موقف عقيدة أهل السنة والجماعة من بعض الأقوال.
منذ 2006-12-01
السؤال: بعض الأقوال التي أرجو من الشيخ أن يبين هل هي موافقة لعقيدة أهل
السنة والجماعة، أم أن فيها شيئًا من الخلل:
1ـ قول بعض الناس: (إن عقيدة أهل السنة والجماعة أن العمل شرط في كمال الإيمان وليس شرطًا في صحة الإيمان)، مع أن من المعلوم أن الإيمان عند أهل السنة قول وعمل، وأنه لا إيمان إلا بعمل كما صرح بذلك بعض أئمة السلف.
2ـ قول بعض الناس: (إن الكفر المخرج من الملة هو الكفر الاعتقادي فقط، أما العمل فلا يخرج من الملة إلا إذا كان يدل على اعتقاد كالسجود لصنم مثلاً، فإنه يعتبر كفرًا لأنه يدل على عقيدة في الباطن لا لمجرد السجود فقط، ومثله سب الله أو الاستهزاء بالدين أو نحو ذلك. فلا يكفر الإنسان بعمل مهما كان).
1ـ قول بعض الناس: (إن عقيدة أهل السنة والجماعة أن العمل شرط في كمال الإيمان وليس شرطًا في صحة الإيمان)، مع أن من المعلوم أن الإيمان عند أهل السنة قول وعمل، وأنه لا إيمان إلا بعمل كما صرح بذلك بعض أئمة السلف.
2ـ قول بعض الناس: (إن الكفر المخرج من الملة هو الكفر الاعتقادي فقط، أما العمل فلا يخرج من الملة إلا إذا كان يدل على اعتقاد كالسجود لصنم مثلاً، فإنه يعتبر كفرًا لأنه يدل على عقيدة في الباطن لا لمجرد السجود فقط، ومثله سب الله أو الاستهزاء بالدين أو نحو ذلك. فلا يكفر الإنسان بعمل مهما كان).
الإجابة: القول الأول: هو قول مرجئة أهل السنة وهو خطأ، والصواب أن الأعمال
داخلة في حقيقة الإيمان فهو اعتقاد وقول وعمل يزيد بالطاعة، وينقص
بالمعصية، وهذا قول جمهور أهل السنة لأن الله سمى الأعمال إيمانًا كما
في قوله تعالى: {إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ
إِيمَانًا} [سورة الأنفال: آية2] الآيتين. وقال
النبي صلى الله عليه وسلم: الحديث [رواه مسلم في "صحيحه" من
حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ].
2ـ هذا في الغالب وهناك أعمال تخرج من الملة كترك الصلاة تكاسلاً وكالسحر تعلمه وتعليمه، ومن نطق بكلمة الكفر مختارًا، وكل عمل لابد أن يصاحبه قصد، فلا يعتد بعمل الناسي والنائم والصغير والمجنون والمكره لعدم القصد. هذا وأنصح لهؤلاء أن يتعلموا قبل أن يتكلموا لأن الكلام في مثل هذه المسائل خطير، ويحتاج إلى علم.
2ـ هذا في الغالب وهناك أعمال تخرج من الملة كترك الصلاة تكاسلاً وكالسحر تعلمه وتعليمه، ومن نطق بكلمة الكفر مختارًا، وكل عمل لابد أن يصاحبه قصد، فلا يعتد بعمل الناسي والنائم والصغير والمجنون والمكره لعدم القصد. هذا وأنصح لهؤلاء أن يتعلموا قبل أن يتكلموا لأن الكلام في مثل هذه المسائل خطير، ويحتاج إلى علم.