صلاح الدين علي عبد الموجود
صلاح الدين علي عبد الموجود
كيف أصل إلى قلبي ؟
تكلم الشيخ حفظه الله عن كيفية الوصول إلى القلب، فالقلب هو أعظم
جارحة؛ وأغلى عضو يملكه الإنسان، وهو ملك البدن؛ إن استقام استقام كل
شيء؛ وإن اعوج فقد خسر كل شيء
وبيّن الشيخ أن الوصول للقلب لن يكون إلا بعد تخليته من كل شهوة؛
وتصفيته من كل شبهة.
صلاح الدين علي عبد الموجود
كيف أصل إلى قلبي؟
تكلم الشيخ-حفظه الله- عن كيفية الوصول إلى القلب، فالقلب هو أعظم جارحة؛ وأغلى عضو يملكه الإنسان، وهو ملك البدن؛ إن استقام استقام كل شيء؛ وإن اعوج فقد خسر كل شيء، وبيّن-فضيلته- أن الوصول للقلب لن يكون إلا بعد تخليته من كل شهوة؛ وتصفيته من كل شبهة.
صلاح الدين علي عبد الموجود
سمر المساء بأخبار النساء
تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن حاجة الحياة الزوجية إلى الشعور بالألف؛ والإحساس بالدفء؛ الذي خلت منه معظم بيوتنا، وساق حديث أم زرع؛ وما فيه من شكوى النساء أزواجهم؛ ووصف كل امرأة لحال زوجها، وبيّن-فضيلته- أن قليل من الإحسان يبعث الود؛ إذ بالحب تغفر الذلات؛ وتقال العثرات.
صلاح الدين علي عبد الموجود
وقتك حياتك
تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن أهمية الوقت في حياة كل مسلم، إذ أن العمر هو الحياة؛ وكل ساعة تمر إنما تقربك من الوفاة، والعمر قصير مهما حسن تجميله، والعلم كثير ولن يسعك الوقت لتحصيله، والعمل قليل؛ وما عند الله عظيم وجليل، وأن النعيم لا يدرك بالنعيم، ولذة الراحة لن تنال بالراحة، ومنازل الأبطال لا ينالها البطال، فالبدار البدار؛ قبل فوات الأوان.
صلاح الدين علي عبد الموجود
علو الطالب في نيل المطالب
تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن علو الهمم؛ والترفع عن سفاسف الأمور؛ وبلوغ المنتهى في إدراك الغايات، وبيّن أن سبب انحطاط الأمم وسقوطها إنما هو بسفول الهمم؛ وغياب القيم؛ والانشغال بالخسيس؛ والزهد عن النفيس-وهي الجنة-،وأن الأُول علموا أن الراحة لا تدرك بالراحة، والشرف لا ينال إلا بالكلف، ومنازل الأبطال لايدركها البُطَّال، ومنازل السادة لا تنال بالوسادة، والموت في سبيل الله شهادة وريادة.
صلاح الدين علي عبد الموجود
فطال عليهم الأمد
تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله وبارك في عمره- عن تعلق قلوب العباد بهذه الحياة الفانية؛ وتركهم للباقية، وما جرهم إلى ذلك إلا طول الأمد.
صلاح الدين علي عبد الموجود
ثمرة المحبة : الاتباع
المحاضرة الأولى:
تكلم الشيخ عن المحبة وأنها أثمرت الإتباع، وللمحبة علامات ألا وهي
الإتباع، ومن ثم ما دخل الهوى في قلوب الصحابة قط، ثم ساق مواقف
للصحابة كبارا وصغارا تدل على شدة المحبة.
المحاضرة الثانية:
تكلم فضيلة الشيخ عن أثر محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب
الصحابة، وأنها لما صفت وعلت أثمرت الإتباع، ثم ساق نماذج طيبة تبيّن
حب الصحابة واتباعهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم.
صلاح الدين علي عبد الموجود
دفع الإحسان لحمم البركان
تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله- عن أثر الإحسان في حياة الإنسان، فالنفوس مَجبولة على حب من أحسن إليها، فالإحسان يأسر القلوب، ويُسكِن النفوس، وَيُسْكت الغضب، ويُحَوِّل لهيب الناقم إلى رماد ساكن، وكل صاحب صيد إلى حبيب مأمون الكيد، ويُطفأ نار البركان الكامن في صدر الإنسان، وبه يتحول العدو إلى حميم، والحيران إلى عاقل حليم، ثم بين -فضيلتهِ- أنه لا تمكين إلا بكثرة المحسنين، فهو سبيل المؤمنين لفتح قلوب الحاقدين.
صلاح الدين علي عبد الموجود
-
26:54
-
35:15
-
41:27
صلاح الدين علي عبد الموجود
الخُلق المفقود
تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله- عن خُلق غاب عن كثير من العباد، به
يستقيم العبد ويحبه الناس ويحبه الله، ألا وهو خلق الرفق، فالرفق ما
دخل في شيء إلا زانه وما خلا من شيء إلا شانه
وبيّن الشيخ سبب فساد الأولاد وهو عدم الرفق بهم في الصغر فيتربى على
العنف في الكبر.
صلاح الدين علي عبد الموجود
الراهب والغلام
تكلم فضيلة الشيخ عن أصحاب الأخدود، وكيف رفع هذا الغلام عن كل الأمة
الحرج والملام بفضل الله تعالى، وأقام عليها الحجة والبيان أن الدعوة
بالفعل أبلغ من الكلام، إذ بموته أحيا أمة، وبالسير على نهجه تنكشف
الغمة، أحيا الله ذكره، فهو يتلى إلى يوم القيامة وبقي لأعدائه
وللكسالى الخزي والندامة، فهل من معتبر رشيد يتدبر؟ أم هل من عاقل
بصير يتفكر؟
فلا نامت أعين الجبناء.
صلاح الدين علي عبد الموجود
الاصطفاء بعد الابتلاء
تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن سنة الابتلاء، إذ هي سنة كونية كتبها الله على البر والفاجر والمسلم والكافر، وبقدر صبر العبد يكون الجزاء، فأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، ثم تكلم-فضيلته- عن ابتلاء الأنبياء، وبقدر صبرهم كان الاصطفاء، ثم تكلم عن فتنة الرخاء، فهي أشد من فتنة الضراء.