الاقتراض من أجل أداء نسك الحج
منذ 2011-11-12
السؤال: هل يجوز اقتراض مال من صديقي أو من البنك للذهاب للعمرة أو الحج؟
الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
من شروط الحج الاستطاعة؛ لقول الله عز وجل: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97].
وقد اختلف أهل العلم في معنى الاستطاعة هنا على قولين:
القول الأول: قول جمهور أهل العلم، أنه الزاد والراحلة؛ لحديث أنس رضي الله عنه في قوله عز وجل: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}، قال: قيل: يا رسول الله ما السبيل؟ قال: "الزاد والراحلة" [أخرجه الدار قطني والحاكم]، ولكنه حديث ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً.
والقول الثاني: إن الاستطاعة هي أن يستطيع أن يصل إلى المشاعر، بلا مشقة زائدة على مشقة السفر العادية، وهذا قول الإمام مالك رحمه الله وقول المالكية، وهو الصواب.
وعلى هذا لا يجب عليك الحج إذا كنت غير مستطيع ببدنك ومالك.
وإن اقترضت وسافرت وحججت فحجك صحيح، إلا أن الحج لا يجب عليك إلا أن تكون مستطيعاً بمالك وبدنك، فإن كنت مستطيعاً بمالك دون بدنك، وكنت ممن يُرجى شفاؤه، فأنت تنتظر حتى يشفيك الله تعالى.
وإن كنت ممن لا يُرجى شفاؤه، فإنك توكِّل من يحج عنك، والله أعلم.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
من شروط الحج الاستطاعة؛ لقول الله عز وجل: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97].
وقد اختلف أهل العلم في معنى الاستطاعة هنا على قولين:
القول الأول: قول جمهور أهل العلم، أنه الزاد والراحلة؛ لحديث أنس رضي الله عنه في قوله عز وجل: {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً}، قال: قيل: يا رسول الله ما السبيل؟ قال: "الزاد والراحلة" [أخرجه الدار قطني والحاكم]، ولكنه حديث ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً.
والقول الثاني: إن الاستطاعة هي أن يستطيع أن يصل إلى المشاعر، بلا مشقة زائدة على مشقة السفر العادية، وهذا قول الإمام مالك رحمه الله وقول المالكية، وهو الصواب.
وعلى هذا لا يجب عليك الحج إذا كنت غير مستطيع ببدنك ومالك.
وإن اقترضت وسافرت وحججت فحجك صحيح، إلا أن الحج لا يجب عليك إلا أن تكون مستطيعاً بمالك وبدنك، فإن كنت مستطيعاً بمالك دون بدنك، وكنت ممن يُرجى شفاؤه، فأنت تنتظر حتى يشفيك الله تعالى.
وإن كنت ممن لا يُرجى شفاؤه، فإنك توكِّل من يحج عنك، والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: