هل أصلي ركعتي الطواف؟
منذ 2011-08-01
                                            
  السؤال: طفت بعد صلاة العصر فهل أصلي ركعتي الطواف، وأصلي بالحرم جميع الأوقات
فهل أصلي تحية المسجد حتى لو كان الوقت وقت نهي؟
  الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
في (صحيح مسلم) من حديث جابر رضي الله عنه: "".
وأما صلاة التطوع بعد العصر فقد ثبتت أحاديث في النهي عنها منها حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" (متفق عليه)، وفي لفظ: "" (رواه البخاري).
وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ""، وفي لفظ عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" (رواه البخاري).
وحديث ابن مسعود عند الطحاوي بلفظ: ""، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عند (الطبراني في الأوسط) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "".
وحديث زيد بن ثابت رضي الله عنه عند (الطبراني) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ""، وعن علي رضي الله عنه عند (أبي داود) قال: "".
وعليه فإن الأفضل ـ خروجاً من خلاف أهل العلم ـ ألا تصلي ركعتي الطواف ولا تحية المسجد حال دخولك في تلك الأوقات، وهو الموافق لمذهب مالك رحمه الله، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
                    
                    
                                            في (صحيح مسلم) من حديث جابر رضي الله عنه: "".
وأما صلاة التطوع بعد العصر فقد ثبتت أحاديث في النهي عنها منها حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" (متفق عليه)، وفي لفظ: "" (رواه البخاري).
وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ""، وفي لفظ عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" (رواه البخاري).
وحديث ابن مسعود عند الطحاوي بلفظ: ""، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عند (الطبراني في الأوسط) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "".
وحديث زيد بن ثابت رضي الله عنه عند (الطبراني) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ""، وعن علي رضي الله عنه عند (أبي داود) قال: "".
وعليه فإن الأفضل ـ خروجاً من خلاف أهل العلم ـ ألا تصلي ركعتي الطواف ولا تحية المسجد حال دخولك في تلك الأوقات، وهو الموافق لمذهب مالك رحمه الله، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف:
 
                            