يكتبون آيات الله ويأمرون المريض بتعليقها في رأسه
منذ 2006-12-01
السؤال: ما الحكم في الذين يكتبون آيات الله البينات ويأمرون المريض بتعليقها
في رأسه أو في أي جهة من جسده ويقولون له: هذا سبب الشفاء، ويأخذون
منه شيئا، ومنهم من لا يأخذ شيئا؟
الإجابة: الصحيح أن كتابة آيات من القرآن أو غيرها من الأدعية المأثورة
وتعليقها على المريض رجاء الشفاء ممنوع؛ لثلاثة أمور:
الأولى: عموم أحاديث النهي عن تعليق التمائم ولا مخصص لها.
الثاني: سد الذريعة، فإن تعليق ما يكتب من آيات القرآن يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك.
الثالث: أن ما علق من ذلك يكون عرضة للامتهان بحمله في محال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك. وإذا كان ذلك ممنوعا فأخذ الأجرة على كتابته ليعلق على المريض لرجاء الشفاء ممنوع أيضا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة)
الأولى: عموم أحاديث النهي عن تعليق التمائم ولا مخصص لها.
الثاني: سد الذريعة، فإن تعليق ما يكتب من آيات القرآن يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك.
الثالث: أن ما علق من ذلك يكون عرضة للامتهان بحمله في محال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك. وإذا كان ذلك ممنوعا فأخذ الأجرة على كتابته ليعلق على المريض لرجاء الشفاء ممنوع أيضا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الثامن(العقيدة)
- التصنيف: