هل صلاة المسبل صحيحة؟
منذ 2011-10-01
السؤال: ما حكم الإسبال، وما هو تفسير الحديث "لا صلاة لمسبل الإزار"؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد صحت النهي عن الإسبال ـ عموماً ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء في الصلاة أو في غيرها، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن المسبل من النفر الموعودين بالنار وأنه ممن لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
وأما بخصوص الإسبال داخل الصلاة فقد (روى الإمام أحمد في المسند وأبو داود في سننه) من حديث أبي هريرة رضي الله علنه قال: "بينما رجل يصلي مسبلاً إزاره إذ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم {اذهب فتوضأ} فذهب فتوضأ؛ ثم جاء ثم قال {اذهب فتوضأ} فذهب فتوضأ؛ ثم جاء؛ فقال له رجل: يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ؟ ثم سكت عنه فقال {إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره" قال " النووي رحمه الله " في (رياض الصالحين) بعد إيراده هذا الحديث: " رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم.ا.هـ
لكن جماهير العلماء على أن صلاة المسبل صحيحة مع الكراهة لكون الحديث المذكور مختلف في تصحيحه وتضعيفه، ثم إن فرقاً بين القبول والإجزاء، كما في الأحاديث التي ذكر فيها أن شارب الخمر لا تقبل له صلاة أربعين يوماً، وكذلك من أتى عرافاً، ومع ذلك لم يؤمر أحد منهما بالإعادة مما يدل على أن صلاتهما مجزئة وكذلك صلاة المسبل إزاره، والله تعالى أعلم.
فقد صحت النهي عن الإسبال ـ عموماً ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء في الصلاة أو في غيرها، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن المسبل من النفر الموعودين بالنار وأنه ممن لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
وأما بخصوص الإسبال داخل الصلاة فقد (روى الإمام أحمد في المسند وأبو داود في سننه) من حديث أبي هريرة رضي الله علنه قال: "بينما رجل يصلي مسبلاً إزاره إذ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم {اذهب فتوضأ} فذهب فتوضأ؛ ثم جاء ثم قال {اذهب فتوضأ} فذهب فتوضأ؛ ثم جاء؛ فقال له رجل: يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ؟ ثم سكت عنه فقال {إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره" قال " النووي رحمه الله " في (رياض الصالحين) بعد إيراده هذا الحديث: " رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط مسلم.ا.هـ
لكن جماهير العلماء على أن صلاة المسبل صحيحة مع الكراهة لكون الحديث المذكور مختلف في تصحيحه وتضعيفه، ثم إن فرقاً بين القبول والإجزاء، كما في الأحاديث التي ذكر فيها أن شارب الخمر لا تقبل له صلاة أربعين يوماً، وكذلك من أتى عرافاً، ومع ذلك لم يؤمر أحد منهما بالإعادة مما يدل على أن صلاتهما مجزئة وكذلك صلاة المسبل إزاره، والله تعالى أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: