حكم الإجارة لمن يبيع ملابس للرجال و النساء

الإجابة:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:

فإن كان الحال كما ذكرت أن المؤجر إنما يبيع الملابس الرجالية و النسائية و الأحذية وغيرها، فإن الإجارة له مباحة، والمال المحصل من الإجارة مباحة؛ لأن الغالب فيما يبيعه هو الحل وليس الحرام، فبيع الملابس النسائية وإن كان الغالب عليه الحرمة في زماننا هذا؛ لأن أكثر النساء يرتدينها أمام الرجال الأجانب= غير أنه يبيع غيرها مما هو حلال، والقاعدة أن الحلال إذا كان هو الغالب فالحكم له،، والله أعلم.