المهدي عند الشيعة

منذ 2002-12-08

إحسان إلهي ظهير

من كبار علماء باكستان والعالم الإسلامي ، توفي رحمه الله يوم الاثنين 1/ شعبان 1407هـ

  • 35
  • 116
  • 243,672
  • الحاج محروس محروس محمد اسماعيل

      منذ
    .........لايعلم الغيب إلا الله.........نعم لا يعلم الغيب إلا الله.....كثير من أمور دنيانا.ثحدث...ونقف أمام تفسيرهاعاجزين....وكأن عقولناقد خربت ولم تعد صالحة للتفكير..على سبيل المثال فلان بطل فى (جمال الأجسام)وفجأة مات وبلا مقدمات..ويسأل الناس عن جهالة.لماذا مات؟.وكيف يموت وهو الشاب البطل .وليس لهذا السؤال جواب..فهو مات لحكمة لايعلمها سوى الله فهو علام الغيوب... .... حكى لى أحد المعارف حكاية عجيبة خيوطها من نسيج الحياة ... وقبل أن يبدأ كلامه قال إننى حزين عليك.قلت أستغفر الله.لماذا ياهذا؟ قال .لأنك ستتألم غاية الألم وستدمع عيناك دموعا حارقة سوف تلهب خديك...قلت هات ماعندك..وستجدنى بحمد الله متمكنا من نفسى وساحبس دموعى ولن أفرط فى أن تنساب على خدى لتحرقهما إذن فاسمع منى وحلل ما تسمعه عنى قلت كلى آذان مصغية.....قال تزوجتها.منذ أربعين سنةوسارت حياتنا عادية كأى حياة.(وكنت صادقا معها لاأخفى عنها ...شيئا).وكانت تحب الذكور وتكره الإناث وتزوج ابنها البكر.وأهانت نفسها ولم ترحم صحتها .(وجاءت ساعة القضاء والقدر).وفى ذروة الحفل والموسيقى تصدح .(وقعت الكارثة).واصاب الزوجة الشلل.واجتمع حولها المسعفون والمتفرجون .والمتطفلون ونقلها أهل الخيرإلى المستشفى....ونديت المولى وناجيته.وصبرت ست سنوات.واهتم الاولاد بأمهم.ونسوا أباهم وأهملوه لدرجة كأنه غير محسوب عليهم.ورجعت الزوجة إلى بيتهاعاجزة كسيحة لا تسطتيع خدمة نفسهاوجلست معها وقلت لها أريد رؤيتك فى موضوع..فأطرقت سمعها لى .ونظرت إلى الأرض وكأنها أحست بما سأقوله...قلت:(الأولاد مشغولون عنا بحياتهم.فهل آتى لى ولك بخادمة شرعا) فقالت على جثتى قلت فما الحل؟ولم ترد.قلت صبرت على هذا الجال ست سنوات.وكنت فى كل صباح أناجى ربى وأقول له أين المفر؟.وفى لحظة كنت أعدها بعيدة .(ظهرت فى طريقى ما كنت أحلم بها.وخطبتها وسردت لها قصتى.فقبلتنى زوجا لها)عن طيب خاطر.وعشنا معا كأحسن ما يكون..وتحزب الأولاد (ذكران وأنثى)ضد أبيهم وانبرى الابن الأكبرليقول لأبيه (انت لست أبى).بل وزاد على ذلك بأن قال له (ياندل).وبذلك قطع كل خيوط صلة الرحم.وقام الزوج بعد ذلك بإجراء ثلاث عمليات جراحية.بسبب معامة أولاده له.وأقسم الزوج أن يدعو عليهم صبح مساء فى صلاته وحتى أثناء نومه.يدعو عليهم وعلى ذريتهم.وأن لا يبارك لهم فى دنياهم.وأن ينتقم منهم.وقد صدق الله حين قال :(إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم).ونسوا هؤلاء الاولاد أن أباهم لم يهمل فى تعليمهم بل أوصلهم جميعا الى الشهادات العليا.وأن يحقق قول المطفى علي الصلاة والسلام...(كل الذنوب يؤجر الله مايشاءإلا عقوق الزالدين .فإن الله يعجل لصاحبه فى الحياة الدنيا قبل الممات).. اللهم استجب اللهم آمين.وما هذا الزوج إلا كاتب هذه السطور التى تقرؤونها الآن وآسف لو كنتم قد تألمتم لآلامى(الحاج محروس محروس محمد إسماعيل)مشاهدة المزيد
  • محمد ابوجاد

      منذ
    [[أعجبني:]] محاضرة جيدة جدا ولى رجاء عندكم فانا اقوم بانشاء موقع اسلامى فمن عنده مواد علمية واشياء اسلامية نادرة لم تظهر من قبل ان يرسل لى على البريد الالكترونى abo_gad92@yahoo

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً