يقول فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى : أنه لو كان يوجد عمل في نصرة الأقصى أفضل مما نعمل فدلونا .
1- ينبغي للمسلم ألا يستسلم للواقع المر بل يسعى بكل ما أوتي لتغير الواقع إما بالقلب أو القول أو اليد .
وخير مثال على هذا لا أضرب مثالا من السلف الصالح بل ولا من المسلمين أساسا والمثال هو ( جورج جالاوي ) الكل يعلم من هذا الشخص . ماذا فعل هذا الشخص في نصرة إخواننا في غزة قبل الحرب وأثُناء الحرب وبعد الحرب ؟ فعل ما لم يفعله المسلمون من إدخال المساعدات عنوة سواء عن طريق البحر وكسر الحصار البحري من قبل الصهاينة أو غير ذلك . أيها المسلمون هذا الرجل غير مسلم وغير عربي ولا يوجد عامل مشترك واحد من دين أو لغة أو تاريخ أو أمن قومي أو ثقافة . ولكنه تجاوز هذه الحدود وأوصل المساعدات للمسلمين . أيها المسلمون من أحق بولاية إخواننا في غزة ؟ أليس نحن المسلمين . هذا الرجل فكر في شيء غير تقليدي في كسر الحصار . فنحن أولى بهذا منه ... فنحن أولى بهذا منه ... فنحن أولى بهذا منه ... . 2 - هناك أمور نحن معشر السلفيين لا نفعلها مثل حشد المسلمين لتذكيرهم بأمانة هذه القضية ، عمل ندوات ومحاضرات لهذه الأمانة ، عمل ملصقات في الشوارع لتذكير الأمة بهذه الأمانة ، توزيع منشورات على المارة أو المصلين تذكرهم بهذه الأمانة ، جمع تبرعات وإرسالها لمن يقدر على إرسالها سواء أكنا نحن أم الإخوان المسلمين أم المسؤلين في تركيا لأنهم سوف يدشنون حملة جمع تبرعات لهم أم للإسف جورج جالاوي ، عمل نشرة دورية بأحوال المسلمين في العالم وعلى رأس الأمر فلسطين . وهذه والله فيض من غيض لا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى وأرجو من الشيخ الفاضل ألا يضيق بي ذرعا في تلك التذكرة ووالله ما أردت إلا الخير وإن كان من تنبيه أو تعقيب فهذا هو البريد الإلكتروني : [email protected] اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم والله سبحانه الهادي إلى سواء السبيل
مصطفى فراج
منذ