هل ما قلته يعتبر دعاءً له أم عليه
منذ 2009-08-10
السؤال: قبل ثلاثة أسابيع مات لي ولد عمره أربع سنوات، وقد كان يعاني من عدة
مشاكل صحية لا تعتبر -حسب المفهوم الطبي- من الأمراض التي تهدد
الحياة، ومنها مرض الصرع ولين العظام.
الشاهد هو أنني كنت أشفق عليه كثيراً لما أرى من معاناته، وفي الليلة التي سبقت موته كانت تأتيه نوبات الصرع بصورة حادة ومتكررة، فقلت لزوجتي: "والله يكون خيراً له إذا أخذه الله إليه حتى يرتاح" إشفاقاً عليه، فحدث أن وجدناه ميتاً على فراشه في صباح اليوم التالي! وفي غمرة الحزن قالت لي زوجتي: "هذا بسببك"، فقلت لها: "استغفري الله، فالله هو المحيي والمميت ولست أنا"، فعادت إلى رشدها، ولكن بقي في داخلي هذا التساؤل: هل ما قلته يعتبر دعاءً له أم عليه؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً، ونأسف على الإطالة.
الشاهد هو أنني كنت أشفق عليه كثيراً لما أرى من معاناته، وفي الليلة التي سبقت موته كانت تأتيه نوبات الصرع بصورة حادة ومتكررة، فقلت لزوجتي: "والله يكون خيراً له إذا أخذه الله إليه حتى يرتاح" إشفاقاً عليه، فحدث أن وجدناه ميتاً على فراشه في صباح اليوم التالي! وفي غمرة الحزن قالت لي زوجتي: "هذا بسببك"، فقلت لها: "استغفري الله، فالله هو المحيي والمميت ولست أنا"، فعادت إلى رشدها، ولكن بقي في داخلي هذا التساؤل: هل ما قلته يعتبر دعاءً له أم عليه؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً، ونأسف على الإطالة.
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن الله عز وجل هو خالق الموت والحياة، وهو مقدر الآجال وقد قال سبحانه: {إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، لكن المسلم مأمور بألا يتمنى الموت لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، لكن لا يعني هذا أن كلامك في شأن ولدك هو الذي عجل برحيله، وعليه فاستغفر الله عز وجل واصبر على ما أصابك، وأسأل الله أن يجبر كسرك ويعظم أجرك، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فإن الله عز وجل هو خالق الموت والحياة، وهو مقدر الآجال وقد قال سبحانه: {إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}، لكن المسلم مأمور بألا يتمنى الموت لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، لكن لا يعني هذا أن كلامك في شأن ولدك هو الذي عجل برحيله، وعليه فاستغفر الله عز وجل واصبر على ما أصابك، وأسأل الله أن يجبر كسرك ويعظم أجرك، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: