الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين
منذ 2006-12-01
السؤال: الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين في حياتهم وبعد مماتهم في
كشف السوء وجلب الخير والتوسل بهم أيضا في الحالتين لقضاء الحوائج
والمآرب أيجوز ذلك أم لا؟
الإجابة: أما الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم فلا تجوز, بل هي من الشرك
الأكبر, وأما الاستغاثة بالحي الحاضر والاستغاثة به فيما يقدر عليه
فلا حرج; لقول الله سبحانه في قصة موسى : {فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من
عدوه }أما التوسل بالأحياء أو الأموات من الأنبياء وغيرهم
بذواتهم أو جاههم أو حقهم فلا يجوز, بل هو من البدع، ووسائل الشرك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث (العقيدة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثالث (العقيدة)
- التصنيف: