كتاب الصلاة - باب ما جاء في التعجيل بالظهر حتى باب ما جاء في تأخير صلاة العشاء الآخرة
منذ 2006-01-17
1- باب ما جاء في التعجيل بالظهر (
00:00:00 ) 2- حدثنا هناد بن السري حدثنا وكيع عن سفيان عن حكيم بن
جبير عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا
للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من أبي بكر ولا من عمر قال
وفي الباب عن جابر بن عبد الله وخباب وأبي برزة وابن مسعود وزيد بن
ثابت وأنس وجابر بن سمرة قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن وهو الذي
اختاره أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم قال
علي بن المديني قال يحيى بن سعيد وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير من
أجل حديثه الذي روى عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم من سأل
الناس وله ما يغنيه قال يحيى وروى له سفيان وزائدة ولم ير يحيى بحديثه
بأسا قال محمد وقد روى عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن عائشة عن
النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل الظهر ( 00:00:00 ) 3- حدثنا الحسن
بن علي الحلواني أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال أخبرني
أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين زالت
الشمس قال أبو عيسى هذا حديث صحيح وهو أحسن حديث في هذا الباب وفي
الباب عن جابر ( 00:12:18 ) 4- باب ما جاء في تأخيرالظهر في شدة الحر
( 00:16:21 ) 5- حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن سعيد بن
المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم قال وفي
الباب عن أبي سعيد وأبي ذر وابن عمر والمغيرة والقاسم بن صفوان عن
أبيه وأبي موسى وابن عباس وأنس قال وروي عن عمر عن النبي صلى الله
عليه وسلم في هذا ولا يصح قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح
وقد اختار قوم من أهل العلم تأخير صلاة الظهر في شدة الحر وهو قول بن
المبارك وأحمد وإسحاق قال الشافعي إنما الإبراد بصلاة الظهر إذا كان
مسجدا ينتاب أهله من البعدفأما المصلي وحده والذي يصلي في مسجد
قومهفالذي أحب له أن لا يؤخر الصلاة في شدة الحر قال أبو عيسى ومعنى
من ذهب إلى تأخير الظهر في شدة الحر هو أولى وأشبه بالاتباع وأما ما
ذهب إليه الشافعي أن الرخصة لمن ينتاب من البعد والمشقة على الناس فإن
في حديث أبي ذر ما يدل على خلاف ما قال الشافعي قال أبو ذر كنا مع
النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأذن بلال بصلاة الظهر فقال النبي
صلى الله عليه وسلم يا بلال أبرد ثم أبرد فلو كان الأمر على ما ذهب
إليه الشافعي لم يكن للإبراد في ذلك الوقت معنى لاجتماعهم في السفر
وكانوا لا يحتاجون أن ينتابوا من البعد ( 00:16:21 ) 6- حدثنا محمود
بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي قال أنبأنا شعبة عن مهاجر أبي الحسن
عن زيد بن وهب عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر
ومعه بلال فأراد أن يقيم فقال أبرد ثم أراد ن يقيم فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم أبرد في الظهر قال حتى رأينا فئ التلول ثم أقام فصلى
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا
عن الصلاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ( 00:18:35 ) 7- باب ما جاء
في تعجيل العصر ( 00:28:14 ) 8- حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن شهاب
عن عروة عن عائشة أنها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر
والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء من حجرتها قال وفي الباب عن أنس وأبي
أروى وجابر ورافع بن خديج قال ويروى عن رافع أيضا عن النبي صلى الله
عليه وسلم في تأخير العصر ولا يصح قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن
صحيح وهو الذي اختاره بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه
وسلم منهم عمر وعبد الله بن مسعود وعائشة وأنس وغير واحد من التابعين
تعجيل صلاة العصر وكرهوا تأخيرها وبه يقول عبد الله بن المبارك
والشافعي وأحمد وإسحاق ( 00:28:14 ) 9- حدثنا علي بن حجر حدثنا
إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن أنه دخل على أنس بن مالك في
داره بالبصرة حين انصرف من الظهر وداره بجنب المسجد فقال قوموا فصلوا
العصر قال فقمنا فصلينا فلما انصرفنا قال سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين
قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا قال أبو
عيسى هذا حديث حسن صحيح ( 00:30:51 ) 10- باب ما جاء في تأخير صلاة
العصر ( 00:34:06 ) 11- حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن علية عن
أيوب عن بن أبي مليكة عن أم سلمة أنها قالت كان رسول الله صلى الله
عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه قال أبو
عيسى وقد روي هذا الحديث عن إسماعيل بن علية عن ابن جريج عن ابن أبي
مليكة عن أم سلمة نحوه ( 00:34:06 ) 12- ووجدت في كتابي أخبرني علي بن
حجر عن إسماعيل بن إبراهيم عن ابن جريج ( 00:37:52 ) 13- وحدثنا بشر
بن معاذ البصري قال حدثنا إسماعيل بن علية عن بن جريج بهذا الإسناد
نحوه وهذا أصح ( 00:38:08 ) 14- باب ما جاء في وقت المغرب ( 00:38:41
) 15- حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة
بن الأكوع قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب إذا غربت
الشمس وتوارت بالحجاب قال وفي الباب عن جابر والصنابحي وزيد بن خالد
وأنس ورافع بن خديج وأبي أيوب وأم حبيبة وعباس بن عبد المطلب وابن
عباس وحديث العباس قد روي موقوفا عنه وهو أصح والصنابحي لم يسمع من
النبي صلى الله عليه وسلم وهو صاحب أبي بكر رضي الله عنه قال أبو عيسى
حديث سلمة بن الأكوع حديث حسن صحيح وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب
النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من التابعين اختاروا تعجيل صلاة
المغرب وكرهوا تأخيرها حتى قال بعض أهل العلم ليس لصلاة المغرب إلا
وقت واحد وذهبوا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث صلى به جبريل
وهو قول بن المبارك والشافعي ( 00:38:41 ) 16- باب ما جاء في وقت صلاة
العشاء الآخرة ( 00:44:39 ) 17- حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي
الشوارب حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن بشير بن ثابت عن حبيب بن سالم
عن النعمان بن بشير قال أنا أعلم الناس بوقت هذه الصلاة كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر لثالثة ( 00:44:39 ) 18- حدثنا
أبو بكر محمد بن أبان حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن أبي عوانة بهذا
الإسناد نحوه قال أبو عيسى روى هذا الحديث هشيم عن أبي بشر عن حبيب بن
سالم عن النعمان بن بشير ولم يذكر فيه هشيم عن بشير بن ثابت وحديث أبي
عوانة أصح عندنا لأن يزيد بن هارون روى عن شعبة عن أبي بشر نحو رواية
أبي عوانة ( 00:47:34 ) 19- باب ما جاء في تأخير صلاة العشاء الآخرة (
00:49:05 ) 20- حدثنا هناد حدثنا عبدة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد
المقبري عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق
على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه قال وفي
الباب عن جابر بن سمرة وجابر بن عبد الله وأبي برزة وابن عباس وأبي
سعيد الخدري وزيد بن خالد وابن عمر قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث
حسن صحيح وهو الذي اختاره أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم والتابعين وغيرهم رأوا تأخير صلاة العشاء الآخرة وبه يقول
أحمد وإسحاق ( 00:49:05 ) 21- أسئلة ( 00:54:08 )
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
المحدث الفقيه والمدرس بالمسجد النبوي الشريف، ومدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً
- التصنيف:
- المصدر: