أجالس زملاء وجيران لا يصلون في المسجد أبدًا
منذ 2006-12-01
السؤال: : أنا شاب - والحمد لله - محافظ على الصلاة وباستمرار، ولكن هناك
زملاء وأقارب وجيران لا يصلون في المسجد أبدًا مع جماعة المسلمين،
وأنا أجالسهم وأزاورهم مع أنني أكره فعلهم ذلك، ولكني أحببت نصيحتكم
لي في هذا الشأن وحكم زيارتهم مع أنني نصحتهم مرارًا ولم ينتصحوا
بذلك؟
الإجابة: أما كونك محافظًا على الصلاة فالحمد لله على ذلك ونسأله سبحانه أن
يثبتنا وإياك على دينه، وأن يجعلنا وإياك من المحافظين على صلواتهم.
وأما ما ذكرت من أن لك أقارب لا يحافظون على الصلوات، وأنك تجالسهم وتخالطهم فهذا الأمر يحتاج إلى تفصيل:
أولاً: إذا كانت مخالطتك لهم مع بذلك للنصيحة وإنكار للمنكر ورجاء أن يتوبوا وأن تؤثر عليهم، فإن الواجب عليك أن تخالطهم، وأن تزورهم وأن تناصحهم، وأن تدعوهم إلى الله عز وجل حتى لو لم يكونوا أقارب. فالأمر آكد.
أما إذا كان نصحك لا يجدي فيهم ولا يتأثرون ففارقهم خصوصًا إذا كانت مفارقتك لهم واعتزالك لهم فيه مصلحة بأن يدركوا خطأهم ويتأثرون من هجرك لهم، فإنه يجب عليك أن تهجرهم وألا تزورهم، وإن كانت مفارقتك لهم تزيدهم شرًّا وفي مخالطتك لهم تخفيف من شرهم، فخالطهم وناصحهم، وعلى كل حال لا تيأس من مناصحتهم وبذل الدعوة لهم لعل الله سبحانه أن يهديهم.
وأما ما ذكرت من أن لك أقارب لا يحافظون على الصلوات، وأنك تجالسهم وتخالطهم فهذا الأمر يحتاج إلى تفصيل:
أولاً: إذا كانت مخالطتك لهم مع بذلك للنصيحة وإنكار للمنكر ورجاء أن يتوبوا وأن تؤثر عليهم، فإن الواجب عليك أن تخالطهم، وأن تزورهم وأن تناصحهم، وأن تدعوهم إلى الله عز وجل حتى لو لم يكونوا أقارب. فالأمر آكد.
أما إذا كان نصحك لا يجدي فيهم ولا يتأثرون ففارقهم خصوصًا إذا كانت مفارقتك لهم واعتزالك لهم فيه مصلحة بأن يدركوا خطأهم ويتأثرون من هجرك لهم، فإنه يجب عليك أن تهجرهم وألا تزورهم، وإن كانت مفارقتك لهم تزيدهم شرًّا وفي مخالطتك لهم تخفيف من شرهم، فخالطهم وناصحهم، وعلى كل حال لا تيأس من مناصحتهم وبذل الدعوة لهم لعل الله سبحانه أن يهديهم.
- التصنيف: