ماذا أفعل مع أهلي وهم يرتكبون المنكرات؟
منذ 2006-12-01
السؤال: أنا امرأة متزوجة من خمسة أعوام ولي بنت واحدة، وأحمد الله كثيرًا
أنني من المسلمين وفي بلد مسلم يطبق أحكام دينه ولا يخاف في الله لومة
لائم، فأنا حريصة على ديني فقد كنت في السابق وقبل زواجي أستمع لمزمار
الشيطان (الأغاني والموسيقى) ولكن بعد معرفتي أنها حرام ولا يجوز
لنا الاستماع إليها وأنه لا يجتمع إيمان وسماع الأغاني في قلب مؤمن،
تركتها واتجهت إلى خالقي بالتوبة النصوح الخالصة من كل نفاق أو
رياء.
ولكن لي إخوة خمسة أصغرهم عمره 12 سنة وأكبرهم 30 سنة وكذلك أبي لا يصلون ولا يصومون، وأبي كل أمواله ربًا في ربًا، والله لم يبارك فيها فكلها تذهب في الأشياء التي لا فائدة منها مثل الأفلام الخليعة والتلفزيونات فلكل غرفة تلفزيون، وعلى الرغم من أنه يملك الملايين لم نر منه إلا نكد العيش والفقر الشديد، وكل أمواله تذهب في شراب الخمر، وكل إجازة سعيدة يقلبها إلى أحزان وهَمٍّ بشربه لهذا المسكر، وتكون الأسرة مشتتة لبضعة أيام فهو يقوم بضرب أفراد الأسرة حين شربه للمسكرات.
والسؤال: ماذا أفعل أنا معهم؟ فأنا خائفة عليهم من دخول النار لأنهم أبي وإخواني وأهلي ودائمًا أطلب لهم الهداية والاستقامة في كل صلاة؟
وإني أتمنى أن يكون هناك اهتمام من مراكز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهذا الشأن وترسل أناسًا للمساجد لتقصي أحوال الناس الذين يتخلفون عن الجماعة ويذهبون إليهم ويهدونهم لعل الله يكتب على أيديهم الهداية لهم.
ولكن لي إخوة خمسة أصغرهم عمره 12 سنة وأكبرهم 30 سنة وكذلك أبي لا يصلون ولا يصومون، وأبي كل أمواله ربًا في ربًا، والله لم يبارك فيها فكلها تذهب في الأشياء التي لا فائدة منها مثل الأفلام الخليعة والتلفزيونات فلكل غرفة تلفزيون، وعلى الرغم من أنه يملك الملايين لم نر منه إلا نكد العيش والفقر الشديد، وكل أمواله تذهب في شراب الخمر، وكل إجازة سعيدة يقلبها إلى أحزان وهَمٍّ بشربه لهذا المسكر، وتكون الأسرة مشتتة لبضعة أيام فهو يقوم بضرب أفراد الأسرة حين شربه للمسكرات.
والسؤال: ماذا أفعل أنا معهم؟ فأنا خائفة عليهم من دخول النار لأنهم أبي وإخواني وأهلي ودائمًا أطلب لهم الهداية والاستقامة في كل صلاة؟
وإني أتمنى أن يكون هناك اهتمام من مراكز هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بهذا الشأن وترسل أناسًا للمساجد لتقصي أحوال الناس الذين يتخلفون عن الجماعة ويذهبون إليهم ويهدونهم لعل الله يكتب على أيديهم الهداية لهم.
الإجابة: الواجب على المسلم أن يبادر بالتوبة إلى الله من المعاصي ولا يتمادى
في فعلها لئلا ينزل به الموت وهو مقيم عليها، فتسبب له دخول النار،
وترك الصلاة كفر وشرب الخمر فسق. والواجب الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر لا سيما في حق الأقارب. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا
أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ} [سورة التحريم: آية 6] وقال تعالى:
{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ
الأَقْرَبِينَ} [سورة الشعراء: آية 214]، وقال
تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [سورة طه: آية
132].
فالواجب على السائلة تجاه والدها وإخوانها مواصلة النصيحة لهم بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، ولا تيأس من هدايتهم وتستعين بغيرها من أقاربهم وجيرانهم في نصيحتهم، وإذا أمكن إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البلد عن حالهم من أجل إلزامهم بطاعة الله ورسوله وترك المعاصي فهذا أمر واجب.
فالواجب على السائلة تجاه والدها وإخوانها مواصلة النصيحة لهم بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، ولا تيأس من هدايتهم وتستعين بغيرها من أقاربهم وجيرانهم في نصيحتهم، وإذا أمكن إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البلد عن حالهم من أجل إلزامهم بطاعة الله ورسوله وترك المعاصي فهذا أمر واجب.