قول :أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل.
منذ 2006-12-01
السؤال: يقول بعض الناس لبعض: أنت لا ترحم، ولا تترك رحمة الله تنزل. فهل
في هذا القول محذور شرعي؟
الإجابة: قول بعض الناس: أنت لا ترحم! لا بأس به، وهو من باب الإنكار على
الجبابرة العُتاة.
ولكن قولهم: ولا تترك رحمة الله تنزل! قول خطأ وضلال، ولا يجوز النطق به؛ لأنه لا أحد يمنع رحمة الله النازلة؛ قال تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} [فاطر: 2.]، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول مخاطبًا ربه عز وجل: " " [رواه البخاري في "صحيحه" (1/205) من حديث المغيرة بن شعبة، وهو جزء من الحديث.].
وإن كان قصد القائل أنَّ المخاطب يكره نزول رحمة الله على عباده؛ فهذا هو الحسد المذموم الذي يُنكَرُ على صاحبه؛ فالمعنى صحيح، ولكنَّ اللفظ خطأ، والصَّواب أن يُقال: وتكرهُ أن تنزل رحمة الله على عبده.
ولكن قولهم: ولا تترك رحمة الله تنزل! قول خطأ وضلال، ولا يجوز النطق به؛ لأنه لا أحد يمنع رحمة الله النازلة؛ قال تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} [فاطر: 2.]، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول مخاطبًا ربه عز وجل: " " [رواه البخاري في "صحيحه" (1/205) من حديث المغيرة بن شعبة، وهو جزء من الحديث.].
وإن كان قصد القائل أنَّ المخاطب يكره نزول رحمة الله على عباده؛ فهذا هو الحسد المذموم الذي يُنكَرُ على صاحبه؛ فالمعنى صحيح، ولكنَّ اللفظ خطأ، والصَّواب أن يُقال: وتكرهُ أن تنزل رحمة الله على عبده.