الرؤى والأحلام

الجزء الأول :

تكلم الشيخ عن عالم الأحلام والرؤى، وقال بأنه عالم أسرار وعالمروحاني له قوانين غير قوانين الطبيعة، وقال بأنالأحلام نوعان:
1- رؤيا حق ولا تكون إلا لرجل صالح يبشر بها ولا تقص إلا على رجل صالح .
2- وضغث من الشيطان وتكون للفاجر يخوفهالشيطان بها .
وبيّن أحكامهما وشرطهما والرموز التي ترى ودلالاتها من ضوء الكتابوالسنة .

الجزء الثاني :

تكلم الشيخ عن الرؤى بأنواعها، وبيّن أن حقيقة الرؤى منالمبشرات الصالحة التي تثبت العبد في زمان الفتن، غير أنها لا تنبني عليها أحكام،ولا يخشى من ضررها أوهام .

أفضل أيام الدنيا

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن فضل الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، وبيّن أنها أفضل أيام الدنيا، وأن الأجر فيها مضاعف، فالعمل الصالح فيها رفيع المنزلة، وهذا فضل الله يختص به من يشاء، ثم رغب العباد إلى العمل قبل أن لا عمل، وإلى الجد قبل أن لا جد، ثم ذكر عبادة السلف واجتهادهم في هذه الأيام.

مملكة الحب

تَكَلَّم الشيخ عَنْ أهميةِ الْحُبِّ في استقرارِ الْمَمْلَكَةِ الزَّوْجيةِ
فَهُو رَوْح السَّعَادَةِ ودرج الرِّفْعَةِ والريادةِ، وعَلَى الزَّوْج طِيب الْعِشرَة وَالرِّضَا وَالْقَنَاعَة، وعَلَى الزَّوْجَة حُسْن الصُّحْبَة وَالسَّمْع وَالطَّاعَة
فَفِي الْقَنَاعَة رَاحَة الْقَلْب، وَفِي حُسن الْمُعَاشَرَة مَرْضَاة الرَّبّ، وَبِقَدْر ما تَكُون الزَّوْجَة لِزَوْجِهَا مُوَافقَة بِقَدَر ما تَدُوم السَّعَادَة وتطول المرافقة

نفحات من عرفات

في هذه الأيام المباركة من العشر من ذي الحجة كن مع الحجيج وهم يستعدون لبدأ شعيرة الحج، كن معهم بقلبك، كن معهم وهم يبتهلون ويتذللون بعرفة، نعم إن في القلب شجون وحنين فعسى أن يكتب الله لنا الأجر معهم.

بل هو آيات بيِّنات

تكلم الشيخ عن فضائل القرآن، وبيّن أنه كتاب معجز في ذاته لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
ثم انتقل إلى أهل القرآن إذ هم أشرف الناس وأنبل الناس وأفضلهم، وبيّن أن القرآن يهدي ويشفي ويعز أهله ويعلي صاحبه

واهاً لريح الجنة

تكلم الشيخ عن صفة الجنة ونعيمها وبيان ما أعده الله لأهلها
إذ هي قرة عيون الموحدين، وأمنية أهل الإيمان المتقين، وبذكرها تطمئن النفوس والأرواح
ووصف ثمارها ونسائها وبناءها وحصباءها، وشوق السابقين العابدين لها، وشوق دخولها و العمل لها

موقف البريّة من الأحكام الربانية

تكلم فضيلة الشيخ عن موقف العباد من أحكام رب العباد، وأن الناس في هذا تنقسم إلى قسمين: فريق غال وفريق ضال مفرط مضيع، والقاسم المشترك لكل الفرق الضالة أنهم نسوا حظا مما ذكروا به، وقد حذرنا الله من الفرقة والاختلاف، ودعانا في أكثر من موضع إلى الوحدة والائتلاف.

الهوى

تكلم الشيخ عن الهوى وأثره في القلب
فالهوى إن تمكن من العبد أودى به إلى أحط الدركات، وجعله من أسوء الخلق وإن كان من أعلم الناس.

الحبل المتين

تكلم الشيخ عن ضرورة ألفة القلوب في زمان الفتن، وكيف حول الإسلام البيئة البدوية المتفرقة إلى حضارة شمولية قوية بعد أن جعل قلوبهم على قلب رجل واحد .ثم تكلم عن حرص الإسلام على زرع الحب بين المسلمين وحب الإيثار، ومواقف الصحابة من الحب والتضحية فيما بينهم.

السهم القاتل

تكلم الشيخ عن آفات النظرة، وبيّن خطورة سمها على القلب، إذ هي بريد الزنا، وداعي العشق، وتوكس العبد وتودي به إلى أحط الدركات، وبيّن علاجها