إذا دخل أحد المسجد ووجد من يدرس فيه فهل يجلس لاستماع درس العلم أم يصلي تحية المسجد ...
منذ 2009-03-12
السؤال: إذا دخل أحد المسجد ووجد من يدرس فيه فهل يجلس لاستماع درس العلم أم
يصلي تحية المسجد أولاً؟
الإجابة: لابد من صلاة ركعتي تحية المسجد في كل حال من الأحوال، فقبل الجلوس في
المسجد يبتدأ فيه الصلاة تعظيماً للمكان، وهاتان الركعتان واجبتان،
فمن دخل المسجد والإمام في صلاة الفجر يصلي معه وقد عظم المكان بهاتين
الركعتين ولا داعي للقضاء.
فالمراد من هاتين الركعتين تعظيم المكان، فمن دخل المسجد وهنالك درس وقد صلى الفريضة والراتبة لا يحل له أن يجلس في المسجد حتى يصلي ركعتين لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما في قوله: " "، ومن علامات الساعة ألا تعظم المساجد، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة أن تجعل المساجد طرقات، يدخل من باب ويخرج من آخر توفيراً للمسافات، ومن علامات الساعة أيضاً أن يجلس في المساجد دون صلاة الركعتين.
والراجح عند العلماء وهذا مذهب جماهيرهم سلفاً وخلفاً أن من دخل المسجد والإمام على المنبر يخطب للجمعة فلا يحل للداخل أن يجلس حتى يركع ركعتين.
وأما ما يتناقله الناس من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صعد الإمام المنبر فلا صلاة ولا كلام" فهذا كلام باطل ومنكر، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، فيجوز للرجل والإمام على المنبر أن يصلي تحية المسجد، ويجوز له أن يتكلم والإمام على المنبر في وقت جلوسه بين الخطبتين، وقد ثبت ذلك عن الصحابة والتابعين أنهم كانوا يتكلمون والإمام على المنبر حال سكوته بين الخطبتين.
وقد ثبت في صحيح مسلم أن صحابياً دخل المسجد واسمه سليك الغطفاني، فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: " "، فمن السنة للداخل إن كان الإمام يخطب للجمعة أو كان هناك درس علم من السنة أن يتجوز المصلي بالركعتين فيصليهما ويعطيهما حقهما على نوع عجلة.
وهناك خرافة سائدة بين الناس أن من دخل المسجد فجلس ولم يصل تحية المسجد فإنها تسقط من ذمته بجلوسه، وهذا كلام ليس له نصيب من الصحة، فسليك الغطفاني جلس ومع جلوسه قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " "، والله أعلم.
فالمراد من هاتين الركعتين تعظيم المكان، فمن دخل المسجد وهنالك درس وقد صلى الفريضة والراتبة لا يحل له أن يجلس في المسجد حتى يصلي ركعتين لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهما في قوله: " "، ومن علامات الساعة ألا تعظم المساجد، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعة أن تجعل المساجد طرقات، يدخل من باب ويخرج من آخر توفيراً للمسافات، ومن علامات الساعة أيضاً أن يجلس في المساجد دون صلاة الركعتين.
والراجح عند العلماء وهذا مذهب جماهيرهم سلفاً وخلفاً أن من دخل المسجد والإمام على المنبر يخطب للجمعة فلا يحل للداخل أن يجلس حتى يركع ركعتين.
وأما ما يتناقله الناس من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صعد الإمام المنبر فلا صلاة ولا كلام" فهذا كلام باطل ومنكر، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، فيجوز للرجل والإمام على المنبر أن يصلي تحية المسجد، ويجوز له أن يتكلم والإمام على المنبر في وقت جلوسه بين الخطبتين، وقد ثبت ذلك عن الصحابة والتابعين أنهم كانوا يتكلمون والإمام على المنبر حال سكوته بين الخطبتين.
وقد ثبت في صحيح مسلم أن صحابياً دخل المسجد واسمه سليك الغطفاني، فجلس فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: " "، فمن السنة للداخل إن كان الإمام يخطب للجمعة أو كان هناك درس علم من السنة أن يتجوز المصلي بالركعتين فيصليهما ويعطيهما حقهما على نوع عجلة.
وهناك خرافة سائدة بين الناس أن من دخل المسجد فجلس ولم يصل تحية المسجد فإنها تسقط من ذمته بجلوسه، وهذا كلام ليس له نصيب من الصحة، فسليك الغطفاني جلس ومع جلوسه قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " "، والله أعلم.
- التصنيف: