معنى{وويل للمشركين*الذين لا يؤتون ٱلزكوٰةْ}
منذ 2008-06-28
السؤال: يقول الله تعالى: {وويلٌ للمشركين *
ٱلّذين لا يؤتون ٱلزّكوٰة}، فما المراد بالزكاة؟
الإجابة: قوله تعالى: {ٱلّذين لا يؤتون ٱلزّكوٰة
وهم بٱلأخرة هم كـٰفرون}، يحتمل معنيين:
- أحدهما: أن يراد بالزكاة زكاة النفس وهو تطهيرها من الشرك، لقوله تعالى: {قد أفلح من زكّـٰها * وقد خاب من دسّـٰها}، فيكون قوله: {ٱلّذين لا يؤتون ٱلزّكوٰة وهم بٱلأخرة هم كـٰفرون} تفسيراً لقوله: {للمشركين}، بمعنى الذين لا يؤتون أنفسهم زكاتها بالتخلي عن الشرك ووسائله.
- الاحتمال الثاني: أن يكون المراد بالزكاة زكاة المال، ويكون تركهم للزكاة وتركهم البذل من أوصافهم، وإن كان هذا ليس بزكاة لأنـه بالنسبة لهم لا يقبل منهم زكاة ولا غيرها ماداموا على شركهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السابع عشر - كتاب الزكاة.
- أحدهما: أن يراد بالزكاة زكاة النفس وهو تطهيرها من الشرك، لقوله تعالى: {قد أفلح من زكّـٰها * وقد خاب من دسّـٰها}، فيكون قوله: {ٱلّذين لا يؤتون ٱلزّكوٰة وهم بٱلأخرة هم كـٰفرون} تفسيراً لقوله: {للمشركين}، بمعنى الذين لا يؤتون أنفسهم زكاتها بالتخلي عن الشرك ووسائله.
- الاحتمال الثاني: أن يكون المراد بالزكاة زكاة المال، ويكون تركهم للزكاة وتركهم البذل من أوصافهم، وإن كان هذا ليس بزكاة لأنـه بالنسبة لهم لا يقبل منهم زكاة ولا غيرها ماداموا على شركهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السابع عشر - كتاب الزكاة.
محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
- التصنيف: