وألّف بين قلوبهم

تكلم فضيلة الشيخ-حفظة الله ورعاه-عن قوة الترابط بين الأخوة فمن أجل نعم الله على عبادة أن يوفق للعبد أخ وفي صادق رضي من أول يوم يعين أخاه على الوصول إلى الله ويأخذ بيده إلى النجاة.

ارفق بنفسك

تكلم الشيخ-حفظه الله- عن الرفق؛ وهو خلق غاب عن كثير من الناس، فالرفق ما دخل في شيء إلا زانه؛ وما خلا من شيء إلا شانه.

وقفات على أبواب رمضان

آفات الطريق

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن العثرات والعقبات التي تعتري العبد أثناء سيره إلى الله، فالطريق إلى الله كله آفات وعثرات ومفاوز، والسعيد من أعانه الله برفقة صالحة على الوصول إلى النهاية، ثم ساق-فضيلته- نماذج من الهمم الخسيسة التي سقطت وانتكست أثناء سيرها إلى الله، وختم كلامه بضرورة التخلص من العلائق والعوائق التي تعطل السير إلى الله.

حرارة الطلب (طلب العلم)

تَكَلَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ-حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ- عن الرِّحْلَةِ فِي طَلبِ الْعِلْمِ، وَبَيَّنَ أَنَّ الْعِلْمَ أَشْرَفُ مِهْنَةٍ؛ وَأَعْلَى مُهِمَّةٍ يَنْتَسِبُ إِلَيْهَا الْعَبْدُ، فَكَفَى بِالْعِلْمِ شَرَفًا أَنْ يَدَّعِيهِ مَنْ لَيْسَ هُوَ أَهْلُهُ، فَالْعُلَمَاءُ هُمْ أَعْلَى النَّاسِ رِفْعَةً، وَأَرْفَعُهُمْ مِنْزِلَةً؛ إِذْ هُمْ وَرَثَةُ الْأَنْبِياءِ، لِأَجْلِ ذَلِكَ يَنْبَغِي لِطَالبِ الْعِلْمِ أَنْ يَتَحَمَّلَ الصِّعَابَ؛ وَيَهُونَ عَلَيْهِ كَلَّ عَذَابٍ؛ لِرِفْعَةِ الْمَطْلُوبِ وَشَرَفِ الْمَقْصُودِ، ثُمَّ سَاقَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ نَمَاذِجَ رَائِعَةً لِلْسَّلَفِ الصالِحِ وَمُعَانَاتِهِم فِي رِحْلَةِ الطَّلَبِ.

إرشاد الأنام لفوائد الصيام

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن فضائل الصيام مع ما فيه من فوائد وبين فضيلته أن الصيام يزكي الأنفس ويهذبها ويقلل من شهواتها وعصيانها فيجعلها تزكوا لما فيه صلاحها ومن فوائده أنه يعلم الإنسان الصبر والإحساس بالغير من الضعفاء والفقراء وغيرهم.

وقفات على أبواب رمضان

تكلم فضيلة-حفظه الله-عن حال العباد بين يدي رمضان فأوجب أن يقف كل عبد مع نفسه وقفة محاسب ووقفة معاتب ينظر في نفسه ماذا تريدين وما هو هدفه وإلى ما تطمحين فإن كان هدفها الجنة فليستمر وإن كان غير ذلك فليقومها وليقبحها ويأطرها أطرا على الحق.

كيف نستقبل رمضان؟

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله-عن رمضان وما فيه من الخير الجم ولفضله وجب علينا أن نستعد له استعداد القادم الحبيب العزيز الذي يجب أن نتهيأ له على أفضل حال وأفضل ما نستقبل به هو التوبة النصوح ثم تفريغ المحل من كل سوء لاسقبال كل خير.

وعاشروهن بالمعروف

َتكَلَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ-حَفِظَه اللهُ وَرَعَاهُ- عَنْ نِعْمَةِ الزَّوَاجِ؛ فَهِيَ أَفْضَلُ نِعْمَةٍ بَعْدَ نِعْمَةِ الإِسْلَامِ، فَمَنْ رُزِقَ امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ رُزِقَ الْخَيْرَ كَلَّهُ، وَبَيَّنَ-فَضِيلَتُهُ- أَنَّ سَبَبَ الْمُشْكِلَاتِ الَّتِي تَنْشُبُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ فَمَرْجِعُهَا أَنَّهُمَا لَمْ يُؤَسِّسَا مَمْلَكَتَهُمَا عَلَى شَرْعِ اللهِ، ثُمَّ سَاقَ الأُسُسَ التِي تُبْنَي عَلَيْهَا السَّعَادَةُ الزَّوْجِيَّةِ؛ وَأَوَّلُهَا اخْتِيَارُ الوَلِي لِصَاحِبِ دِينٍ وَخُلُقٍ؛ واخْتِيَارُ الزَّوْجِ لِزَوْجَةٍ صَاحِبَةِ دِينٍ.

الْحُبُّ بَيْنَ الصِّدْقِ والادِّعَاءِ

تحطيم الثوابت ... رضاع الكبير

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن تحطيم الثوابت؛ وضرب الرموز؛ والتلاعب بأصول هذا الدين، ووجه رسالة إلى كل صاحب صيد؛ لئيم متفنن في الكيد: ألّا يتلاعب بتغير الرموز التي أجمعت عليها الأمة منذ عهد الصحابة، وعلى ذلك لا ينبغي إثارة الشبهات لنيل الأغراض والشهوات تحت شعار هذا الدين؛ وباسم شرع الله المستقيم.

إسعاف الولهان بطريق الجنان

تكلم فضيلة الشيخ- حفظه الله- عن سمو النفس وجعلها تحوم في أعلى علييّن؛ والابتعاد عن ابتذالها؛ ورفعها من وَحْلِ الانحطاط إلى جنات عرضها الأرض والسماوات، وبيّن أنه لابد من تحديد الهدف أولا؛ وأن تعلم لما خلقت؛ وما هي محاب الله؛ وما هي المسئولية التي تحملها، وساق على ذلك نماذج رائعة من أخبار السلف؛ تُبين حرصهم على التنافس الشريف من أجل الآخرة وزهدهم في الدنيا.