حكم التعامل مع البنك الكويتي التركي

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:

فالبنك الإسلاميُّ له ضوابط متى انطبقت فيه كانت تعاملاته صحيحة:

أولاً: أن تكون أرباحة متغيِّرةً، وليست نسبة ثابتة؛ لأن العلماء مجمعون على أن المضارب إن حدد نسبة محددة من رأس المال كربح، فهو ربا.

الثاني: أن يكون للبنك هيئةُ رقابةٍ شرعيَّةٍ، يُشرف عليها بعض أهل العلم.

ثالثًا: ألا يكون في البنك قسم (الائتمان)، وهو المسؤول عن الإقراض والاقتراض، وفتح الاعتماد وغيرها، وإنما يعمل بنظام (المُرَابَحَة)، وغيرها من الضاربات والأعمال المباحة.

أما البنك المسؤول عنه، فما اطلعنا عليه مما هو منشور على موقع البنك، أنه بنك اسلامي، ولا يتعامل بالربا، وأن تصنيفه في تركيا، فإذا كان الحال كما يذكرون، فيجوز التعامل معه،، والله أعلم.

 

 

لسفة الإسلامية عن طريق مشاركة الأرباح وليس عن طريق الفوائد.