[[أعجبني:]]
حوى هذا الشريط شرحا لأول باب الترغيب في الصبر، وهو الباب الثاني من كتاب الجنائز في الترغيب و الترهيب للمنذري. و حوى كذلك تتمة باب اللعان من الأدب المفرد و باب النمام.
من الفوائد في هذا الشريط:
-رد التأويل في الميزان، ورد التأويل بشكل عام في كلام الرب سبحانه، و غيره من التأويلات، بالأدلة الشرعية و الأمثلة العقلية. فذكر أن المخترعات الحديثة جاءت بانواع غير معهودة من الموازين الطبية و غيرها، و التي لا تشابه ما كان معهودا سابقا، و مع ذلك فإنهاميزان. و كذلك نرى أنواع الجمادات -كالراديو- التي تتكلم بغير لسان ولا شفتين. فإن كان الوصف المشترك لم يلزم منه التمثيل في عالم المخلوقات، فمن باب أولى في حق الله تعالى و في عالم الغيبيات.
-كما أن النور يأتي من الضياء، كذلك الصلاة -والتي وصفت بالنور في الحديث- تأتي من الصبر -و الذي وصف بالضياء.
-الفرق بين الخلق الجبلي و الخلق الكسبي، و أهمية اكتساب الأخلاق الحميدة و ترك التعلل بأصل الخلقة و صغوبة التغيير.
-للشيخ طريقة مميزة في تقريب المعنوي بضرب الحسي له مثلا، أو غير المألوف بما هو مألوف و مستقر في أذهان الناس. و هي طريقة مفيدة جدا في توضيح المسائل و تقريرها للمتعلم و عند المخاصم.
-الفرق بين القتات و النمام
أبو عبد الرحمن
منذ