أيجوز زواجها دون رضا أمها؟
منذ 2009-10-08
السؤال: تعرفت على فتاة واتفقنا على الزواج، ولكن والدتها رفضت بحجة الفارق
المادي، مع العلم بأني متوسط الدخل ووالدة الفتاة هذه غير ملتزمة
ومتبرجة ومنفتحة، وتعامل الفتاة بصورة سيئة دوماً لا لشيء سوى أنها
تريدها أن تصبح مثلها متحررة!! مع العلم أن الفتاة ملتزمة، فهل يجوز
لي الزواج بها دون رضا والدتها مع العلم أن والدها متوفى، ولها عم وجد
(والد أمها) وأخوال، فهل يمكن أن يتم الزواج بحضور أحد هؤلاء مع العلم
بأنها بكر وتقيم في السودان؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالواجب على أهل الفتاة أن يتحروا ذا الدين والخلق، فإذا وجدوه بادروا إلى تزويجها دون تأخير؛ لقول الله تعالى: {ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، قالوا: يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: " " ثلاث مرات (رواه الترمذي)، وسؤال الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم بقولهم: وإن كان فيه؟ يعنون شيئاً من قلة المال أو عدم الكفاءة، فبيَّن لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الحكم مؤكد وأن الواجب هو النظر إلى الدين والخلق دون ما سواهما مما يتفاضل فيه الناس.
والذي أنصحك به أيها السائل أن تبذل النصح لوالدة الفتاة عن طريق بعض الطيبين، بأن تتقي الله في ابنتها وأن تزوجها للتقي الذي إذا أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها، وأن تعمل بهذه الوصية النبوية، فإن رضيت فالحمد لله، وإن أبت فما جعل الله الولاية بيدها، بل الولاية لعمها ومن يليه من العصبة، والسلطان ولي من لا ولي له، وأسأل الله الهداية للجميع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فالواجب على أهل الفتاة أن يتحروا ذا الدين والخلق، فإذا وجدوه بادروا إلى تزويجها دون تأخير؛ لقول الله تعالى: {ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " "، قالوا: يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: " " ثلاث مرات (رواه الترمذي)، وسؤال الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم بقولهم: وإن كان فيه؟ يعنون شيئاً من قلة المال أو عدم الكفاءة، فبيَّن لهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الحكم مؤكد وأن الواجب هو النظر إلى الدين والخلق دون ما سواهما مما يتفاضل فيه الناس.
والذي أنصحك به أيها السائل أن تبذل النصح لوالدة الفتاة عن طريق بعض الطيبين، بأن تتقي الله في ابنتها وأن تزوجها للتقي الذي إذا أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها، وأن تعمل بهذه الوصية النبوية، فإن رضيت فالحمد لله، وإن أبت فما جعل الله الولاية بيدها، بل الولاية لعمها ومن يليه من العصبة، والسلطان ولي من لا ولي له، وأسأل الله الهداية للجميع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: