شرح كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد - باب الشفاعة
منذ 2009-03-06
باب الشفاعـة وقول الله تعالى: (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ
أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ
وَلاَ شَفِيعٌ) وقوله: (قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا) وقوله:
(مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) وقوله: (وَكَم
مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا
إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى)
وقوله: (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا
يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
) شروط الشفاعة وأنها كلها لله وضلال المشركين فيها...الشفاعة الكبرى
وهي المقام المحمود...مسائل في الشفاعة... باب قول الله تعالى:
(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ)...أنواع الهداية...جواز الحلف
من غير استحلاف...ذكر الخلاف في سبب نزول قوله تعالى (مَا كَانَ
لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ
لِلْمُشْرِكِينَ) مسائل باب قول الله تعالى: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي
مَنْ أَحْبَبْتَ)
- التصنيف:
- المصدر: