الحديث الذي يصف فيه النبي حال تارك الصلاة
منذ 2008-07-18
السؤال: ما رأي فضيلتكم فيما ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من
تهاون بالصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة، ست منها في الدنيا، وثلاث
عند الموت، وثلاث في القبر، وثلاث يوم القيامة:
* أما التي تصيبه في الدنيا فهي:
1 - ينزع الله البركة من عمره.
2 - يمسح الله سيم الصالحين من وجهه.
3 - كل عمل لا يؤجر عليه من الله.
4 - لا يرفع الله له دعاءً إلى السماء.
5 - تمقته الخلائق في دار الدنيا.
6 - ليس له حظ في دعاء الصالحين.
* وأما التي تصيبه عند الموت فهي:
1 - أنه يموت ذليلاً.
2 - أنه يموت جائعاً.
3 - أنه يموت عطشاناً لو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه.
* وأما التي تصيبه في قبره فهي:
1 - يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه.
2 - يدق الله عليه في قبره ناراً في جمرها.
3 - يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر. وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر. وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعون ذراعاً.
* وأما التي تصيبه يوم القيامة فهي:
1 - يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه إلى نار جهنم.
2 - ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.
3 - يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار.
فهل هذا الحديث صحيح؟ وهل يجوز نشره بين الناس؟
* أما التي تصيبه في الدنيا فهي:
1 - ينزع الله البركة من عمره.
2 - يمسح الله سيم الصالحين من وجهه.
3 - كل عمل لا يؤجر عليه من الله.
4 - لا يرفع الله له دعاءً إلى السماء.
5 - تمقته الخلائق في دار الدنيا.
6 - ليس له حظ في دعاء الصالحين.
* وأما التي تصيبه عند الموت فهي:
1 - أنه يموت ذليلاً.
2 - أنه يموت جائعاً.
3 - أنه يموت عطشاناً لو سقي مياه بحار الدنيا ما روي من عطشه.
* وأما التي تصيبه في قبره فهي:
1 - يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه.
2 - يدق الله عليه في قبره ناراً في جمرها.
3 - يسلط الله عليه ثعبان يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر. وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر. وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعون ذراعاً.
* وأما التي تصيبه يوم القيامة فهي:
1 - يسلط الله عليه من يسحبه على وجهه إلى نار جهنم.
2 - ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.
3 - يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ما عليه من مزيد ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار.
فهل هذا الحديث صحيح؟ وهل يجوز نشره بين الناس؟
الإجابة: هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يحل
لأحد نشره إلا مقروناً ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة
منه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ رحمه الله - الجزء الثاني عشر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ رحمه الله - الجزء الثاني عشر.
محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
- التصنيف: