريعة وصاحب أمة مثل أمة بني إسرائيل أرسل فيهم موسى عليه السلام وهو رسول أرسله الله بشريعة، ولما مات تبعه أنبياء اختارهم الله من بني إسرائيل يحفظون هذه الشريعة ويطبقونها، فموسى رأس هذه الرسالة، ثم جاء عيسى عليه السلام نبياً ورسولاً لأنه جاء بشريعة فيها تغيير وفيها معجزات أخرى، ثم جاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي نبأ بالأخبار العظيمة ورسول إلى الناس كافه بشريعة مستقلة، ليس بعده نبي فهو خاتم الأنبياء، فلا نبي ينبأ بخبر من السماء بعد محمد صلوات الله وسلامه عليه، وإنما علماء يرثون هذا العلم ويحكمون بشريعة الله ويجتهدون فيه يصيبون ويخطئون.
- التصنيف: