الحقيقة، والمجاز
منذ 2006-12-01
السؤال: الحقيقة، والمجاز
الإجابة: نعرف أَن كلا من التعريفين فيه ما فيه. والواقع أن تقسيم الكلام إلى
حقيقة ومجاز اصطلاح حادث. لم يكن معروفًا عن العرب: هذه كلمة حقيقة،
وهذا مجاز. ودرج الصدر الأَول على ذلك. ثم حدث اصطلاحات قسموا فيها
الكلام إلى حقيقة ومجاز، واختلفوا في تعريفهما، وسببه أَنه ليس مبنيا
على أَصل بل هو اصطلاح. وإذا رجع في البحث إِلى أَنه يوجد ولم يصل أن
يغير أَمرًا ثابتًا فهذا سهل، وإذا أَفضى إلى تغيير الشرع فلا يغير به
الشرع الثابت.
وكثيرًا ما تجنى الاصطلاحات على الشريعة. فمثل هذه الأُمور ما لم يصل إِلى إبطال حق وإحقاق باطل فالأَمر سهل، فان وصل أُلغي. وكم جنى هذا الشيء الاصطلاحي على الدين في العقائد وغيرها من جنايات. وراجع في هذا وأكثر مطالعة كلام ابن القيم في كسر منجنيق المجاز وكلام الشيخ تقي الدين في كتاب الإيمان ورده على المنطقيين.
وكثيرًا ما تجنى الاصطلاحات على الشريعة. فمثل هذه الأُمور ما لم يصل إِلى إبطال حق وإحقاق باطل فالأَمر سهل، فان وصل أُلغي. وكم جنى هذا الشيء الاصطلاحي على الدين في العقائد وغيرها من جنايات. وراجع في هذا وأكثر مطالعة كلام ابن القيم في كسر منجنيق المجاز وكلام الشيخ تقي الدين في كتاب الإيمان ورده على المنطقيين.