ما معنى السيادة؟ وكيف تتحقق؟
منذ 2006-12-01
السؤال: ما معنى السيادة؟ وكيف تتحقق؟ وبم تتم؟ ومن هو السيد من أمة
محمد صلى الله عليه وسلم؟
الإجابة: السيد يطلق ويراد به المالك، ويطلق ويراد به زعيم القوم ورئيسهم كما
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ للأنصار: البخاري في "صحيحه" من حديث أبي سعيد الخدري
رضي الله عنه].
وإطلاق لفظ السيد على الشخص فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من منع، ومنهم من أجاز، والذي منعوا احتجوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له بعض الناس: أنت سيدنا وابن سيدنا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه رضي الله عنهم]، فأنكر عليهم صلى الله عليه وسلم ذلك، قالوا: فهذا يدل على أنه لا يجوز إطلاق السيد على المخلوق؛ لأنه وصف للخالق، وقوم أجازوه واحتجوا بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال للأنصار: [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه] لما أقبل وكان يحمل على دابة، لأنه كان جريحًا، فهذا يدل على جواز إطلاق السيد على بعض الناس.
والقول الصحيح - إن شاء الله - أنه يجوز أن يُقال لبعض الناس: سيد إذا كان زعيمًا أو رئيسًا في قبيلته، فيقال: سيد بني فلان، أو سيد القبيلة الفلانية بمعنى أنه زعيمها ورئيسها، ولا يكون هذا للإطراء والغلو، وإنما يكون من باب الوصف والتميز، يقال: فلان سيد بني فلان، لكن لا يواجه به الشخص أو في حضوره؛ لأنه يحمله على الكبر والعجب، بل يقال في غير حضوره جمعًا بين الأحاديث.
أما ما يتعارف عليه بعض المنحرفين اليوم من إطلاق السيد على بعض المضللين من زعمائهم، ويعتقدون منهم البركة، وأنهم يمنحون شيئًا من المقاصد التي تطلب منهم فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا لايجوز، وهؤلاء في الحقيقة ليسوا سادة، وإنما هم مضللون يجب الحذر منهم.
: يعني سعد بن
معاذ [رواه الإمام وإطلاق لفظ السيد على الشخص فيه خلاف بين أهل العلم، منهم من منع، ومنهم من أجاز، والذي منعوا احتجوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال له بعض الناس: أنت سيدنا وابن سيدنا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: [رواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه رضي الله عنهم]، فأنكر عليهم صلى الله عليه وسلم ذلك، قالوا: فهذا يدل على أنه لا يجوز إطلاق السيد على المخلوق؛ لأنه وصف للخالق، وقوم أجازوه واحتجوا بأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال للأنصار: [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه] لما أقبل وكان يحمل على دابة، لأنه كان جريحًا، فهذا يدل على جواز إطلاق السيد على بعض الناس.
والقول الصحيح - إن شاء الله - أنه يجوز أن يُقال لبعض الناس: سيد إذا كان زعيمًا أو رئيسًا في قبيلته، فيقال: سيد بني فلان، أو سيد القبيلة الفلانية بمعنى أنه زعيمها ورئيسها، ولا يكون هذا للإطراء والغلو، وإنما يكون من باب الوصف والتميز، يقال: فلان سيد بني فلان، لكن لا يواجه به الشخص أو في حضوره؛ لأنه يحمله على الكبر والعجب، بل يقال في غير حضوره جمعًا بين الأحاديث.
أما ما يتعارف عليه بعض المنحرفين اليوم من إطلاق السيد على بعض المضللين من زعمائهم، ويعتقدون منهم البركة، وأنهم يمنحون شيئًا من المقاصد التي تطلب منهم فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا لايجوز، وهؤلاء في الحقيقة ليسوا سادة، وإنما هم مضللون يجب الحذر منهم.
- التصنيف: